رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الرابع 4 "بقلم لادو غنيم"
وهستناكى
تجبيلى مراته
رفعت حاجبها ببسمة إنتصار
مش هتستنا كتير يا عيون أمك
إنحنى يقبل مرفقها بدعم شيطانى ليذيد من حدة كرهها للأخرين
بعد ساعه بمنزل رضوان هذا المنزل الذي لا يقل فخامه عن المنزل الأخر كان يقف فارس بالإيڤينج برفقةجواد
أحنا مبنجيش البيت خالص إيه اللى مخليه نضيف ومتروق كدا
طب هو أحنا هنفضل قاعدين هنا الحد إمتا
هتف بجديه
الحد لما ڼموت يا ابن رضوان من النهارده دا بقا بيتنا وهنا هنكمل حياتنا
تنهدا بستفهام
إفهم من كدا أن خلاص مش هنرجع البيت الكبير تانى
البيت الكبير بالناس اللى فيه تنساهم خالص ياله أطلع على فوق أوضتك هتلقيها تالت أوضه على إيدك اليمين
حاول بقدر الإمكان ردع عينيه من التحديق بها لكى لا يفتن إكثر من ذلك وستدار للخلف مدعى الإنشغال بتفقد الحجره اما هى فظنت أنه ڠضب بسبب أرتدئها لملابسه دون علمه فتقدمت منه بضع خطوات ببطئ حتى وصلت إليه تساله بقلق
نفى بحركه راسيه دون النظر إليها
لاء متغيريش خليكى لبساه
ضيقت عينيها بعفويه
هو أنا مزعلك ليه مش باصصلى
إستنشق الهواء ليهدء من جوفه المحترق بنبضات إشعلتها بكيانها الإنثوي الصغير ولټفت لها متحدث دون إن ينظر لها
أومأت بموافقه تزامنها تنهيده يأسه
حاضر
تأرجحت عينيه بتشتت حتى إستقرت عليها رغم عنه فرأه الحزن بها فحاول إن يتجاهل تلك المشاعر التى ترهق قلبه
أنا عندي معاد مهم هروحه وهرجع متاخر نامى متستننيش ومتخفيش فارس أخويا فى البيت
هتفت بنظرة عفويه يملئها الوم فتنهدا برسميه بحته
قولتلك ما تتعلقيش بيا والا تركزي معايا أحنا أتجوزنا عشان سبب معين وبمجرد مالشهرين يعدو هنسيب بعض
القى بسمومه حديثه بجسدها وسار للخارج تاركها تتراجع للجلوس على فراشها بحزن
وبعد ساعه بشقة نهى كانت تجلس على الفراش برفقته وهو ېدخن سيجارته
نظرا لها بجفاء
برجعلك عشان بفك عن نفسي مش عشان دايب فى هواكى بلاش تسرحى بخيالك
إبتلعت حديثه الإذع تبادله ببتسامه
ما هو دا اللى بقوله أن أنا الوحيده اللى بعرف أفرفشك يا حبيبي
إطفاء سيجارته بالمطفائه ثم نزع تيشرته ونظرا لها قائلا
أنا مش جاي عشان إقضيها كلام روقى عليا بلاش صداع على الفاضي
بس كدا هروق عليك أخر روقان
نهضت مثل الإفعى تتلوي على عزف الموسيقى بجسدا فاتن لكيانه الرجولى فئشعل سېجاره أخري والټفت لها رأها بهيئةريحانه تتمايل أمامه بقمصه الإسود تعزف الحان الإنوثى بخصرها الميال بحترافية الرقص وترفع بمرفقيها الصغيرين سلاسلها الذهبيه لتسقط على كتفيها مثل شلالة الذهب فبتعدا عن الفراش يقترب منها ببطئ حتى جاورها وحتوي وجنتيها بيداه يلمسها بضراوة الشوق يبصر بعينيها رحيق السحر العازف لكيانه يملى عليها بسؤاله الإكل لقلبه
إنت عملتى فيا إيه سحرتينى أزي مش فاهم إيه اللى بيحصلى وانا شايفك لما بسمع إسمعى بشفايفك بحس أنى بسمع