السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني والعشرون 20 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وبتقولالوقت اتاخر واهل البلد نايمين ولو صحي حد وشافنا مش هيحصل خير..
زين مكانش عاجبه خۏفها الزايد من ان الناس تشوفها ولاكنه فضل انه يفضل ساكت لحدما يوصل لبيت إسلام لانه عايز ينام ..
بعد وقت مش كبير وقفت ملوك قدام البيت بتاعهم وقالتهو دا البيت اللي انت قصدك عليه.
زين بص علي البيت وهز راسه وبعدها لف بيمينه علي الشارع اللي إسلام كان مشاورله عليه فرفع ايديه وهو بيوجهها للشارع وقالالبيت في الشارع دا بس مش عارف اي واحد..
ملوك هزت راسها وقالتانت قولت خالتك اسمها ايه..
زين بصلها وقالهي مش خالتي بالظبط ولاكنها ام صاحبي فانا بقو
اسمها ايه..قالتها ملوك وهيا بتقطع كلامه فهز راسه وقالجمال ..
ملوك مشيت وهوا مشي وراها وبعدما دخلوا الشارع فضلت تبص علي كل البيوت وتفتكر اصحابها لحدما فضل بيت كانو اهله سابوه من فتره كبيره فشاورت عليه وقالتتقريبا هو دا البيت لان كل البيوت التانيه مفيش حد فيهم اسمه جمال..
زين بص للبيت من فوق لتحت بتقزز وقال بق انا هعيش هنا .. 
ملوك بصت عليه باستغراب ولاكنها قررت تمشي علشان محدش يشوفها من اهل البلد ويفهموهم غلط !! 
زين كان مركز مع شكل البيت فلف علشان يكلمها ولاكنه اتفاجئ انها مشيت لسا هينده عليها بصوت عالي ولاكن اسلام كان خرج من البيت ووقف قدامه بسرعه وقالزين انت كويس..
زين بصله پغضب وقالايوا يا اخويا بق هو دا بيتكم !! 
إسلام ضم حاجبه وقالمش عاجبك ولا ايه.. 
زين رد عليه وقالايوا مش حلو بس مضطر افضل فيه
في بيت داليدا كانت واقفه تبص لعمار وعلي ملامحها علامة الاستفهام.. 
عمار ضحك علي شكلها وقالانتي متفاجئه ولو اتحولتي لصنم..
انتبهت ليه فضمت حاحبها وقالتلا مش مستوعبه اللي بتقوله ..ازاي انا مراتك رسمي وانت قايلي انك متجوزني عرفي.. 
عمار وقف قدامها وهو بيرجع خصله ورا شعرها وبيقول بحنيه اول مره حد يعامل داليدا بيها!
كانت ساعة ڠضب وراحت لحالها..
داليدا بصت في عينيه بتوهان وهو كان مركز مع شفايفها قرب منها وهيا كانت سرحانه في كلامه لحدما كان لسا هيلمس شفايفها بعدت عنه وقالتيعني كنت بتكدب عليا.. 
لف وشه وهو بيمسح علي حاجبه بغيظ وقالقولتك ساعه ڠضب وعلي فكرة انتي اللي كنتي السبب فيها..
داليدا هزت راسها وقالت پصدمة قول كده بق علي اساس انك معصبتنيش وقتها.. 
قرب منها وقال متجاهل لكلامهاانتي مش عايزة تهدي ليه..
داليدا بصتله باستغراب وقالتاهدي ازاي انت شايفني مجنونه.
عمار وقالمش عارف بس من اول مدخلت وانتي عماله تتخانقي معايا ممكن تهدي علشان اعرف اتفاهم معاكي ..
ليه شايفني هب.
بص لوشها وهو ملاحظ داليدا الشبه الكبير اللي بينها وبين والدته وهيا في عز شبابها 
عمار رفع عينيه وبص في عينيها اللي كلها مشاعر مختلفه همس بصوت واطي وقال علشان مختلفة!! 
نعم! سألته داليدا بفضول وهو هز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات