الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر (الفصل 1 الى الفصل الخامس 5) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك المشاعر التى ترهق قلبه
أنا عندي معاد مهم هروحه وهرجع متاخر نامى متستننيش ومتخفيش فارس أخويا فى البيت 
مش قولتلى إنك مش هتسبنى
هتفت بنظرة عفويه يملئها الوم فتنهدا برسميه بحته
قولتلك ما تتعلقيش بيا والا تركزي معايا أحنا أتجوزنا عشان سبب معين وبمجرد مالشهرين يعدو هنسيب بعض 
القى بسمومه حديثه بجسدها وسار للخارج تاركها تتراجع للجلوس على فراشها بحزن 
وبعد ساعه بشقة نهى كانت تجلس على الفراش برفقته وهو ېدخن سيجارته
احله حاجه أنك بتلف تلف وترجعلى يا قلبي 
نظرا لها بجفاء
برجعلك عشان بفك عن نفسي مش عشان دايب فى هواكى بلاش تسرحى بخيالك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتلعت حديثه الإذع تبادله ببتسامه
ما هو دا اللى بقوله أن أنا الوحيده اللى بعرف أفرفشك يا حبيبي 
إطفاء سيجارته بالمطفائه ثم نزع تيشرته ونظرا لها قائلا 
أنا مش جاي عشان إقضيها كلام روقى عليا بلاش صداع على الفاضي 
بس كدا هروق عليك أخر روقان 
نهضت مثل الإفعى تتلوي على عزف الموسيقى بجسدا فاتن لكيانه الرجولى فئشعل سېجاره أخري والټفت لها رأها بهيئةريحانه تتمايل أمامه بقمصه الإسود تعزف الحان الإنوثى بخصرها الميال بحترافية الرقص وترفع بمرفقيها الصغيرين سلاسلها الذهبيه لتسقط على كتفيها مثل شلالة الذهب فبتعدا عن الفراش يقترب منها ببطئ حتى جاورها وحتوي وجنتيها بيداه يلمسها بضراوة الشوق يبصر بعينيها رحيق السحر العازف لكيانه يملى عليها بسؤاله الإكل لقلبه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إنت عملتى فيا إيه سحرتينى أزي مش فاهم إيه اللى بيحصلى وانا شايفك لما بسمع إسمعى بشفايفك بحس أنى بسمع
موسيقى بتأثر روحى فهمينى أخرت سحرك ليا إيه أنا مبقتش فاهم نفسي 
ملوش اخر يا قلب نهى 
إيقظته بصوتها المتمرد فتصححت هيئتها بعينيه أدرك إنه يتخيلها فالقى بالاخري بعيدا عنه 
پغضب من كيانه وتجها مسرعا للحمام يقف أمام صنبور المياه يملئ يداه بالمياه يصطدم بها وجهه عدت مرات متتاليه ثم رفع عينيه يتفحص حاله بالمرأه يعاتب روحه بصرامه
جرالك إيه حتت عيله صغيره تخليك متلغبط كدا فوق يابن رضوان جو النحنه دا ملكش فيه ريحانه هتفضل مراتك على الورق وبعد شهرين هتروح لحال سبيلها فوق بقا وكفياك عبط 
أمسك بالمنشفه وجفف وجهه ثم خرج لنهى القائله بغرابه
إيه اللى حصلك أنا عملت حاجه ضيقتك 
حملها بين ذراعيه
لاء معملتيش إنت مروقه عليا أوي وجه دوري عشان اروق عليك يا بطلى
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات