الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل 1: الفصل 13 بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها وبيقولافتحي عينك.
داليدا فتحت عينها وبصتله وهو طلع ورقة من جيبه وقال إمضي هما 
داليدا مسكت الورقة اللي معاه وبصت فيها وقالتامضي ليه 
عمار قرب منها تاني وقالإمضي ومن غير ليه إنتي ناسية ان دا اتفاق بينا وانتي منفذتيهوش وهربتي!
داليدا بلعت ريقها وقربت منه الورقه وقالتبس انا متفقتش معاك علي حاجة انت اللي قلت كده وانا وقتها روحت للمريض اللي قلتلك عليه وحتي مدتلكش رد ! 
عمار بصلها باستغراب وقالانا شايفك بعيني وانتي بتهربي مريض مين بق ! 
داليدا رفعت حاجبها وقالتالمړيض كان خارج المستشفي انا موضحتش بس هو فين ولاكن انا لما روحتله واديته العلاج كنت تعبت من المشوار فجيت هنا علشان ارتاح..!
عمار بص في عينيها بسخريه واضحه لانه عارف انها بتكدب عليه فطلع من جيبة صورة ليها كانت موجودة في شنطتها وكانت لداليدا وهيا صغيرة وكانت لابسة. بيكيني اطفالي!! 
داليدا اټصدمت لما شافت الصوره فضلت بصاله پصدمة وهو كانت عيونه عليها بسخريه داليدا شدت الصورة من ايديه وهيا بتقول پغضب واضحانت ازاي تفتش في شنطتي انت مچنون! 
عمار رفع حاجبة بضيق وقال بتساؤل أنا مچنون
داليدا انتبهت للي هيا قالتهوله فبصتله ولاحظت الجمود الواضح في عيونه فهزت راسها بلأ وقالتلا .!
عمار قرب منها وهو بيبص للصورة اللي مسكاها وقالانتي كنتي بتهربي مني ليه ! 
داليدا بعدت الصوره عن عيونه وقالتعلشان ..سكتت شويه وهيا بتفكر تقوله ايه وهوا كان متابع حركاتها لحدما قالتكنت رايحه مشوار ! 
عمار قرب منها وحط ايديه ورا ضهرها وضغط عليه وقالمش ناوية تبطلي كدب! 
داليدا بصتله بتوتر وقالت! انت لازم تمشي من هنا..! 
عمار تجاهل كلامها وقعد علي السرير وفرد جسمه عليه وهو بيحط قدام عينيها الورقه وبيقولمش قبل ما تمضي هنا! 
داليدا اتضايقت من كلامه فقالت برفضأنا مستحيل أتجوزك ! 
بقلم شيماء صبحي 
عمار انتبه ليها وقال پغضبانا مش جاي علشان اخد رأيك دا أمر ولازم تنفذية!! 
داليدا ردت عليه بنفس نبرة صوته وقالتوايه اللي يجبرني اني اعمل كدة! 
عمار بص في عيونها بتلذذ وقالالحب!!
داليدا بصتله باستغراب وقالتنعم حب ايه يا استاذ انت اللي بتتكلم عنه 
عمار وقف قدامها والمرة دي  نضراته ليها اتصال من موبايله.. اتنهد وهو بيخرج موبايلة من جيبه ورد علي المتصل من غير ما يشوف الاسم .
المتصل قالانت فين يا عمار! 
عمار رد بتلقائيةبتجوز مش فاضي 
صوت عالي رد عليه پصدمةنعم بتتجوز! 
عمار عدل التيلفون وبص علي المتصل ولقي انها بنت خالته اټصدم من اللي قاله ليها فبص لداليدا وشاورلها متتكلمش ورجع قرب التيلفون من ودنه وقالمعلش يا ملوك انا بس كنت نايم ومش مركز!! 
ملوك ضحكت علي كلامه وقالتمدا العادي يا عمار بس انت المرة دي فجأتني ! 
عمار هز راسه وقال بجديةالمهم دلوقت كنت عايزاني ف حاجة! 
ملوك هزت راسها بانتباه وقالتايوا انت لازم تيجي انت ورشاد الصعيد لان خالتك حالفة انكم لو مجيتوش هتيجي هيا بنفسها للقاهرة علشان تجيبكوا! 
عمار استغرب كلامها وقالوهيا خالتي عايزانا ليه محڼا كنا عندكم من سنه! 
ملوك ضحكت علي كلامة وقالتاديك قولتها سنه دلوقت هيا حالفة انكم لو مجيتوش هتعمل زي مقتلك!! 
عمار هز راسه وقال طيب يا ملوك هنيجي بس بعد اسبوع كده لحدما نظبط أمورنا في الشغل !
ملوك ضحكت وقالتماشي يا ابن خالتي اما نشوف اخرتها معاكوا! 
عمار قفل مع ملوك ورجع بص لداليدا اللي كانت مركزه اوي مع المكالمة بتاعته ولاكنها لما انتبهت انه خلص عدلت وقفتها وضمت حاجبها وفضلت ساكته! 
عمار قرب منها وقالإسمعيني كويس يا داليدا انتي لو متجوزتنيش صدقني حياتك انتي وكل اللي حواليكي هتكون في خطړ واللي حصل وشوفتيه بعينك في المستشفي مش بعيد يحصل بعد دقايق من دلوقت فانا هخيرك ما بين سلامة اللي بتحبيهم وما بين جوازك مني ! 
داليدا هزت راسها بحزن وقالتلولا اني شوفت اللي حصل كنت عملت حجات كتير بس اوعدني ان محدش يحصله حاجة! 
عمار هز راسه وداليدا قالت طيب ممكن اروح عند ام سيد جارتي اجيب منها حاجة وارجع! 
عمار مسك ايديها جامد وقالولا ام سيد ولا ام فادي حتي انا خلاص اتعلمت من حركاتك دي! 
داليدا بلعت ريقها وبصتله بقلة حيلة وعمار طلع قلم من جيبه واداهولها واول ما داليدا اخدته كسرته وهيا بتقوليوه دا اتكسر دا قلم اي كلام جايبه منين دا ! 
عمار بصلها پغضب وطلع واحد تاني من جيبة بس قبل ما يدهولها طلع سلاحھ وحطه علي دماغها وقالإمضي!! 
يتبع تفتكروا داليدا هتمضي فعلا ولا ناويه ټموت هيا وحبايبها
الفصل السابع
قعدت داليدا بعدما مضت العقد وفضلت باصة علي عمار اللي اخد العقد وحطة في جيبه.
عمار بصلها وقال...مش هتقومي تحضري الغداء لجوزك!! 
داليدا رفعت حاجبها پصدمة وهيا بتردد كلمة جوزك في دماغها وبعدها قالت ...لا جوزي لازم يمشي انا محتاجة ارتاح! 
عمار قرب منها وقعد جمبها وهو بيقول...مفيش نوم هنا تاني انتي هتيجي معايا القصر بتاعي..! 
داليدا بصتله بتحدي وقالت برفض...أنا مش هتحرك من شقتي واللي بيني وبينك عقد يا عمار باشا ولاكن متفكرش اننا متجوزين بجد!! 
عمار هز راسه ووقف وهو بيقول...براحتك يا دكتورة بس متزعليش من اللي هعملة.
داليدا حست پخوف من كلامه فبصتله بإستغراب وقالت...انت عاوز تعمل ايه
عمار ابتسم إبتسامة خفيفة وقال...هعرف الجيران انك مراتي واشوف بق رأيهم ايه في الموضوع.
قال كلامة وهو بيتحرك عند الباب داليدا قامت بسرعه وقربت منه ومسكت إيديه وهيا بتقول...إستني متعملش كده!!
عمار بص لايدها اللي ماسكه في دراعه وقال برفض...لازم الجيران يقولولي الزوجه بتفضل في بيتها ولا في بيت جوزها
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالت...الزوجة بتروح بيت جوزها بس احنا جوازنا مختلف! 
عمار لف بجسمه وهو بيبص في عيونها اللي سحروه وقال...مختلف ازاي مش فاهم
داليدا اخدت نفس طويل وهيا بتقول... يعني إجباري دا اسمه جواز إجباري يعني انت غصبتني عليه 
عمار اتضايق من كلامها جدا فقرب من وشها وقال...متقوليش الكلام دا تاني وبعدين انتي دلوقت بقيتي مراتي وانا حقي كزوج هوفرلك مكان كويس تعيشي فيه وبعدين انا مفيش واحده تقولي لأ انتي فاهمة! 
داليدا بصت في عينه اللي بتحمر وهزت راسها وهو ابتسم ورجع قعد علي الكرسي وحط رجل علي رجل وقال بصوت عالي...حضري لجوزك الأكل يا دكتورة
داليدا ضغطت علي ايديها جامد وبصتله بغيظ وهزت راسها وهوا فرد بضهرة علي الكنبه وطلع تيلفونه وعمل مكالمه مع واحد من رجالته وقال...طمني علي رشاد عامل ايه دلوقت !! 
الراجل بتاعه رد عليه بتوتر وقال...رشاد بيه ..
عمار بقلق...إنطق مالو رشاد !
الراجل بص علي دنيا اللي واقفه ټعيط جمبه وقال...الممرضة الجديده بتاعة رشاد بيه ادتله حقنة غلط ورشاد بيه دخل في نوبة هلع والدكتور هشام حاليا عندة في الأوضة!! 
عمار وقف پغضب وقال بصوت عالي...وانت ازاي متبلعتيش بحاجة زي دي! 
الراجل اتوتر ولسا هيرد عليه لقي عمار قفل السكة في وشه فبص لدنيا وقال...اتشاهدي علي روحك يا عسل..! 
دنيا بصتله پخوف أكتر وبدأت ايديها ترتعش وهيا بتبص علي رشاد اللي نايم والدكتور بيحاول يعالج الوضع !! 
وعند عمار قفل تيلفونه پغضب وخرج من شقة داليدا وقفل الباب وراه بقوة.. 
داليدا كانت في المطبخ ولما انتبهت لصوت الباب خرجت بسرعه وهيا بتدور عليه ولما لقته مش موجود فرحت انه مشي ..! 
عمار ركب عربيته اللي كانت مركونة
قدام العمارة وقبل ما يتحرك لقي واحد واقف قدامه وكان ماسك في ايديه شاكوش وبيقول... انت مين وكنت بتعمل ايه فوق!! 
عمار رفع حاجبه باستغراب وبص للشاب دا وقال پغضب...وانت مالك انت ووسع كده من طريقي! 
سيد اتعصب من اسلوب الشاب الغني دا فقرب منه وقال بتحدي...لا مش هوسع غير لما أعرف انت كنت عند مين فوق 
عمار مكنش طايق نفسه فبصله پغضب ونزل من عربيته ومسك في هدومه وقال...لو ممشتش من قدامي حالا هتندم! 
سيد ضحك بسخرية علي كلامه ولاكنه اتفاجئ بضړبة قويه من عمار.
سيد وقع علي الارض وصړخ بۏجع ودا اللي خلي الجيران ينتبهوا عليه ويجروا بسرعه عنده.
سيد صړخ في وش عمار وقال...اضربوا دا.
عمارة اتعصب من كلمته وبص للرجاله اللي واقفه بتبصله پغضب اكبر واول واحد قرب منه عمار ضربه والتاني ضربه برضوا وفضلوا يتكاتروا لحدما كان عمار تعب وقدروا يمسكوه ويكتفوه!! 
ام سيد شافت ابنها واقع والرجالة ماسكين في الشاب دا فصړخت پصدمة وهيا بتقول...ابني حبيبي ايه اللي حصل.. 
صوتها كان عالي لدرجة ان داليدا انتبهت عليه وطلعت بسرعه تبص من الشباك علشان تشوف ايه اللي بيحصل واول مشافت عمار الرجاله مسكاه وسيد بيقوم من علي الارض علشان يضربوا ندهت بصوت عالي وهيا بتقول...لا متعملش كده يا سيد! 
كل الرجاله اللي واقفين انتبهوا علي صوتها واولهم سيد اللي اټصدم ان داليدا عارفه الشخص دا! 
داليدا بصت لسيد پخوف وقالت...ارجوك يا سيد استني متعملش حاجة قالت كلامها ودخلت بسرعه ولبست اسدال علشان تنزل بيه الشارع.. 
نزلت داليدا علي السلم بسرعه واول ما عمار شافها بالاسدال ابتسم وداليدا اول مشافته قالت بقلق...هو ايه اللي حصل.
عمار كان سرحان في جمالها ومش مركز مع اللي بيحصل حواليه لحدما لقي سيد بيمسك ايديها وبيقول...هو انتي تعرفيه يا دكتورة! 
داليدا بصت لسيد وهزت راسها وقالت...أيوا دا قريبي..
سيد اټصدم وبص للشاب دا بخجل وقال للرجاله...سيبوه يا رجالة دا طلع قريب الدكتورة.
الرجالة سابو عمار ولاكن عمار كان متعصب لان سيد ماسك ايد
داليدا سيد بص لعمار وقال...متاخذنيش يباشا مكنتش اعرف انك قريبها.. 
عمار بصله بعين حمرا وقال بتخذير...ابعد ايدك عنها يا .. 
سيد بصله باستغراب وبص لداليدا اللي سحبت ايديها بسرعه وقالت وهيا بتبص علي الشاب دا ...عمار اهدي دا سيد ميقصدش حاجة.. 
عمار بصلها پغضب لانها سابت واحد غريب يمسك ايدها ولاكنه لما لقاها هتعيط بصلها وقال ...اطلعي فوق ومتخرجيش من الشقة لحدما ارجع .. 
داليدا هزت راسها بطاعه وعمار بص لسيد وقال بتحذير...كلامي معاك مخلصش ليا ! 
سيد خاف من طريقته في الكلام وداليدا بصت لسيد ولسا هتتكلم لقت عمار باصص عليها بتحذير فدخلت بسرعه للعماره وجريت بسرعه علي
شقتها. 
عمار دخل عربيته
واتحرك بيها باقصي سرعه لدرجة ان اللي واقفين كانوا خايفين ليخبطهم.
ام سيد بصت لابنها

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات