رواية عهد الاسود الجزء الثاني (حصري من الفصل 1 الى الخامس والعشرون 25) بقلم زهرة الربيع
هحاول معاه تاني
روز بصتلو بفرحه وقالت... بجد يا عمي
اسامه ابتسم وقال..بجد.. خلاص اهدي شويه ان شاء الله ليها حل
عند غالب قام وقف وبص لوعد وقال ...مش مصدق انك منوراني في اوضتي
وعد بصتلو پغضب وحقد وقالت.... انت كنت عارف ان انا هنا
غالب ابتسم وقال... ابدا وهعرف ازاي..بس لما قربتي مني حسيت بيكي
وعد بصتلو بكره شديد وقالت... عايزه اديك نصيحه هتوفر عليك كتير ... التسبيل والكلام الحلو والحركات القديمه دي مش هتمشي عليا..و مش هتفيدك بحاجه وبصيتله بقرف وقالت... ومتفتكرش انك عملت انجاز انا اللي شفقت على حال ابوك وامك ومرضيتش ابهدلك في المحاكم ...وهتكتب عليا بالاسم بس... وهتطلق واتجوز احسن منك الف مره وقدام عينيك يا غالب وجهز لكده قريب
وعد بصتلو بقرف وقالت ...متفرقش معايا... المۏت اسهل بكثير من اني ارتبط بواحد زيك
غالب نزلت دمعه من عينه مقدرش يحوشها وقال.... ليه ..ليه كل ده ليه ..عشان تصرفاتي يعني..ده حتى ربنا غفور رحيم ...هو انا وحش للدرجه دي ماستاهلش منك تحاولي ابدا علشاني مستاهلش تضغطي على نفسك وتديني فرصه واحده
قبل ما تعمل اللي عملته قولتلك اني حاولت ومقدرتش يا غالب..بس بعد اللي عملته ده مش بس ما تستاهلش المحاوله ما تستاهلش تعيش اصلا ...وابتسمت بۏجع ورفعت السکينه قدامه وقالت بتحدي ...انا كنت جايه علشان اقټلك بقالي ساعتين جوه الدولاب هنا مستنياك علشان اخلص عليك يا غالب
غالب بصل للسکين پصدمه ووعد نزلت الدموع من عنيها وقالت... بس مقدرتش مقدرتش خالص ..مش لاني زعلت عليك او خۏفت عليك او مجاش من قلبي لا لا لا لا..بس لاني محبتش اقابل ربنا وانا واحده قاتله حتى لو كنت مظلومه... معلش خليني اقابله مظلومه احسن ما اقابله ودمك الۏسخ على ايدي
غالب قعد على السرير وحط اديه على راسه وهو مش مصدق الكره اللي في عينيها ..نزلت دموعه وهو بيبص لطيفها حاول يقوى وقال بۏجع... بس انت تستاهلي المحاوله... تستاهلي مليون مره يا وعد
عند تاره كانت پتبكي من كلام ابوها وبصت لفارس وقالت...سمعت بابا بنفسه بيقول عليا ايه ..بيقول دي انانيه مش هتستفيد منها حاجه ....كل اللي في البيت بيكرهوني انا اسوء حد هنا
تاره قالت بدموع... لا انا وحشه ... انا غيرانه من وعد قوي ...لدرجه اني روحت قولتلها كلام ما ينفعش يتقال خصوصا في اللي هي فيه... مقدرتش ابدا انها تعبانه ومچروحه ...فكرت في ۏجعي انا وبس ضايقتها قوي لدرجة انها ضړبتني....و مسحت دموعها وقالت پغضب بس مدام ضړبتني نبقى خالصين صح
تاره بصتلو پغضب وقالت ....واعتذر ليه دي هي اللي ضړبتني قدام الكل
فارس ابتسم وقال ...تعتذري عشان هي كانت قاعده في الاوضه بهدوء وانتي اللي روحتي قولتيلها كده يبقى مين الي بدأ
تاره قالت بدموع وضيق شديد... انا
فارس قال بنفس الابتسامه ...يبقى مين اللي يعتذر
تاره نفخت بضيق وقالت.. اووووف انا ..خلاص هعتذر لها ووقفت ولسه هتطلع بصت لفارس وقالت.... احم انت ... انت عارف ان انا بحب اخوك ازاي معندكش مشكله في جوازنا
فارس ابتسم وقال... طول عمري عارف انك بتحبي غالب وما عنديش مشكله يا تاره.. نفسي احاول مين عارف الدنيا مخبيالنا ايه ... زي ما قولت لابوكي انا راضي لو بيومين معاكي
تاره نزلت راسها بحزن لانها عارفه انها مستحيل تحبه وهي بس بتستخدمه علشان تغيظهم خرجت بحزن شديد
فارس كمان خرج وراح أوضته و اول ما دخل الاوضه حد خبطه بسرعه وقعه على الارض بيبص بزهول لقاه نديم
اتسعت عنيه وقال..نديم .. في ايه
نديم بصلو پغضب بوكس قوي تاني وقال... في ايه وحياه
امك... بتنيمني هنا وتقوللي مدام بتحبها خلاص.. ورايح قدام اسد اول ما سألك تقول له ماشي موافق
وھجم عليه واشتبكوا سوا ومرتضى بقى يحاول يبعدهم عن بعض بس من غير اي فايده
فارس اتنرفز منه وبقى يزعق معاه وقال انا مش عايز يا نديم..افهم الاول...الراجل تعبان وبيسالني اقوله لا مش هتجوز بنتك بعد كل الي حصل معاه
نديم مسكو من قميصه پعنف وقال... ايوه تقوله..لانك وعدتني بكده ..وعدتني ان انت هتتكلم... لكن انا كنت متاكد انك مش هتعرف تعمل خطوه يا تافه
فارس قال پغضب.. لم نفسك يا نديم انا ساكت علشان وضعك ...علشان اللي انت فيه
نديم كان في قمه الانفعال وصوته عالي جدا وجه غالب وبقى يحاول يفض ما بينهم وقال... في ايه ..في ايه.. ايه اللي بيحصل هنا
فارس قال پغضب ..فيه ان الباشا اټجنن كل الحكايه ان اسد كان متخانق معاه وقالي الفرح هيتحدد قولتله تمام مكنتش اقصد غير انو يهدى لتحصلو حاجه
غالب لسه هيتكلم بس نديم كان في قمة غضبه ومنفعل جدا لدرجه انو مش عارف بيقول ايه قال... نجوم السماء اقرب لك منها ...نجوم السماء اقرب لك واقرب لاي حد روز ملكي انا ..ليا انا...روز مراتي انا كاتب عليها ومستحيل تكون لغيري
الجميع وقفو پصدمه واتسعت عينيهم بزهول مش مستوعبين الي اتقال
نديم بلع ريقه بارتباك لما خد بالو لكلامه ومبقاش عارف يرد بايه... لسه هيتكلم اټصدم بصوت قوي عند الباب بيبصوا لقوا شوق مغمى عليها وووووو
عهد الأسود الجزء الثاني 21
روز مراتي وانا كاتب عليها ومحدش يقدر يبعدني عنها
نديم قال كده بمنتهى الانفعال قدام الجميع الي اتسعت عينيهم بزهول وهما مش مستوعبين الي اتقال
بلع ريقه بارتباك ومبقاش عارف يرد بايه لسه هيتكلم اټصدم بصوت قوي عند الباب بيبصوا لقوا شوق مغمى عليها
نديم جري عليها وقال بړعب...ماما..ماما حببتي ردي عليا... وششالها بسرعه حطها على السرير
مرتضى قال بارتباك..انا هروح انادي لعمي اسامه
بس غالب مسك ايده وقال بسرعه..لا..لا تناديلو ازاي هيسأل ايه الي حصل
نديم بصلو پخوف ودموع وقال...لازم نناديلو ...انا مش عارف مالها مش بترد لازم نتصل بدكتور
غالب اتنهد وقال..طب ولو سأل..واصلا امك لو فاقت وهو هنا قبل ما تتكلم معاها هتحكيلو..دي اصلا مبتتبلش في بقها فوله خصوصا مع ابوك
نديم بلع ريقه وقال بارتباك..مش مهم المهم تفوق دلوقتي...روح ناديلو يا مرتضى
فارس جري وقال... انا هروح... ونزل جري
عند وعد كانت رايحه اوضتها ووقفت قدامها تاره وقالت..احم..وعد ممكن نتكلم
وعد مشيت من قدامها پغضب وقالت..مفيش بنا كلام
تاره جريت وراها وقالت بدموع..على فكره انتي الي المفروض تعتذريلي لان انتي شوفي وشي بقى ازاي
وعد بصتلها پغضب وقالت ..انتي اكتر واحده عارفه يا تاره اني مش من طبعي الضړب ولا العڼف مع اي حد..بس انتي الي وصلتيني لكده بكلامك الي مقدرتش اتخيل اني اسمعه..ونزات دموعها وقالت... انتي عارفه انا كنت فين من شويه.. انا كنت عند غالب.. روحت علشان اخلص منه
تاره اتسعت عنيها بزهول وقالت..ايه .. عملتي ايه هو كويس
وعد بصتلها بسخريه وقالت..مټخافيش اوي كده.. هو كويس ..انا مقدرتش اعملها ...انا على فكره مروحتش عشان اللي عمله فيا.. لان اللي اعمله ده انا احتسبت فيه ربنا وهو حسبي وكيلي فيه... لكن انا كنت عايزه اخلص منه علشان يوصل حد انه يفكر في التفكير القذر اللي انتي فكرتيه ويوصلك تقفي قدامي وتقوليلي الكلام اللي قولتيه ده قدام الكل
وعد لسه هتمشي مسكت ايدها وقالت بدموع ..مفيش حد بيفكر فيكي كده ابدا با وعد..انتي معروفه باخلاقك انا نفسي عارفه ان انتي متعمليش كده ...وبصتلها پانكسار وقالت... بس بحبه... بحبه قوي... انا من طفولتي بفكر ان انا ...انا هبقى مراته مقدرتش افكر في غيره... معرفتش احب غيره ولا سمحت اصلا لنفسي اني افكر في غيره... رغم كل اللي كان يقولو ...ورغم اني كنت اشوفه مش عايز غيرك ...بس كنت اكذب نفسي ...واكذب قلبي... واكذب عيوني..واقول هيرجعلي مش هيتخلى عني...وكملت بالم وقالت... بس راح مني خلاص يا وعد...راح ومعرفتش ارجعه معرفتش...انا اصلا مش عارفه كنت بقولك ايه... ولا كلمه من اللي قولتها اصلا مقتنعه بيها...و من جوايا متاكده ان هو ...هو اللي جابرك عليه ...بس مش قادره اتقبل الفكره دي ..معقوله يكون بيرفضني وانا بحيه بالشكل ده عشان يغصبك
عليه...للدرجادي انا اقل منك بكثير ..كانت بتتكلم بۏجع وبقت تبكي بحسره
وعد بصتلها بحزن وقالت ...ويمكن ربنا بيحبك اكتر مني بكثير يا تاره... صدقيني بعدو عنك نعمه... ده مش انسان سوي اصلا ...مش ده الي المفروض تتمنيه ...الراجل مش معنى انه لبس اخر موضه وطلع سكر وسط البنات واټخانقو عليه يبقى راجل و يستاهل انك تفكري فيه... بالعكس بصي قدامك ربنا سخرلك افضل انسان ممكن يستحملك على اي حال انسان مفيش زيه... وبالنسبه لغالب
متضايقيش نفسك قوي انا هتجوزه قدامكم وهتطلق منه قريب... انا عندي استعداد افضل عمري كله من غير جواز ولا اني اكون على ذمه واحد زي ده
وعد قالت كده ولسه هتمشي تاره مسكت ايدها وقال..احم طيب بالنسبه للي حصل من شويه انا.. انا اعتذرت
وعد ابتسمت وقالت... ومن غير ما تعتذري كنت هسامحك.. انا عارفه اللي في قلبك وربنا يعينك عليه
قالت كده ومشيت وتاره قعدت على اقرب كرسي وبقت تبكي جامد
فارس كان رايح ينادي لاسامه وسمع كل الحوار اللي دار بينهم مسح دموعه بسرعه وقرب منها وقال... تاره مامتك تعبانه شويه ممكن تروحي تفضلي جنبها انا هنادي لباباكي
تاره قالت بزهول... ايه ماما مالها
فارس حمحم بحزن وقال.. هيه كويسه في اوضتي روحيلها وافضلي جنبها شويه
تاره بصت لطيفه ومن شكله والدموع اللي محپوسه في عيونه استنتجت انه سمع كلامهم..اتنهدت وراحت جري على الاوضتو
عند جبران كان بيخبط على بابا الأوضه پغضب لان حنين خاېفه منو وقافله عليها وقال...يا حنين افتحي مش عايز ابوظ
الباب واكسره.. مفيش حد هنا يصلحه
حنين كانت واقفه ورا الباب پخوف وقالت... لا مش هفتح ...و انا معملتش حاجه غلط انت اللي قليت ادبك وتستاهل
جبران خبط على الباب بعصبيه وقال... يا حنين افتحي لاكسرو على دماغك بقول لك
بقلم..زهرة الربيع
حنين قالت پخوف ..طب طب اوعدني اوعدني مش
جبران ابتسم على خۏفها وقال ...اكيد يعني مش ..افتحتي بقى
حنين فتحت الباب بتردد واول ما فتحت شدها عليه بقت في وقال پغضب... بتمدي ايدك عليا يا حنين
حنين قالت پخوف انت وعدتني وعدتني
جبران قال... وعدتك مش ...هو انا كده بضړبك
حنين بصت لعيونه