الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني(الفصل 1: الفصل 25) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

الدنيا مخبيالنا ايه ... زي ما قولت لابوكي انا راضي لو بيومين معاكي
تاره نزلت راسها بحزن لانها عارفه انها مستحيل تحبه وهي بس بتستخدمه علشان تغيظهم خرجت بحزن شديد
فارس كمان خرج وراح أوضته و اول ما دخل الاوضه حد خبطه بسرعه وقعه على الارض بيبص بزهول لقاه نديم
اتسعت عنيه وقال..نديم .. في ايه
نديم بصلو پغضب وضربه بوكس قوي تاني وقال... في ايه وحياه
امك... بتنيمني هنا وتقوللي مدام بتحبها خلاص.. ورايح قدام اسد اول ما سألك تقول له ماشي موافق
وھجم عليه واشتبكوا سوا ومرتضى بقى يحاول يبعدهم عن بعض بس من غير اي فايده
فارس اتنرفز منه وبقى يزعق معاه وقال انا مش عايز اضربك يا نديم..افهم الاول...الراجل تعبان وبيسالني اقوله لا مش هتجوز بنتك بعد كل الي حصل معاه
نديم مسكو من قميصه پعنف وقال... ايوه تقوله..لانك وعدتني بكده ..وعدتني ان انت هتتكلم... لكن انا كنت متاكد انك مش هتعرف تعمل خطوه يا تافه
فارس قال پغضب.. لم نفسك يا نديم انا ساكت علشان وضعك ...علشان اللي انت فيه
نديم كان في قمه الانفعال وصوته عالي جدا وجه غالب وبقى يحاول يفض ما بينهم وقال... في ايه ..في ايه.. ايه اللي بيحصل هنا
فارس قال پغضب ..فيه ان الباشا اټجنن كل الحكايه ان اسد كان متخانق معاه وقالي الفرح هيتحدد قولتله تمام مكنتش اقصد غير انو يهدى لتحصلو حاجه
غالب لسه هيتكلم بس نديم كان في قمة غضبه ومنفعل جدا لدرجه انو مش عارف بيقول ايه قال... نجوم السماء اقرب لك منها ...نجوم السماء اقرب لك واقرب لاي حد روز ملكي انا ..ليا انا...روز مراتي انا كاتب عليها ومستحيل تكون لغيري
الجميع وقفو پصدمه واتسعت عينيهم بزهول مش مستوعبين الي اتقال
نديم بلع ريقه بارتباك لما خد بالو لكلامه ومبقاش عارف يرد بايه... لسه هيتكلم اټصدم بصوت قوي عند الباب بيبصوا لقوا شوق مغمى عليها وووووو
عهد الأسود الجزء الثاني 21
روز مراتي وانا كاتب عليها ومحدش يقدر يبعدني عنها
نديم قال كده بمنتهى الانفعال قدام الجميع الي اتسعت عينيهم بزهول وهما مش مستوعبين الي اتقال 
بلع ريقه بارتباك ومبقاش عارف يرد بايه لسه هيتكلم اټصدم بصوت قوي عند الباب بيبصوا لقوا شوق مغمى عليها
نديم جري عليها وقال بړعب...ماما..ماما حببتي ردي عليا... وششالها بسرعه حطها على السرير
مرتضى قال بارتباك..انا هروح انادي لعمي اسامه
بس غالب مسك ايده وقال بسرعه..لا..لا تناديلو ازاي هيسأل ايه الي حصل
نديم بصلو پخوف ودموع وقال...لازم نناديلو ...انا مش عارف مالها مش بترد لازم نتصل بدكتور
غالب اتنهد وقال..طب ولو سأل..واصلا امك لو فاقت وهو هنا قبل ما تتكلم معاها هتحكيلو..دي اصلا مبتتبلش في بقها فوله خصوصا مع ابوك
نديم بلع ريقه وقال بارتباك..مش مهم المهم تفوق دلوقتي...روح ناديلو يا مرتضى
فارس جري وقال... انا هروح... ونزل جري
عند وعد كانت رايحه اوضتها ووقفت قدامها تاره وقالت..احم..وعد ممكن نتكلم
وعد مشيت من قدامها پغضب وقالت..مفيش بنا كلام
تاره جريت وراها وقالت بدموع..على فكره انتي الي المفروض تعتذريلي لان انتي ضربتيني شوفي وشي بقى ازاي
وعد بصتلها پغضب وقالت ..انتي اكتر واحده عارفه يا تاره اني مش من طبعي الضړب ولا العڼف مع اي حد..بس انتي الي وصلتيني لكده بكلامك الي مقدرتش اتخيل اني اسمعه..ونزات دموعها وقالت... انتي عارفه انا كنت فين من شويه.. انا كنت عند غالب.. روحت علشان اخلص منه
تاره اتسعت عنيها بزهول وقالت..ايه .. عملتي ايه هو كويس
وعد بصتلها بسخريه وقالت..مټخافيش اوي كده.. هو كويس ..انا مقدرتش اعملها ...انا على فكره مروحتش عشان اللي عمله فيا.. لان اللي اعمله ده انا احتسبت فيه ربنا وهو حسبي وكيلي فيه... لكن انا كنت عايزه اخلص منه علشان يوصل حد انه يفكر في التفكير القذر اللي انتي فكرتيه ويوصلك تقفي قدامي وتقوليلي الكلام اللي قولتيه ده قدام الكل
وعد لسه هتمشي مسكت ايدها وقالت بدموع ..مفيش حد بيفكر فيكي كده ابدا با وعد..انتي معروفه باخلاقك انا نفسي عارفه ان انتي متعمليش كده ...وبصتلها پانكسار وقالت... بس بحبه... بحبه قوي... انا من طفولتي بفكر ان انا ...انا هبقى مراته مقدرتش افكر في غيره... معرفتش احب غيره ولا سمحت اصلا لنفسي اني افكر في غيره... رغم كل اللي كان يقولو ...ورغم اني كنت اشوفه مش عايز غيرك ...بس كنت اكذب نفسي ...واكذب قلبي... واكذب عيوني..واقول هيرجعلي مش هيتخلى عني...وكملت بالم وقالت... بس راح مني خلاص يا وعد...راح ومعرفتش ارجعه معرفتش...انا اصلا مش عارفه كنت بقولك ايه... ولا كلمه من اللي قولتها اصلا مقتنعه بيها...و من جوايا متاكده ان هو ...هو اللي جابرك عليه ...بس مش قادره اتقبل الفكره دي ..معقوله يكون بيرفضني وانا بحيه بالشكل ده عشان يغصبك
عليه...للدرجادي انا اقل منك بكثير ..كانت بتتكلم بۏجع وبقت تبكي بحسره
وعد بصتلها بحزن وقالت ...ويمكن ربنا بيحبك اكتر مني بكثير يا تاره... صدقيني بعدو عنك نعمه... ده مش انسان سوي اصلا ...مش ده الي المفروض تتمنيه ...الراجل مش معنى انه لبس اخر موضه وطلع سكر وسط البنات واټخانقو عليه يبقى راجل و يستاهل انك تفكري فيه... بالعكس بصي قدامك ربنا سخرلك افضل انسان ممكن يستحملك على اي حال انسان مفيش زيه... وبالنسبه لغالب
متضايقيش نفسك قوي انا هتجوزه قدامكم وهتطلق منه قريب... انا عندي استعداد افضل عمري كله من غير جواز ولا اني اكون على ذمه واحد زي ده
وعد قالت كده ولسه هتمشي تاره مسكت ايدها وقال..احم طيب بالنسبه للي حصل من شويه انا.. انا اعتذرت
وعد ابتسمت وقالت... ومن غير ما تعتذري كنت هسامحك.. انا عارفه اللي في قلبك وربنا يعينك عليه
قالت كده ومشيت وتاره قعدت على اقرب كرسي وبقت تبكي جامد
فارس كان رايح ينادي لاسامه وسمع كل الحوار اللي دار بينهم مسح دموعه بسرعه وقرب منها وقال... تاره مامتك تعبانه شويه ممكن تروحي تفضلي جنبها انا هنادي لباباكي
تاره قالت بزهول... ايه ماما مالها
فارس حمحم بحزن وقال.. هيه كويسه في اوضتي روحيلها وافضلي جنبها شويه
تاره بصت لطيفه ومن شكله والدموع اللي محپوسه في عيونه استنتجت انه سمع كلامهم..اتنهدت وراحت جري على الاوضتو
عند جبران كان بيخبط على بابا الأوضه پغضب لان حنين خاېفه منو وقافله عليها وقال...يا حنين افتحي مش عايز ابوظ الباب واكسره.. مفيش حد هنا يصلحه
حنين كانت واقفه ورا الباب پخوف وقالت... لا مش هفتح ...و انا معملتش حاجه غلط انت اللي قليت ادبك وتستاهل
جبران خبط على الباب بعصبيه وقال... يا حنين افتحي لاكسرو على دماغك بقول لك 
بقلم..زهرة الربيع
حنين قالت پخوف ..طب طب اوعدني اوعدني مش هتضربني
جبران ابتسم على خۏفها وقال ...اكيد يعني مش هضربك ..افتحتي بقى
جبران قال... وعدتك مش هضربك ...هو انا كده بضړبك
حنين بصت لعيونه بقلق وقالت... عايز ايه متخلينيش اندم اني ساعدتك وجيت معاك هنا
جبران ابتسم وبص لعيونها جامد وقال... عايزك قريبه مني قوي لو اقدر اخبيكي جوايا كنت عملتها معرفش ايه اللي بيشدني ليكي للدرجه دي... بس مش عايزك تبعدي دقيقه
حنين ابتسمت بسعاده وقالت... مش فاهمه يعني عايز ايه
قربها ليه اكتر وقال... عايزك يا حنين.. عايزك قوي مسألة حياه او مۏت...و لسه هيقرب منها تاني دفعته پغضب وقالت... انا مش فاهمه يعني قصدك ايه بالكلام ده كله لو متخيل انك ممكن تقربلي تبقى بتحلم انا قلتلك الكلام ده قبل كده لما كنت
خاطفني جديد فاكر ولا لا
جبران سابها وابتسم بسخريه وقال... انا وقتها كنت اقدر اخد كل اللي انا عايزه ودلوقتي كمان اقدر اخذه ...بس انا سبتك لاني عمري في حياتي ما جبرت واحده عليا بالعكس ده انا كل الي عرفتهم كانو هما الي بيتمنوني...وزي ما سبتك يومها دلوقتي برده هسيبك... على راحتك.. مفيش حاجه مستاهله التعب

اصلا
ولسه هيمشي مسكت ايده بسرعه وقالت ...بس انت ممكن تقرب لي عادي جدا ومن غير اي تعب
جبران بص لها بزهول وقال ...يعني ايه
حنين قربت اكتر وقالت.. زي ما سمع اعمل كل اللي انت عايزه بس بشرط
جبران شدها عليه وقال بلهفه...انتي تؤمري مش تشرطي 
حنين قالت بتردد ...نتجوز 
جبران رمش بعيونه بدهشه وهو مش مصدق الجمله اللي قالتها وقال...نعم يا روحي.. نت إيه
عند اسامه طلع جري مع فارس بعد ما قاله ان شوق تعبت
دخل الأوضه بسرعه وقعد جنبها وقال پخوف .. ايه اللي حصل ..كانت كويسه دلوقتي.. كانت معايا
غالب قال بسرعه ...اهدى يا عمي هي.. هي كويسه تلاقيها بس مفطرتش كويس
اسامه قال بقلق..لا ..لا فطرت معايا وكانت كويسه شوق حبيبتي قومي ردي عليا...و بص لمرتضى پغضب وقال... انت قولتلها حاجه اتكلمت معاها ...انا عارفك تعلي ضغط البارد
مرتضى قال بسرعه.. وانا مالي يا عمي ...والله ما جيت جنبها ولا قلت لها حاجه
اسامه كان بيحاول يفوقها ومخضوض جدا وبص بنديم وقال هو بيبص لها پخوف... اتصل بالدكتور بسرعه يا نديم بسرعه
نديم كان واقف بتوتر شديد ودموعه على خده
اسامه بصلو بشك وقال.. في ايه بالظبط ..هو حصلت حاجه اما معرفهاش
نديم لسه هيتكلم غالب قال بسرعه...لا ابدا يا عمي... بس مخضوض على امه... روح انت اتصل بالدكتوره يا نديم ولا أقولك انا جاي معاك يلااا...واخده ومشي بيه
اسامه شك اكتر وبص لمرتضى وقال.... مرتضى حبيب عمو... ايه اللي حصل هنا بالظبط
مرتضى ارتبك وبقى يبص شمال ويمين وقال.. ها بتكلمني انا يا عمي
اسامه ابتسم بسخريه وقال ...لا يا حبيب عمو.. مدام اتفرجت على ديكور الاوضه كده يبقى شكي في محله 
تاره قالت پخوف... بابا هي ماما مالها
اسامه اتنهد وقال... دلوقتي هنعرف كل حاجه يا حببتي.. الدكتوره زمانها على وصول ..ومسك ايد شوق وقال شوق شوق يا حبيبتي ردي عليا يا رب
بره كانو كلهم واقفين قدام اوضه شوق وكشفت عليها الدكتوره واديتها حقنه وابتدت تستعيد وعيها وخرجت الدكتوره وقالت ضغطها علي فجأه... يمكن اتعرضت لانفعال او حاجه زعلتها
اسامه كان بيبص لنديم الي دموعه مش بتقف واتنهد وقال ...طيب حضرتك هتكتبي لها ادويه
الدكتوره قالت..اكيد هكتبلها على شوية ادويه هتساعدها وربنا يشفي ..وادت الروشته لغالب ومشيت
نديم اتقدم على الاوضه ولسه هيدخل عندها اسامه بصله پحده وقال... محدش هيدخل عندها.. انا هدخل اتكلم معاها
نديم قال بسرعه وخوف ...
بس يا بابا عايز اقولها حاجه و
اسامه بصله پغضب وقال... هادخل انا الاول يا نديم
نديم رجع واتنهد بيأس وبقى يستني قدره المحتوم
اسامه ميل على ضرغام وقال بهمس... في مصېبه جديده
ضرغام بصله وقال...يا ابني اتفائل خير
اسامه اتنهد وقال...دي شوق يا ضارغام عمرها ما هزتها حاجه..معنى انها تقع كده يبقى فيه كرسه... حاول
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات