رواية تحت أمر الحب الفصل 1: الفصل 13 بقلم شيماء صبحي
شكرا اوي يا عمو علي وقفتك جمبي انا لازم امشي انا بق!
رجل الأمن ابتسم وهز راسه وقالمع ألف سلامة يا بنتي وابقي سلميلي علي الباشا!
داليدا مشيت من قدامة بسرعه وخرجت من المحطة وهيا مړعوپة لان الشخص المجهول دا بق عارف عنها كل حاجة ودلوقت معاه موبايلها وشنطتها اللي فيها حاجتها ومفتاح الشقة!
داليدا وقفت في الشارع وهيا بتفكر هتروح فين !!
مشيت داليدا وهيا حزينه لانها اول مرة تتعرض لحاجة زي كدة واول مرة تحس بمعني المسؤلية من بعد ما باباها ټوفي وهيا أصبحت مستهترة وبتتعامل مع اي حاجة ببرود ولاكن موقفها دلوقتي مش محتاج اي استهتار ولازم تنهي اللي بيحصلها دا
كان في شاب ومامته واقفين قدام شقتها وبينادو عليها بقلق..
الشاب دا ومامته بصوا لداليدا بفرحة وقالواداليدا انتي كنتي فين كل دا!
داليدا بصتلهم براحة وهيا بتقولكنت بايته عند واحدة صاحبتي لان مفتاح شقتي ضاع وكان الوقت متاخر فمردتش اقلقكم!
الست قربت منها وقالتليه كده يا حبيبتي طيب كنتي رني عليا حتي وانا عينيا ليكي كنت هصحيلك سيد ابني يحللك المشكلة!
ام سيد ابتسمت وقالتطيب انتي هتعملي اي دلوقت يا بنتي !
داليدا بصتلها باستغراب وقالتهعمل ايه في ايه!
ام سيد شاورت علي الباب وقالتهتفتحي الباب ازاي!
سيد كان مركز مع ملامح داليدا وباصصلها بحب ولما لقاها متضايقة انها مش عارفة هتفتح الباب فقال بابتسامة انا هفتحلك الباب!
ام سيد بصت لابنها باستغراب وقالتوهتفتحة ازاي يا ذكي وهيا بتقولك المفتاح ضاع!
سيد بص لامه وقال بالمفك يا اما انتي ناسية اني نجار ولا ايه !
سيد بص لداليدا وابتسم وقام بسرعه دخل شقتهم المجاورة وخرج بعد ثواني وهو ماسك المفك!
داليدا ابتسمت وسيد بدأ يفتح الباب وبعد دقايق قدر انه يفتحه!
ام سيد بصت لابنها پصدمة وقالتانا اشك انك حرامي يا سيد!
سيد ضحك وداليدا بصتله وقالت بشكرانا متشكرة اوي يا سيد والله ماعارفة اقولك ايه!
سيد ابتسم بحب وقالمتقوليش حاجة يا دكتورة دا وجبي مش اكتر!
داليدا ابتسمت وهيا بتبصلهم وبتقولانا هدخل علشان ارتاح شويه واما اصحي هبق اكلمك يا ام سيد!
ام سيد بصت لداليدا وهزت راسها وقالتماشي يا حبيبتي اتفضلي وانت يا سيد يلا روح علي شغلك!
سيد هز راسه ونزل وداليدا دخلت شقتها وقفلت علي نفسها الباب!!
وفي شركة عمار كان قاعد في مكتبة بعد انتهاء صفقة الوفد الألماني وكان ماسك في ايديه المفتاح وبيبصله وهو بيفكر في داليدا ولية بتحاول تهرب منه رغم انه معملهاش حاجة لحد دلوقتي .
فتح تيلفونها وهو بيبص فيه علي صورتها وابتسم وهو بيقولالظاهر ان الدكتورة مروحتش بيتها من امبارح !
في بيت داليدا كانت بتبص علي كل حاجة في الشقة بتفحص واستغربت اوي ان الشقة سليمة رغم ان الشخص دا المفروض عرف عنوانها. داليدا قربت من السرير بتاعها بتعب وفردت جسمها عليه وهيا بتقولالنوم في بيت شريهان كان متعب اوي..
قالت كلامها وهيا بتغمض عينيها بتعب وبعد وقت نامت..
وفي مكتب عمار كان واقف وهو بيجهز نفسه علشان هيخرج وكان مقرر انه هيروح شقة الدكتورة علشان يفكرها بالاتفاق اللي بينهم!
السكرتيرة بتاعت عمار كانت واقفه وهيا بتقولحضرتك خارج يا مستر عمار.
عمارهز راسه وهيا قربت منه وقالتتحب اعدل لحضرتك البدلة!
عمار بصلها وهز راسه برفض وقالشكرا !
السكرتيره بصت في الارض بخجل وعمار سابها وخرج !!
ركب عربيته واتجة بيها لبيت الدكتورة وكان بيبص لصورتها كل شوية ويبتسم!
وصل عمار بعد وقت مش كبير قدام عمارة من اللي موجودين .خرج من عربيته وهو بيبص حواليه وبيشوف رقم العمارة اللي مكتوب في الورقة لحدما لقي الرقم علي العمارة اللي واقف قدامها اتحرك لجوة وهوا بيبص لارقام الشقق لحدما وصل عند الشقة اللي مكتوب عليها ٧ خرج من جيبة المفتاح اللي كان معاه وفتح بيه الباب واول ما دخل لقي الشقة فاضيه!
ابتسم لان عندة حق وان داليدا بايته برا البيت فضل يمشي في الشقة وهو بيتفرج علي كل ركن فيها لحدما وصل عند اوضتها وقبل ما يفتح الباب لقي الباب بيخبط..
يتبع بقلمي شيماء صبحي
الفصل_السادس
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
قبل ما أبدأ الفصل حابة أعتذر عن التأخير اللي حصل مني الكام يوم اللي فاتو بس اعذروني كنت تعبانة شوية والحمدللة بقيت أحسن وان شاء الله مكملين الرواية وعلي ميعادنا كل يوم فصل .
نبدأ..!
فضل يمشي في الشقة وهو بيتفرج علي كل ركن فيها لحدما وصل عند اوضتها وقبل ما يفتح الباب لقي الباب بيخبط..
عمار اټصدم وفضل يبص حواليه ولاكنه قرر يروح ويشوف مين اللي بيخبط.
وصل عند الباب وبص من العين السحرية شاف راجل كبير في السن واقف وكان لابس بدلة رسمية ..
رجع خطوة لورا وهو بيفكر مع نفسه مين ممكن يكون الشخص دا .
الجرس رن التاني وفي الوقت دا الشخص اللي برا نده بصوت عالي وقالدكتورة داليدا افتحي يابنتي انا الدكتور عصام !
عمار فضل واقف مكانه وسامع كلام الشخص دا لحدما سمع صوت فتح الباب اللي كان هيدخله من شويه وخطوات رجل بتقرب منه ..
كانت خارجة داليدا من الاوضة وهيا بتفرك عينيها بتعب واول ما سمعت صوت اخر خبطة انتبهت وقربت بسرعه من الباب وهيا بتبص من العين السحرية..!
الدكتور عصام نده عليها تاني ووقتها داليدا فتحت الباب بسرعه.
الدكتور عصام قال بقلقانتي كويسه يا داليدا انا بنده عليكي بقالي كتير .
داليدا هزت راسها وقالتانا كويسه اتفضل يا دكتور.!
الدكتور عصام دخل وداليدا قفلت الباب وطلبت منه يقعد في الصالون لحدما تجهزله القهوة بتاعته.
عصام ابتسم وداليدا دخلت المطبخ وقربت من الكنكة المخصصة للقهوه واخدتها وبدات تحضر القهوة!!
وعند عمار كان واقف ورا باب المطبخ وشايف داليدا وهيا بتجهز القهوة ولاحظ قد ايه كانت مرهقة..
فضل وقت طويل يبصلها ومركز مع كل حركة هيا بتعملها لحدما داليدا خرجت من المطبخ ودخلت الصالون.. عمار اخد نفسو براحة وهوا مبتسم لانها ملاحظتش وجودة.. ولاكنه بعدما ادرك اللي هوا بيعملة والموقف الي اتحط فيه فضل واقف مصډوم وهو مش مستوعب انه بيستخبي من بنت زي دي!!
داليدا قربت القهوة من دكتور عصام وهيا مبتسمة وبتقول..نورت بيتك يا دكتور.
عصام ابتسم وقال متحرمش منك يا داليدا.
داليدا ابتسمت وعصام اخد رشفة من القهوة وبصلها وقالانا رجعت النهاردة انا والدكاترة الحمدلله قدروا يقبضوا علي الارها بين وقدرنا نتخطي وجود اي مصابين تانين!!
داليدا هزت راسها وقالتالحمدللة طيب كان في مصابين كتير!
عصام هز راسه بلأ وقاللما روحنا مكنوش كتير زي مكنا متوقعين بس قدرنا ننقذ كل الي هناك..
داليدا هزت راسها وعصام بص لوشها وقالانتي كويسة يا بنتي شكلك مرهق اوي..
داليدا بصتله بتوتر وقالتلا أنا كويسة الحمدلله .
عصام ابتسم وقالزي ابوكي بالظبط يا داليدا مهما كان يتعب عمرة ابداا ميعترف بتعبه ..
داليدا ابتسمت بحزن علي ذكر والدها وعصام حاول يغير الموضوع وقاللما وصلت المستشفي ملقتكيش بس الممرضات هناك قالولي انك أنقذتي واحد من المۏت..
داليدا جسمها اتنفض اول ما سمعت كلامه فبصتله بتوتر وقالتايوه حصل فعلا .
عصام حط ايديه علي كتفها وقالأنا فخور بيكي يا داليدا واتمني انك تكوني احسن دكتور في مصر ودا طبعا بعدي!!
داليدا ابتسمت علي كلامة وهيا بتقولوالممرضين مقالوش اي حاجة تانية..!
عصام ابتسم لمر فهم قصدها وقاللا قالو طبعا .. بقلم الكاتبة شيماء صبحي
داليدا بلعت ريقها بصعوبة وهيا بتبص لعصام واللي قالقالولي انك مسكتي المشرط بايد مرتعشة بس قدرتي تتخلصي من خۏفك..
داليدا اخدت نفسها بعد سماع كلامه واستغربت ازاي الممرضات مقالوش عن اي حاجة حصلت في المستشفي رغم انهم شافو المجزرة اللي حصلت بعينيهم ..
عصام اخد اخر رشفة في الكوبايه وبصلها وقال بابتسامةانا هعتبرك في اجازه لحدما تكوني كويسه وعايزك تغيري مودك شويه علي الأقل بدل الوحدة اللي انتي عايشة فيها دي..
داليدا ابتسمت وهيا بتقف وعصام قرب منها وبا سها من خدها وقال أشوفك بعدين يا داليدا مع السلامة..
داليدا ابتسمت وهيأ بتقول شكرا جدا يا دكتور!
عصام ابتسم وهوا بيقولبتشكريني علي ايه يا لمضة انتي ناسيه ان انا اللي مربيكي!
داليدا ابتسمت بخجل ومشيت جمبه وهيا بتوصله لحد الباب وقبل ما تقفل الباب سمعت صوت جاي من المطبخ..
عصام بصلها باستغراب وقالاي الصوت دا يا بنتي
داليدا ابتسمت وهيا بتقولدي تلاقيها حلة وقعت ولا حاجة!
عصام هز راسه وبعدها ابتسم لداليدا ومشي وداليدا اول ما اتاكدت انه نزل قفلت الباب وجريت بسرعه علي اوضتها. وقفلت عليها الباب بالمفتاح.
عمار كان متابع كلام داليدا مع الدكتور اللي جه يزورها ولاكنه لما لاحظ انها جريت علي اوضتها خرج بسرعه من المطبخ وقرب من اوضتها وقالافتحي يا دكتورة!!
داليدا كان حاطة ايديها علي قلبها بړعب ولما سمعت صوته خاڤت أكتر..!
عمار اتضايق من حركتها دي فقال پغضب واضحلو مفتحتيش الباب انا هكسرة!!
داليدا فضلت تبص حواليها پخوف وهيا مش عارفه تتصرف معاه ازاي فلاحظت كاس مركون عندها بقالو فتره قربت منه
ومسكته بإيد مرتعشة وبصت علي الباب .. فضلت واقفه وهيا ماسكة الكاس پخوف ولحدما ما سمعت
اخر تخذير منه ليها قربت بسرعه وفتحت الباب وولو ماشافته واقف حدفت الكاس عليه!!
عمار تفادي الكاس بسرعه وبص عليها پغضب وقالايه اللي عملتيه دا..
داليدا بعدت لورا پخوف منه وقالتانت جاي هنا ليه وعايز مني ايه..
عمار بص لعيونها بصمت وبدأ يقرب منها وداليدا كان الخۏف واضح في عيونها ولاكن نظرات عمار ليها كانت غريبه .
فضل يقرب منها لحدما وصلت للحيطة وبق قريب منها جدا لدرجة ان وشه يعتبر في وشها. داليدا بلعت ريقها پخوف وهيا لسا بصاله وهوا كان عيونه مع عيونها اللي سحرته ومكنش قادر يشيل عيونه من عليها..
داليدا غمضت عينيها پخوف لما
لقته بيقرب منها عمار انتبه لوجوده قربها بالشكل دا فبعد وهو بيبص