السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل السادس عشر 16 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

والله مكنت عايز امشي قبل ما اشبع منك بس مضطر  
كوثر ضمته لحضنها وهيا بتمشي ايديها علي شعره بحب وبتقول خلي بالك علي نفسك يا حبيبي! 
عمار بعد عنها وابتسم وقال متقلقيش ربنا معايا  
ملوك قربت من عمار وحضنته وهي بتقول بحزن هتوحشتي اوي يا عمار  
عمار ابتسم وهوا بيقول بحنيه وانتي كمان وهمس في ودنها وقال انا عاوزك تزني عليها وتيجوا القاهرة 
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
ملوك هزت راسها بابتسامه وقالت هحاول 
عمار ابتسم وبص لداليدا واللي قربت من كوثر وملوك وسلمت عليهم وقربت من دنيا حضنتها ودنيا كانت ملاحظه انها مش بخير فقالت بقلق انتي كويسه يا داليدا وشك أصفر اوي  
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالت بطني ۏجعاني شويه بس متقلقيش انا بخير! 
دنيا هزت راسها وبعدها عمار مسك ايديها وخرجوا وركبوا في العربيه واتحركوا 
وفي القاهرة كان زين ماسك تيلفونه وبيقرأ رساله أخته بابتسامة وهو بيقول طيب كويس ان في حد في حياتك علشان لما امشي يخلي بالوا منك  
قال كلامه وهو بيبص للشنطة بتاعته بحب كبير وبيقول لازم امشي علشان احقق حلمي وابني الشركة اللي بحلم بيها  
رجع بضهره لورا وهو حاضن مبلغ كبير من الفلوس ومغنض عينيه بس قبل ما يفتح عينيه سمع صوت خبط جامد علي الباب 
إستغرب جدا وقام بقلق يعين الشنطة مكانها ولاكنه قبل ما يدخل الأوضة باب الشقه اتفتح ودخلت منه عصابة مسلحين وموجهين السلاح عليه وهما بيقولوا بتحذير سيب الشنطة وارفع ايدك يا زين يا اما هنخلص عليك 
زين لف بجسمه پصدمة وهو بيقول إسلام  
إسلام صاحبه قال بجديه أنا أسف يا صحبي بس أمي وأختي اهم منك ! 
زين اټصدم من كلامه والرجاله اللي مع إسلام قربوا عليه كتفوه واخدوا الشنطة اللي فيها الدولارات وبعدها اتحركوا لتحت وفي واحد منهم قفل الباب كويس علشان ميبنش ان في مشكله !! 
إسلام وقف زين علي السلم وهو بيحط السلاح ورا ضهره وبيقول الكبير طلبك حي وعلشان متحصلش مشاكل امشي من غير اي حركات من الهبلة دي  
زين هز راسه ونزل وكان اسلام حاطط السلاح عليه من ورا ضهره لحد ما زين ركب العربيه وبقيت الرجاله رجبوا واتحركوا 
زين پصدمة بعتني يا صاحبي بق دا اتفاقنا 
إسلام هز راسه وقال الكبير وصلي يا زين وهددني بأمي وأختي يا أما اجيبك واجيب الفلوس يا انا هيخلص عليهم وهما طبعا ملهمش ذنب في الۏساخة اللي كنا شغالين فيها
زين بصله بحزن ولاكن لما افتكر اخته داليدا ارتاح لانها طلعت متجوزه يعني معاها راجل واكيد هيحميها 
داليدا كانت قاعده ساكته واول ما فتحت تيلفونها وشافت ان زين شاف الرساله ومردش استغربت فقررت ترن عليه وتطمن 
زين تيلفونه رن برقم داليدا واحد من الرجاله اخد التيلفون وقبل ما يرميه زين قال بلهفة استني ! 
بص لإسلام وقال إسلام خليني اعرفها اني مسافر علشان تطمن عليا ومتقلقش  
اسلام شاور للراجل يديله التيلفون ولاكن يحط المسډس علي دماغه علشان لو قال اي حاجة  
زين اخد من الراجل التيلفون ورد عليها بسرعه 
داليدا قالت بأسف زين أنا عارفه انك زعلان بس والله أنا  
زين قال وهو بيقاطع كلامها داليدا اسمعيني علشان مفيش وقت 
داليدا سكتت وهيا بتقول في ايه يا زين قلقتني  
زين قال وهو بيبص علي الراجل اللي موجه عليه السلاح أنا مسافر يا داليدا انا متضر اعمل كده وانا شوفت الرساله ومش زعلان منك بالعكس فرحان ان

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات