رواية حواء بين سلاسل القدر (الفصل 1 الى الفصل الخامس 5) بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
تلك المشاعر التى ترهق قلبه
أنا عندي معاد مهم هروحه وهرجع متاخر نامى متستننيش ومتخفيش فارس أخويا فى البيت
مش قولتلى إنك مش هتسبنى
هتفت بنظرة عفويه يملئها الوم فتنهدا برسميه بحته
قولتلك ما تتعلقيش بيا والا تركزي معايا أحنا أتجوزنا عشان سبب معين وبمجرد مالشهرين يعدو هنسيب بعض
القى بسمومه حديثه بجسدها وسار للخارج تاركها تتراجع للجلوس على فراشها بحزن
احله حاجه أنك بتلف تلف وترجعلى يا قلبي
نظرا لها بجفاء
برجعلك عشان بفك عن نفسي مش عشان دايب فى هواكى بلاش تسرحى بخيالك
إبتلعت حديثه الإذع تبادله ببتسامه
ما هو دا اللى بقوله أن أنا الوحيده اللى بعرف أفرفشك يا حبيبي
إطفاء سيجارته بالمطفائه ثم نزع تيشرته ونظرا لها قائلا
بس كدا هروق عليك أخر روقان
نهضت مثل الإفعى تتلوي على عزف الموسيقى بجسدا فاتن لكيانه الرجولى فئشعل سېجاره أخري والټفت لها رأها بهيئةريحانه تتمايل أمامه بقمصه الإسود تعزف الحان الإنوثى بخصرها الميال بحترافية الرقص وترفع بمرفقيها الصغيرين سلاسلها الذهبيه لتسقط على كتفيها مثل شلالة الذهب فبتعدا عن الفراش يقترب منها ببطئ حتى جاورها وحتوي وجنتيها بيداه يلمسها بضراوة الشوق يبصر بعينيها رحيق السحر العازف لكيانه يملى عليها بسؤاله الإكل لقلبه
موسيقى بتأثر روحى فهمينى أخرت سحرك ليا إيه أنا مبقتش فاهم نفسي
ملوش اخر يا قلب نهى
إيقظته بصوتها المتمرد فتصححت هيئتها بعينيه أدرك إنه يتخيلها فالقى بالاخري بعيدا عنه
پغضب من كيانه وتجها مسرعا للحمام يقف أمام صنبور المياه يملئ يداه بالمياه يصطدم بها وجهه عدت مرات متتاليه ثم رفع عينيه يتفحص حاله بالمرأه يعاتب روحه بصرامه
أمسك بالمنشفه وجفف وجهه ثم خرج لنهى القائله بغرابه
إيه اللى حصلك أنا عملت حاجه ضيقتك
حملها بين ذراعيه
لاء معملتيش إنت مروقه عليا أوي وجه دوري عشان اروق عليك يا بطلى
يتبع