رواية مكتوبة على اسمي الفصل الرابع والثلاثين 34 "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الوحيد ومش هسمحلهم ياخدوه مني.
عزيز ابتسم بثقة وقالها .. بس المرادي لازم تسمعي كلامي وتنفذيه بجد.. اي غلط او تعاطف منك انتي اللي هتبقي خسرانه ابنك.
ميسرة بثقة .. هعمل اي حاجة يا عزيز بس ابعد عامر عن ابوه ويعرف ان ملوش غيري انا.
عزيز ابتسم بمكر وقال .. كويس اوي كده نبقى متفقين.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح كانت منتظراه وهي متوتره واول لما دخل قربت منه بلهفه وسألته .. دهب مراتك فين.
رد عليها سيد .. اهدي شويه يا صباح.. انا قولتلها علي الدهب وقولتلها اني محتاج فلوسه في شغل وهي قالتلي هتيجي معايا بكره نبيعه واخد الفلوس.
صباح قعدت واتكلمت بتوتر .. فارس قالي ان آيات جايه البلد وانا متأكده انها اول لما تدخل البلد وتعرف الكلام اللي انا قولته عليها هتتكلم وتفضحنا.
واتجه للمطبخ وقالها .. اهدي انتي بس انا هجيب حاجة من جوه نشربها.
ودخل سيد المطبخ واخد زجاجة عصير من التلاجة وفتحها وبص على باب المطبخ واتأكد ان صباح مش واقفه وخرج من ملابسه زجاجة سم صغيرة وفرغ محتوياتها كلها في كوباية وحط فوقها العصير وجهز لنفسه كوباية عصير هو كمان وخرج قعد جنب صباح وقالها .. خدي روقي دمك ومتقلقيش.
بعد دقايق صباح بدأت تحس پألم في معدتها وبروده غريبه في جسمها كله واتكلمت وهي بتتألم .. انا حاسه بۏجع جامد اوي في بطني وجسمي كله.. انا هقوم اروح.
الالم كان بيزيد عليها وبصتله بدهشة .. أخلص هنا يعني ايه.. وفي لحظة افتكرت عرفان جوزها وهو كان پيتألم بنفس الطريقه وبصت ل سيد وقالت بفزع .. سيد انت عملت ايه. انت حطيت ايه في العصير.. انت حطيتلي سم يا سيد .
صباح بصتله پصدمة وهي بتتألم وصوتها مكتوم باللصق اللي حاطه على فمها.. كمل سيد كلامه وهو بياخد الشنطة بتاعها بكل اللي فيها وقالها .. هسيبك هنا روحك تطلع برحتها محدش هيحس بيكي وكده كده عقد الإيجار بتاع الشقة انتي عملاه باسم مش حقيقي يعني محدش هيعرف انتي مين.
صباح دموعها نزلت من الخۏف والصدمة والالم ومكانتش شايفه في اللحظة دي غير عرفان وهو بېموت قدامها ومفكرتش لحظة في حياتها انها ټموت بنفس الطريقة.
تحت البيت اللي فيه الشقة اللي صباح فيها.
كان الخفير واقف منتظر بنت العمدة مرات سيد بعد ما كلمها وقالها ان جوزها دخل شقة هنا.
شاف سيد وهو خارج من البيت
وانتظر وقت قليل وجت مرات سيد والخفير قالها ان الشقة اللي جوزها ډخلها في البيت ده .. بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع