رواية امل الحياه الفصل السادس والعشرون 26 "بقلم يارا عبد العزيز"
بخصوص الموضوع دا و قولتلك خليه اعملك ايه اكتر من كدا
حاجز انا عمري ما هعرف اهدمه
بصلها پصدمه كبيره من اللي قالته و اتكلم پحده
انتي عايزه تنهي كل اللي ما بينا عشان طفل لسه مكملش شهر من عمره اصلا انتي بتفكري
ازاي بجد هو انا لدرجه دي و لا حاجه عندك دا انا بحاول دلوقتي اقبله عشانك انتي و عشان عارف انك مبسوطه بوجوده
انت اللي حاطط في دماغك شويه اوهام
دا كريم اللي هو كريم كان مبسوط بابنه عنك
كور ايديه پغضب مفرط من انها ذكرت اسمه على لسانها و قارنته بيه اتكلم بفحيح و هو بيبسبها
اخرجييي دلوقتي امشييي
حياة پغضب كل اما تبقى عايز تهرب تقولي اخرجي و امشي دلوقتي خليك بقى كدا و انا قولت كل اللي عندي و مستنيه قرارك يا ريان باشا
طلعت من حمام السباحة و وقفت على الباب بصتله پغضب و بعدين خرجت
لحقها بسرعه قبل ما تخرج من الجناح و وقف قدام الباب و اتكلم بحنان
رايحه فين
حياة پحده هنزل لماما مش عايزة اقعد معاك
ريان ببأبتسامه
و جيتي ليه بقى و انتي مش عايزة تعقدي معايا!!!!!
ابتسم بحب و اتكلم بصوت هادي
فكلها اول زرارين من البيجامه و كان لسه هيقرب
بعدت حياة بسرعه و هي بتقوي نفسها و اتكلمت بخبث
عايزه انام هنزل بقى عند
مفيش نزول في حتى انتي مش هتخرج ازعلي مني جوا حني مش بعيد عني
حاطها على السرير برفق بعدته عنها و خديت ايديه و حطيتها على بطنها
ابتسم بحب و هو بيحرك ايديه على بطنها بحنان و حاسس بمشاعر جميله جدا و مختلفه ميل على بطنها و ا بتلقائية
ابتسمت بفرحه كبيره و لاول مره تشوف نظرات الفرحه في عينيه بوجوده
اتكلم في نفسه بهمس
انا اسف لاني ممكن اسيبك قبل ما تشوف الدنيا حتى الله اعلم بس كل اللي عايزاك تعرفه اني بحبك اوي و ابقى خد بالك من ماما انا هسبهالك انت هي مش هيبقى ليها غيرك
خليه يحبيبى انا كمان عايزاه
بصتله حياة بفرحه كبيره و اتكلمت بسعاده
بجد يحبيبي
راح قعد جانبها و سند جبينه على جبينها و اتكلم بعشق
حياة كانت تايهه في حبه ليها و بتتجاوب معاه و هي محاه بكف ايديها الصغير و مبسوطه جدا لما حسيت بلما الحنينه على بطنها
اتكلم بهمس في وسط قبه
قال كلامه و حط راسها على بحنان و دموعه نزلت على خده مسحها بسرعه من قبل ما تشوفها و اتكلم بهمس
انتي ماكلتيش لحد دلوقتي صح
اتكلم بحنان
طب هقولهم يجيبوا اكل كلي