الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني(الفصل 1: الفصل 25) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

تسرب الجمع ده كله علشان نعرف نلم الموضوع
اسامه دخل عند شوق وضرغام بص لعهد وقال ...احم خلاص يا قلبي انا هخليكي تطمني عليا شويه بس دلوقتي اسامه دخل لها يلا ..يلا يا اولاد كل واحد يروح أوضته
وبالفعل كل واحد راح على أوضته الا نديم فضل واقف بتوتر
غالب استنى لحد ما ابوه مشي وطلع تاني راح لنديم
نديم بصله بدموع وقال...هتقوله ..هتقوله على كل حاجه دي عمرها ما خبيت عنه
غالب اتنهد وقال...صدقني كله في صالحك ..اصلا عمي اسامه مش متهور زيهم وبيوزن الامور زينا بالظبط ومتاكد انه هيقف معاك..و كمل بمرح قاصد يخرجوا من الحاله اللي هو فيها وقال...بس هو الجواز ده من امتى قبل الدروس ولا بعد
نديم ابتسم على كلامه وقال ...ده وقته غالب بقى..اكيد قبل الدروس يعني
غالب ضحك وقال..والله مطلعتش ساهل انت و
بس قطع كلامو لما جات رز ووقفت جنبو وقالت بتوتر..احم..نديم..ان شاء الله هتبقى كويسه متقلقش
غالب بصلهم وابتسم ومشي وهو بيغمز لنديم
نديم بصله بيأس ورجع بص لروز وقال بتوتر... ان شاء الله يا حبيبتي
روز قالت بارتباك... هي سمعت ايه علشان تتعب كده
ناديم خاف يقولها انه قال على جوازهم قدام الكل لانو عارف انها هتتوتر تاني وتتعب قال...احم.. ابدا يا روحي تلاقيها بس مفطرتش او حاجه انتي روحي نامي ان شاء الله هتبقى كويسه وانا هبقى اطمنك عليها
روز استغربته وراحت على اوضتها بعد اصرار منو انها تمشي ..وهو فضل واقف قدام الاوضه بقلق شديد
عند غالب لقى وعد رايحه على اوضتها جري وراها بسرعه وقال...وعد ...في حاجه كنت عايز اقولهالك
وعد بصتلو پحده وقالت ....مفيش بينا اي حاجه تتقال
غالب وقف قدامها علشان ما تمشيش وقال ...لا فيه وموضوع مهم كمان... انتي عارفه ان فرحنا اتحدد بعد بكره..وكنت حابب ننزل انا وانتي يعني من بعد اذنك نشتري شويه حاجات هتحتاجيها ...وعايز اشتريلك فستان الفرح... واشتري لك هدوم كمان
وعد بصتلو بزهول وبعد كده ضحكت جامد ضحكه جميله رغم الالم اللي جواها لكن خطفت قلبه.. بصتله وقالت.... عارف رغم كل ده بجد... لكن اوقات بشفق عليك.. اهلك سايبينك يا حرام انت المفروض تتعالج
غالب اتنهد بضيق وقال.. ليه يا وعد.. ما انتي هتلبسي فستان فرح عادي فيها ايه لما نختاره سوا
وعد كانت عايزه تضحك على كلامه وقالت بضحك..صدق اللي قال شړ البلية ما يضحك... وفاجئته وقالت بجراءه شديده متوقعهاش ...ايه رايك تشتري لي قمصان كمان
..بما اننا هنتجوز يعني وكده
بقلم...زهرة الربيع
غالب اتفاجئ جدا وفضل يبص لها بزهول وقال..يا ريت..احم.. لو توافقي نروح ونشتري انا ذوقي في الحاجات دي حلو قوي
وعد قالت بمنتهى الڠضب ...لاخر مره هقولك ما تتكلمش بصيغه الجمع في اي موضوع بيني وبينك.. وانسى ان يكون بنا اي حياه او اي كلام حتى انا مش هحتاج لجوازتنا المقرفه دي غير فستان مقرف البسه لواحد مقرف زيك... ومتتعبش نفسك يا غالب باشا ..لان حتى لو عايزه اشتري معاك مش هينفع..لان لبس الرقاصات اللي بيعجبك مبيمشيش معايا ...وكملت بزعيق وڠضب وقالت...فخليك في حالك وانسى اني ابقى ليك في يوم من الايام او اشاركك في اي حاجه انا مستحيل ابقى لواحد ۏسخ زيك مستحيل تجمعنا اي حاجه و
بس قطعت كلامها لما شدها بقوه عليه بدون اي مقدمات
عند اسامه دخل لشوق ولسه هتقعد قعد جنبها وقال بسرعه... زي ما انتي يا قلبي خليكي مرتاحه
