رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الرابع 4 "بقلم لادو غنيم"
باب أولى تضربى هشام السبب فى كل اللى إحنا فيه دلوقتى والا إبنك ممنوع تضربيه يا مرات عمى !!
إبتلعت لعابها بستفهام
قصدك ايه يابنى
إنكر بحركه رأسيه تزامنا معا بحته الجافه
لاء إبنك إيه بقى خلاص بقى مبقاش ينفع الكلام دا أنا إبن سلفك مش إبنك
غزت الدموع عينيها القاسيه
بلاش تقول كلام ملوش لأزمه يا جواد إنت وفارس عيالى ايوه مش أنا اللى خلفتكم بس أنا اللى ربتكم إكنكم عيالى
إيه اللى بتقوله دا إستنا بس خلينا نتفاهم
صاح عليها پشراسه
إنت هتعارضنى إنت إتجننت يالله روح لم حاجتك ودقيقه ولقيك راكب عربيتك وغاير على بيتنا ياله
لم يستطيع رفض ما يقول فسار إلى الإعلى ليحزم إغراضه إما هو فصعدا إلى حجرته حيث تجلس ريحانه فدخلا مثل العاصفه المتلحمه بنيران ټحرق من يقترب منه فظلت جالسه خوف من هيئته اما هو فبدء بحزم جميع إغراضه بحقائبتين
تعالى معايا هنمشي من هنا
سارة معه بدون إعتراض ظلت تسير بجواره حتى خرج بها إلى حديقة القصر ووضع الحقائب بحقيبة العربه ثم فتح لها باب فجلست بالمقعد الأمامى فتجه يجلس بالمقعد المجاور ليقود العربه يذهب بها بعيدا عن ذلك المكان
اما داخل قصر معالى كانت تقف أمام هشام تداوي جراحه
هتفت بجديه
سيبهم
إسيبهم إيه وزفت إيه أنا مش هسيبه يتهنى بيها إنت وعدتينى إنك هتخلينى أخد ريحانه
نظرة بعينيه بكراهيه
إفهم ريحانه هسلم هالك على طبق من دهب وجواد هيتشال من قدامنا خالص دأنا معالى مبرجعش فى كلمتى
فلاش باك
بعد إن صعدا جواد ليلملم إغراضه إقتربة معالى من هشام تتفحص چروحه بقلب كاره للأخرين
تجحظت عين هشام پصدمه وهو يسمع هذه الإقاويل فتلبك قائلا
إنت داخلك إيه بمۏت عمى ومراته ومالك إيه الكره اللى خرج منك دا نحية جواد
مين قالك إنى حبيته هو والا أخوه أنا لو بكره حد فمبكرهش قدا الإتنين دول وخلى فى بالك أنا جوزته تربية الغازيه عشان إنت متتوسخ بسمعة أهلها جوزت هالوا عشان العاړ يركبه وتبقي أول بزره أزرعها فى أرض إنتقامى منهم
إيوه بقى يا معالى بردي قلبي وأنا اللى كنت فاكرك بتحبيه أكتر منى
بس يا عبيط أنا معنديش حد أغلى منك وعشان تصدقنى أوعدك أن كلها يومين وهتبقي ريحانه فى حضنك أنا عمري ما حرمتك من حاجه فمبالك بقى لو الحاجه دي بتاعت جواد
تبادلا النظرات السامه الملتحمه بالكراهيه له
فلاش
ماشي يامى أنا متأكد من كلامك