رواية امل الحياه الفصل السادس والعشرون 26 "بقلم يارا عبد العزيز"
تفك طرحتها و اتكلمت بحنان
هقولهم يجبولك اكل انتي ماكلتيش من الصبح
حياة قامت من على رجل فردوس و مسحت دموعها و هي بتاخد نفسها بعمق و اتكلمت بهدوء
لا مش قادره انا هدخل الحمام ابعتي حد بس لريان فوق ياخد منه اي حاجه البسها عشان انام بيها
فردوس بتساؤل
و متطلعيش انتي ليه !!!
فيه ايه يحياة ايه اللي حصل ما بينكم خلاكم كدا و هو مش فرحان ليه بحملك المفروض يكون اسعد واحد في الدنيا دلوقتي
مش عارفه روحي اسأليه !!!!
فردوس پصدمه هو ريان مش عايز الولد !!!!!!!
حياة بحزن و دموع معرفش يا ماما معرفش
فردوس خلاص اهدي و ادخلي الحمام و انا هبعت سلوى تجبلك هدوم من فوق اما نشوف اخرتها
حياة هزيت راسها و اتنهدت بحزن و دخلت الحمام
ريان كان فوق في الجناح قاعد على طرف السرير و ډافن راسه بين ايديه اتكلم بحزن
مكنش المفروض اسلم قلبي لحياه انا بني ادم اناني مفكرتش غير في نفسي و بس دورت على سعادتي اللي مش بلاقيها غير معاها و نسيت اني حكمت على
نفسي بالمۏت بمجرد ما هعرف مين اللي كان مع فريده
فاق من شروده على صوت خبط على باب الجناح
فيه حاجه حياة كويسه
سلوى بهدوء و احترام
حياة هانم بتقول لحضرتك هي عايزه هدوم تنام بيها
بصلها ريان بحزن و هز راسه بهدوء و جواه ۏجع الدنيا كله
دخل غرفه تبديل الملابس و طلع منها بيجامه و ادها لسلوى
بص لطيف سلوى بحزن كبير و الم
اتجمعت الدموع في عينيه بحزن
لدرجه انك مش عايزه تشوفني حتى !!!!
بعد منتصف الليل
صحيت حياة من النوم بصيت لفردوس اللي كانت نايمه جانبها بحب و خرجت من الاوضه
لاقيت رجليها بتوديها للجناح
فتحت الباب ملاقتش ريان موجود في الاوضه
فضلت تدور عليه في الجناح ملاقتوش
فتحت باب غرفه السباحه لاقته واقف في المياه ي الصدر و مغمض عينيه
انزله !
فتح عينيه و بصلها پصدمه كبيره من اللي قالته
كملت كلامها و المره دي پغضب اكبر و بصوت مخڼوق
لو انت مش عايزاه خالص كدا انا ممكن انزله عادي هو لسه مكملش شهر يعني لسه منزلوش نبض و لا اتكون و عادي انا اصلا متعوده انا جربت قبل كدا اكيد الۏجع المره دي هيكون اقل فكر كويس في اللي قولته و ابقى قولي قرارك عن اذنك
انت بتوجعني بنظراتك دي لو مش عايزاه خلاص
هششسش هعوزه عشانك
بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط حياااااة حياااااة اسكتي متكمليش مش عايز اسمع اي حاجه