السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الرابع والعشرون 24 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وعدا يومين وهي لسه مفقتش 
نقلوها غرفه مجهزه في المستشفى 
لحد اما تفوق وترجع طبيعيه 
كان جانبها كريم وناديه ورندا ومجدي ولسوء حظها ان والدتها كانت مسافره ومتعرفش اي حاجه من اللي حصلتلها 
بدأت تفوق تدريجيا .. فتحت عينيها بارهاق 
جريوا عليها .. بصيت لكريم بدموع وحطيت ايديها على بطنها واتكلمت بحزن 
ابني كويس صح 
كريم بصلها بدموع وناديه قويت نفسها واتكلمت بحزن 
الولد نز ل يا روان واضطروا يشلولك الرحم 
روان پغضب مفرط وبكاء 
يعني ايه!!!!!!!
انتي بتقولي ايه .. يعني مش هبقى ام طول حياتي 
شالت المحلول من ايديها وبدأت تقوم بارهاق وهي بتروح عند كريم وبتمسك هدومها بقوتها اللي كانت ضعيفه جدا بسبب تعبها .. اتكلمت پغضب وبكاء 
انت السبب .. انت السبب حرام عليك انا مستحيل اسامحك انت د مرت حياتي ليه.....
قاطع كلامها لما حسيت انها شايفه كل حاجه منغمشه وبدور قدامها .. سقطت في حضڼ كريم مغشيا عليها 
كريم بصلها بحزن ودموع وشالها وحاطها على السرير برفق ونده للدكتور يجي يشوفها 
ريان دخل الجناح .. فضل يدور على حياة في الأوضه لحد اما 
لاقى حياة قاعدة على المورجيحه في البلكونه وحاطه الكتاب على رجلها وبتذاكر 
قعد جانبها وضمھا لحضنه بحنان وهو بيق بل رأسها 
ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي يحبيبى انا قولت هاجي الاقيكي نمتي 
حياة بتوتر وخوف 
انا كل اما الامتحانات بتقرب بخاف اوي بجد .. بحس بالعجز عارف انا مش فارق معايا ادخل ايه بجد كل اللي يجيبه ربنا كويس وخير بس انا عايزه اجيب مجموع طب عشان ابيه دا كان حلمه وانا مش عايزاه يزعل مني عايزه يوم النتيجه اروحله واقوله انا حققت حلمك وبقيت الدكتورة حياة زي ما انت كنت عايز 
بدأت تفتكر كلامهم مع بعض لتتحول مشاعرها من الخۏف للحزن الشديد .. مسكت في هدوم ريان وغضمت عينيها بالم وفضلت ټعيط في حضنه وهي ماسكه فيه وحاسه ان قوتها پتنهار وبتتخيل محمود قدامها 
اتكلمت بشهقات 
هو ممكن يرجع مش هو ربنا بيستجيب لدعواتنا صح ما انا بدعي كل يوم انه يرجع مش بيرجع ليه انا محتاجاه وماما انا واثقه لو ابيه رجع هي هتقوم وتمشي زي زمان مش بيرجع ليه يا ريان انا عايزاه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كان محاوطها بايديه وبيربط على ضهرها بحنان ودموعه نزلت بتلقائيه وحاسس بالم شديد في قلبه بسبب شهقاتها اللي بتوجعه اكتر منها بكتير 
حاول يقوي نفسه واتكلم بحنان 
هو انا مش مكفيكي اوي كدا مش انتي كنتي بتقولي انا بشوفك هو طب ما تعتبرني هو ينفع انا عارف اني اكيد مش هبقى بنفس حنيته عليكي وهو رابط د م فامش هعرف اوصل لمكانته بس انا راضي بربع مكانته المهم اني اعوض الحزن دا تصدقي يحياة ان انا اللي حاسس بالعجز لاني مش عارف اعمل اي حاجه في الموضوع دا بس هنشوفه في الجنه وهتعقدي معاه زي ما انتي عايزه 
حس ببعض الغيره .. حاول يتماسك عشانها وكمل بحنان وهو بيمسح دموعها 
مش عايز اشوف دموعك دي خالص بقى
هزيت راسها بهدوء وهي بتمسح دموعها بضهر ايديها زي الاطفال 
اتكلم ريان ببعض المرح الممزوج بحنانه 
على فكره انا لاقيت مدرسه شاطره جدا للكيميا وهتيجي من بكره وكل يوم باذن الله 
حياة بحب 
عايزاك انت اللي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات