رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني والعشرون 20 "بقلم شيماء صبحي"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
راسه وقال هتيجي معايا القصر.
غمضت عينيها وقالت ممكن تجاوب علي سؤالي من فضلك ومتغيرش الموضوع.
وقف وهوا بيعدل هدومه وهيا لما شافت انه بيحاول يهرب من سؤالها وقفت قدامه وفتحت ايديها وقالتمش هتمشي غير لما تجاوب علي سؤالي..
إبتسم علي حركتها الطفوليه فهز راسه وقالعلشان انتي احسن من اي واحده انا قابلتها في حياتي ومختلفه عنهم في كل حاجة.
عمار حط ايديه علي كتفها وقال كنت فاكر انك عجبتيني من أول نظرة بس طلعت غلطان..
قلبها إتقبض من كلامه وحست بحزن شديد ..
عمار كمل كلامه وهو باصص في عينيها وقال أنا طلعت بعشقك يا داليدا!
داليدا مشاعرها في الوقت دا كانت متلغبطة ومكنتش فاهمة هل هيا بتحبه ولا بتكرهه..
داليدا كانت واقفه بتفكر وهو لما لقاها ساكته قرر يمشي ..
اتجه عند الباب وهيا لفتله بص في عينيها وكأنه بيودعها وقبل ما يقفل الباب داليدا جريت علي الباب وقالت استني ..
داليدا اخدت نفس وهيا بتقولانا حامل!
عمار بصلها باستغراب وقالقولتي ايه..
داليدا بصت حواليها بتوتر ومسكت ايديه ودخلته تاني للبيت وقالتانا طلعت حامل منك..
عمار حس بقلبه بينبض جامد وكانها بكلمتها دي رجعت قلبه للحياه من جديد .داليدا كانت باصه في عينيه مكنتش عارفه هيا ازاي عرفته بحملها ولاكنها كانت متاكده ان كل اللي عملته كان الصح..
داليدا غمضت عينيها بغيره لما لمس بطنها بحنيه وفضل يمشي بايده علي دايرة بطنها بص في عينيها وقال ليه مقولتليش حاجة زي دي من بدري..
داليدا بلعت ريقها وقالتمكنتش أعرف لسا..
قرب من وشها وقالطيب انتي عارفة لازم يحصل ايه بينا دلوقت..
داليدا كانت خاېفه من وجودها في القصر فقالت برفضخليني هنا احسن..
هز راسه بالرفض وقال لأ لازم تكوني جمبي وتحت عيني علي طول ولازم لما تنامي تكوني في حضڼي..
ضحكت علي كلامه وقالتوكل دا علشان اللي في بطني..
بص في عيونها وهز راسه بلأ وقالمش بالظبط كده يا داليدا الأهم طبعا هي ام البيبي
عمار هز راسه بالإجاب وقالالبيبي لسا مجاش فلحد ما يجي هكون بحمي مامته علشان ميزعلش مني..
ضحكت وهوا ضحك علي كلامه اللطيف اللي أول مره يقوله فقرب منها وقال بهمسمكنتش أقصد صدقيني اعمل كده..
داليدا ابتسمت
وهيا بتقولوانا عمري ما فكرت آذيك والله ..
لما بعدت عنه ابتسمت وهيا بتقولالوقت اتاخر ممكن تفضل هنا ..!
هز راسه وهوا بيشيلها وبيقولبس علي شرط
داليدا ضمت حاجبها بتساول وقالتشرط ايه!!
عنار تكوني في حضڼي