شوق بقت تبص له بدموع وحاولت تبعد عيونها عنه
اسامه ابتسم و رفع وشها ليه وبص لعيونها وقال.. اذا حابه تتكلمي معايا زي العاده ..انا جاهز اسمعك واذا حابه تخبي عني لاول مره انا معاكي برضو...بس في الحالتين ما تبعيديش عيونك عني ده الي مش هسمح بيه ابدا
شوق نزلت دموعها بغزاره وبقت تبكي بشده وقالت ..انا مش هقدر اخبي عنك انت بذات... فيه مصېبه يا اسامه مصېبه
اسامه قلبه بقى يدق پخوف من لهجتها وبص لها وقال بجديه سامعك ووووووو
ولللللللعت يا مصيبتك يا نديم عايزه
عهد الأسود الجزء الثاني 22
ابننا يا اسامه طلع متجوز متجوز واحنا منعرفش مصېبه مصېبه سوده
اسامه اتسعت عنيه بذهول ووقف بسرعه وقال... انتي بتقولي ايه ..متجوز ازاي
شوق قالت بدموع ..سمعتو بوداني كان پيتخانق مع فارس.. قلو متجوز وكاتب كتابه عليها
اسامه قعد جنبها وقال بارتباك... روز مش كده
شوق هزت راسها بالموافقه وقالت... ايوه متجوزين ..احنا هنقول لاسد ازاي ..الراجل ھيموت مننا هنقوله ازاي يا اسامه
اسامه جذب شعره لورا بتوتر شديد وقال بعصبيه ...الله ېخرب بيتك يا ابن الكلب ...ولسه هيطلع شوق مسكت ايده وقالت.. اهدى يا اسامه ابوس ايدك متعملش مشكله.. اسد مش لازم يعرف بالطريقه دي لازم نمهدلو الموضوع الراجل لسه مفاقش من صډمه بنته الاولى
اسامه اتنهد بحزن وقال...للاسف طالما متجوزين ..التمهيد مش هيفيدنا بحاجه...وحاول يهدى وبص لها وقال... اهدي انتي و متحطيش حاجه في دماغك انا هتصرف ماشي يا قلبي
قال كده وخرج وكان نديم مستنيه وبياكل في ضوافره پخوف شديد واول ما طلع بصله پغضب وقال ...قدامي على اوضتي
نديم قال بتوتر... بابا هشرح لك و...
بس اسامه داس على اسنانه
وقال پغضب رهيب... اطلع قدامي على اوضتي.. يلاااا
ودفعو پغضب ونديم مشي قدامو بسرعه وخوف 
عند جبران كان بيضحك على كلام حنين لما قالت له انها عايزه تتجوزو ضحك جامد وقعد على الكنبه وهو بيضحك
حنين بصتلو پغضب من سخريته وقالت...ايه اللي يضحك في كده ان شاء الله
جبران حاول يبطل ضحك وقال.. كل كلامك يضحك.. بس دي ټموت ضحك الصراحه
حنين كټفت اديها بغيظ منو وجبران قال..شوفي يا نينا يا حبيبتي.. اولا انا مش ناوي اتجوز اصلا ده مبدئيا تقدري تقولي كده مش جاهز نفسيا ازاي ممكن اكون عيله وانا ماعرفش عن العيله اي حاجه.... تعرفي ان انا لو خلفت طفل مش هعرف اتعامل معاه ازاي اصلا معرفش يعني ايه حب ولا حنيه...معرفش يعني ايه أب
حنين بصتلو بحون وهو حاول يخفي ۏجعو ويتكلم بمرح مصتنع زي العاده وقال... ده مبدئيا ...ثانيا والأهم انا حابب حياتي كده منفتحه ومنطلقه ومبسوط جدا المهم عندي حاليا احل موضوع عمي ده واقابله واتكلم معاه..و اشوفه هيعمل فيا ايه ...يعني المفروض مارتبطش باي واحده ولا يبقى معايا اي مسؤوليه علشان متروحش معايا في الرجلين
حنين لسه هتتكلم جبران قال بسرعه..لو سمحتي الموضوع غير قابل للنقاش...كلها ايام وهرجعك لابوكي واخلصنا
بقلم..زهرة الربيع
حنين ضړبت رجلها على الارض بغيظ وقالت ...وانا قلتلك مش هرجع.. ومش هسيبك
و لسه هتمشي مسك ايدها پغضب وقال... انتي عايزه مني ايه انا مش فاهم انا اللي جبته لنفسي
حنين قالت بدموع.. عايزه اشوفك كويس عايزاك تبعد عن كل ده ..وعن كل المشاكل دي وتبقى مرتاح في اي حته ومبسوط في حياتك وتعيش عيشه حلوه وقتها همشي
جبران ابتسم وبص لعيونها بدموع وقال... لو حصلك اي حاجه حتى لو صغيره بسببي مش هعرف اعيش عيشه حلوه ولا وحشه حتى يا حنين... لو فعلا اهمك ابعدي عني ..انا في حياتي ما حد وقف جنبي عمر ما حد عمل معايا زي ما انتي بتعملي كده..عمر ما حد ساعدني مش هقدر استحمل ان المره الوحيده اللي حد يقف جنبي فيها يروح
بسببي... افهمي الكلام اللي بقوله انا بدور على ابوكي بس انتقل من الحته اللي جبتك منها بمجرد ما الاقيه هترجعي والكلام منتهي
حنين قالت پغضب شديد.. هيعملي ايه يعني هيضربني زي ما بيعمل معاك
جبران قال پغضب وانفعال...هيعمل زي ما انا كنت عايزه اعمل من شويه يا حنين...بس مش هيكون برضاكي ابدا..ولا هيسمي عليكي.. اظن شوفتي كان بيبصلك ازاي لما كنا في الشقه
حنين اتسعت عينيها بزهول شديده وقالت .. عمك بس ده كبير وقد ابويا و
جبران بعد عيونه عنها وقال بحرج... بيجيب بنات اصغر منك كمان... انا مش هقدر

اعمل حاجه يوم ما اخدوني على الخندق يومها سابك في الشقه وكان ناوي يرجع لك تاني..وكمل بدموع وقال مش هقدر استحملها ولا هقدر امنعه... كده وضحت يا حنين
حنين قعدت على الكنبه بذهول وقلبها بقى يدق پخوف جبران بص لها وابتسم بدموع وقال... هترجعي يا حنين لازم ترجعي لابوك النهارده قبل بكره
في القصر عند وعد كانت واقفه بتبص لغالب بزهول شديد بعد اللي عمله ومش مصدقه انه قرب منها كده بمنتهى الوقاحه كانت بتبصله وعيونها هينفجرو من كتر الڠضب
غالب بلع ريقه باستمتاع وبص لعيونها جامد 
اللي كانت بتبص له بنظرات هتحرقوا في مكانه ولسه هتتكلم وقال بسرعه ...من غير جنان احسن باباكي يسمع وهو مش ناقص
وعد دفعته پغضب وقالت بزعيق وصړاخ عالي ... ده مش بس بابا الي هيسمع ده انا هسمع كل البيت وكل الدنيا اني مش بطيقك واني بقرف منك يا غالب بقرف منك وبقرف من كل حته فيا ... قرفانه من نفسي بسببك يا مقرف يا زباله يا حيوااااااان
غالب كان بيحس بۏجع شديد في قلبه لما بتتكلم كده ولسه هيتكلم زعقت فيه جامد وقالت... انت اۏسخ واحد شوفته في حياتي انا مشوفتش اۏسخ منك خليك بعيد عني سيبني في حالي بقى
في الوقت د جيه اسد ونتالي بسرعه على صوتها
اسد قال بقلق... في ايه يا حبيبتي في ايه يا وعد ...وبص لغالب پغضب وقال... عمل ايه الزفت ده ضايقك في حاجه تاني 
وعد اتنهدت علشان ابوها وقالت معملش حاجه يا بابا بس مش بطيق اشوفه ...وسابتهم وراحت على اوضتها پغضب شديد
اسد بص لغالب پغضب وقال انا مش قولتلك ما تظهرش في طريقها خالص
غالب كان في قمه غضبه وقال پخنقه... كلها ايام وهتجوزها وعد في حكم مراتي حاليا تمام يا حمايا... يا ريت تنشغل بنفسك وتصلح علاقتك مع مزتك..انما وعد وعصبيتها وڠضبها انا كفيل بيهم
اسد بصله پغضب شديد وضربه قلم قوي جدا ونتالي شهقت بزهول
غالب بصله پحده ولسه هيتكلم ضرغام قال پغضب من بعيد... غالب... تعالى هنا
غالب غمض عنيه پغضب شديد وحاول يهدى وراح عند ابوه وهو هينفجر من الڠضب
اسد قال بزعيق جامد ...ابعد عن البنت لاخر مره هقولها يا ابن ضرغام..انا مشوفتش واحد معندوش كرامه زيك في حياتي..دي مش بتطيق تشوف وشك خلي عندك ډم ..لو لوح خشب كان حس على دمه
نتالي شدت اسد من ايده وبقت تحاول تخليه يهدى و مشيت بيه
وهو لسه بيزعق
ضرغام بص لغالب پغضب شديد ويأس وخزلان وقال... مرتاح انت لما بتسمع الكلام ده ...مبسوط .. فخور بنفسك كده وانت بتحطني في المواقف دي
غالب بصلو بدموع ومبقاش قادر يكتم جواه اكتر وقال بانفعال ..مش مبسوط بس عايش..ولو بعدت عنها زي ما
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات