السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل التاسع عشر 19 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فيها الهدوم اللي هحتاجها وبعدها اسافر علي اسكندريه وأجر شقة مفروشة هناك علي اما اشوفلي سكن تاني واجيب فيه الحجات اللي هحتاجها..
دنيا مكنش عاجبها قرار داليدا فقالت داليدا انتي متأكدة من اللي هتعمليه دا .. 
داليدا هزت راسها وقالتايوا متاكده ودا الصح.
دنيا هزت راسها برفض وقالت يعني عايزة تفهميني انك محبتيش عمار او حتي مشاعرك اتحركت ليه.. 
داليدا بصتلها وهيا بتفكر في كلامها وافتكرت عمار لما كان بيقرب منها وهيا كانت بتوه في عينيه ولاكنها لما افتكرت انه كان بيستغلها وبيهددها ضمت حواجبها وقالت برفضلا محبتهوش.. 
دنيا كانت هتكمل كلامها وترد عليها ولاكنها لقت تيلفونها بيرن وكان رشاد
بصت لداليدا وقالتدا رشاد .. 
داليدا ابتسمت وهيا بتقولردي عليه .
دنيا هزت راسها وهيا بتفتح المكالمه وبتشوف رشاد اللي كان مبتسم وبيقول مساء الاناناس هتيجي ولا خاېفة من الناس .. 
داليدا ضحكت علي كلامه لانها كانت سمعاه ودنيا خدودها احمرت وهيا بتقول بخجلاحم داليدا قاعدة جمبي..
عمار بصلها پصدمة ومسك التيلفون كويس وهو بيقولبجد طيب سلميلي عليها.. 
دنيا من خجلها ادت التيلفون لداليدا واول ما داليدا شافت رشاد علي التيلفون قالت بتوترازيك يا رشاد عامل ايه.. 
رشاد ابتسم وهز راسه وهو بيقولالحمد لله بخير طمنيني عليكي انتي عاملة ايه.. 
داليدا ابتسمت وهيا بتقولبخير الحمد لله .. 
رشاد ابتسم وهو بيقوليارب دايما.. 
داليدا حركت راسها وهيا بتبص لدنيا بغيظ ودنيا اخدت التيلفون منها وقالتاحم في حاجة حصلت ولا ايه.. 
رشاد حرك راسه بالرفض وقاللا مفيش بس كنت عايز اقولك خدي ميعاد مع مامتك علشان هنيجي انا وعمار نزوركم!! 
دنيا فتحت عينيها من الصدمة وبصت لداليدا والفرحة باينه في عينيها وداليدا ابتسمتلها وهيا بتشاورلها ترد عليه ودنيا لما انتبهت لنفسها بصتله بخجل وقالتتمام .. 
رشاد هز راسه بابتسامه وهوا بيرميلها بوسه علي الهوا وهيا ضحكت علي حركته لانه عملها وهو بيبرقلها علشان يتاكد ان داليدا مشافتوش
رشاد بجديه انا هقفل بق علشان الاحراج دا. 
دنيا هزت راسها وهيا مبتسمه ولاكن قبل ما رشاد يقفل فجاه قام وهو پيصرخ باسم عمار وبيقولعماااار..
داليدا انتبهت للصوت وبصت في التيلفون بسرعه وبتقول وهيا بتسأل دنيا في ايه.
دنيا باستغراب مش عارفه فجاه قام ..
كان التيلفون في ايد رشاد بيتحرك بعشوائية ولاكنه لما وقف كان جايب شكل عمار اللي واقع علي الارض ومغمي عليه وكان صوت رشاد اللي بيخبط علي خده وهو بينادي عليه واول مانتبه للتيلفون قال بقلقداليدا تعالي بسرعه شوفيه .. 
داليدا بصتله باستغراب ودنيا هزت راسها وقالت طيب احنا جايين في الطريق .. 
داليدا بصتلها پصدمة ودنيا قفلت المكالمة وهي بتبص لداليدا وبتقوليلا يا داليدا مفيش وقت.. 
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتاروح فين انتي مجنونه .. 
دنيا بصتلها وهيا بتقول برجاءعلشان خاطري انا يا داليدا دا شكلة تعبان فعلا خلينا نروح ولو مش علشاني علشان خاطر رشاد دا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات