رواية مكتوبة على اسمي الفصل الرابع والثلاثين 34 "بقلم ملك ابراهيم"
سيد بعد ما قفل المكالمة كان ملاحظ نظرات مراته اللي كلها شك وقام وقف وقال .. انا شبعت.. هروح أشوف اشغالي.
مراته بصتله ب شك وهزت راسها بصمت وسيد كان خاېف انها تشك فيه وخرج من البيت واول لما بعد عن بيته اتصل على صباح وكلمها پغضب .. هي حصلت يا صباح تتصلي عليا قدام مراتي وعيالي!! انتي اكيد اتهبلتي!
سيد پغضب .. ادفعله منين يا صباح ما انتي عارفه انا مفيش حيلتي حاجة!
ردت صباح پغضب .. بيع دهب مراتك زي ما انا بعت دهبي.. بقولك هنتفضح يا سيد.
صباح بټهديد .. اتصرف يا سيد دي مشكلتك انت.. لازم تكمل للراجل فلوسه النهاردة ويخلصنا من أيات.
سيد وقف وبص قدامه وقالها .. طب اسبقيني علي الشقة اللي بنتقابل فيها يا صباح وانا هجيب دهب مراتي واجيلك.
بص على دهبها ومقدرش يطلبه منها ووقف يفكر لحظات ودخل اوضته وقالها .. نسيت المحفظة بتاعي.
ودخل غرفته وطلع منها بعد لحظات وخرج من البيت ومراته بصت عليه ب شك وندت على واحد من الخفر اللي شغالين عند ابوها العمدة وطلبت منه يروح ورا جوزها ويمشي وراه ويقولها هو راح فين.
في بيت عزيز.
ميسرة كانت رايحة جايه هتتجنن بعد ما عامر كلمها وقالها ان باباه رجع وله اخ في مشكله كبيرة وهو هيسافر مع باباه عشان يخرج اخوه.
ميسرة اتكلمت پجنون .. راجع بعد كل السنين دي وعنده ابنه في مشكله وجاي ياخد ابني عشان يحل مشاكلهم!! انا اللي ضيعت عمري وحياتي وشبابي على تربية ابني ومش من حقه يجي ياخده علي الجاهز كده!
ميسرة پصدمة وجنون .. عامر ابني انا.. هو اللي سابه وسافر زمان ومفكرش فيه.. جاي دلوقتي يطلب منه المساعدة ازاي.. وإزاي عامر يوافق يعمل كده!
ميسرة قعدت وحطت أيديها علي دماغها وقالت .. انا مش هسمحله يجي ياخد ابني مني علي الجاهز كده.. عامر إبني انا لوحدي.
قعد عزيز جمبها واتكلم بخبث .. وفلوسه وكل ممتلكاته دي من حقك انتي.. انتي امه وانتي اللي ضحيتي عشانه.. اسمعي كلامي يا ميسرة وانا هخليهم كلهم يبعدوا عن ابنك.. البنت اللي اتجوزها وابوه اللي رجع فجأة وكل الڼصابين اللي عايزني يستغلوه وياخدوا فلوسه.. إسمعي كلامي عشان تحافظي علي ابنك.
ميسرة بصتله وقالت بلهفة .. هسمع كلامك يا عزيز.. انا لازم اخرج كل دول من حياته وعامر إبني يرجعلي انا لوحدي.
وبكت ميسرة وكملت كلامها .. عامر ابني