السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل السادس عشر 16 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

معاكي شخص يهتم بيكي ربنا معاكي يا حبيبتي وانا اسف علشان سيبتك من غير وداع 
إسلام شاور للراحل ياخد التيلفون وزين اول ما انتبه ليهم قال بسرعه داليدا اتبسطي في حياتك وانسيني علشان انا ممكن مرجعش تاني مع السلام  
التيلفون قفل عند الكلمة قبل ما تخلص داليدا بصت علي التيلفون بقلق وهيا بتقول مش معقول  
عمار كان مركز معاها ولاكن كان باصص في الطريق وهيا بصت عليه وهي بتقول زين سافر  
عمار هز راسه وقال اكيد لما عرف انك اتجوزتي من وراه مستحملش  
داليدا هزت راسها برفض وقالت لا دا فرحان اني اتجوزت وقال كويس ان معايا راجل يحميني 
عمار ابتسم علي كلمه يحميني وبصلها وقال ويحميكي من ايه  
داليدا لاحظت السخريه الواضحه في كلامه فقالت وهي بتلف وشها ملحقتش ارد عليه علشان اعرف بس ملحقش يعرف اني اطلقت والراجل اللي المفروض هيحميني مش موجود  
بصت حواليها شافت صحراء فقالت بفقدان شغف نزلني هنا وكمل طريقك  
عمار مردش عليها ولاكنها قالت بإصرار بقولك نزلتي هنا انا هعرف اتصرف ! 
عمار بصلها وقال انتي مسؤله مني لحدما نرجع القاهره وهناك ابق اعملي اللي انتي عايزاه !
داليدا سكتت وهزت راسها وهو بص عليها وشافها وهيا بتستد راسها علي الازاز وكان واضح عليها التعب 
بعد مرور ساعات وصلوا القاهره ! 
داليدا صحيت علي أصوات العربيات والدوشه اللي حواليها قالت بتساؤل احنا وصلنا  
مردش عليها فبصت جنبها لقت انه مش موجود  
عدلت نفسها وهيا بتدور عليه بعيونها ولاكنها ملقتوش حاولت تفتح الباب ولاكنه كان مقفول فضلت تخبط علي العربيه وهيا بتقول مش هسمحلك تحبسني يا عمار انا مش ضعيفة علشان اسكتلك !!!
عمار كان وصل من الاتجاه التاني وكان شايفها وهيا بتحاول تفتح الباب وبتزعق  
فتح العربيه ودخل وكان شايل كيس فيه أكل وعصير  
داليدا بصتله بإستغراب وقالت انت كنت فين 
عمار رفع الأكل قدام عينيها وهيا هزت راسها بعدما فهمت انه مكتش حابسها فلفت وشها بتجاهل وهو ركب جمبها وهو بيحط الكيس اللي فيه اكل وعصير علي رجليها وقال كلي دا 
داليدا مسكت الكيس وحطته علي رجليه برفض وقالت شكرا مش جعانه 
عمار هز راسه وحط الكيس في الكرسي الي وراهم وبدأ هو ياكل وهيا بتبص من الشباك بتجاهل لحدما بطنها اصدرت صوت بيدل علي ان معدتها فاضيه  
عمار ابتسم وهيا لفت علشان تشوفه لقته بيبصلها وبيضحك ضمت حاجبها بضيق وقالت ممكن اعرف ايه اللي بيضحك في وشي  
عمار تجاهل كلامها ومسك الكيس بتاعها وقال كلي! 
بصت للكيس بجوع وهزت راسها واخدته وطلعت منه ساندوتش وأكلته بجوع وكان عمار بيتفرج عليها وبيضحك لان رغم انها عنديه الا ان شكلها كيوت وبيضحكة  
داليدا اخدت اخر شفطة في العصير وهيا بتبص قدامها بسعاده وقالت الحمدلله! 
عمار شغل محرك العربيه وقال اظن اننا لازم نتحرك 
هزت راسها وهوا ساق بالعربيه لحدما وصلوا عند بيتها وقبل ما تتزل بصتله وقالت قطع الورقة قدامي  
عمار باستغراب ورقة ايه  
داليدا ورقة جوازنا العرفي  
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات