رواية امل الحياة كريم وحياة الفصل السادس والعشرين 26"بقلم يارا عبد العزي"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قدام شقتها هي واحمد .. جت تفحتها لاقته مغير المفتاح .. خبطت على الباب پغضب
فتحلها الباب وبصلها بضيق
اتكلمت پغضب مفرط وهي بتدخل وراه الشقه
مقولتليش ليه انك رجعت ومش بترد على تلفونتي ليه
احمد بضيق عايزه ايه يا رندا انا مش فاضيلك
رندا پغضب مش فاضيلي.
و ابنك اللي في بطني دا انا هعمل في ايه احمد انا بقيت في التاني يعني شهر بالظبط وبطني هتظهر هقولهم ايه انت لازم تتصرف تعال معايا نقول لبابا اننا متجوزين انا مش هعرف اواجه لوحدي
ضحكتني انتي صدقتي ولا ايه
رندا بصتله بعدم فهم .. كمل بسخريه
انا وانتي متجوزناش
رندا پصدمه وڠضب مفرط
انت بتقول ايه.
و المأذون وقسيمه الجواز اللي معايا
احمد پغضب بقول اللي سمعتيه وقسيمه الجواز اللي معاكي دي مز وره والمأذون اصلا مش مأذون دا واحد صاحبي روحي بقى اثبتي اني اتجوزتك وان اللي في بطنك دا ابني
اااه يا وا طي يا زبا له
كملت وهي بتروح عنده وبترفع ايديها ولسه هتض ربه .. مسك ايديها واتكلم پغضب مفرط
ايديك بدل ما اقطعها لك
رندا پبكاء وعصبيه
دا انا اوديك في ستين داهيه وهثبت ان اللي في بطني دا منك انت
احمد بصلها پغضب واتكلم بفحيح
حطيت ايديها على. بطنها بحمايه واتكلمت بدموع وخوف شديد
انت هتعمل ايه
فضلت تبعد وهو يقرب منها وكانت لسه هتخرج قفل الباب ورم ها على الارض
بصتله پخوف شديد وهي بتحط ايديها على بطنها وبتتكلم پبكاء
لاااااااا حرام عليك دا ابنك.
غضبه كان عاميه مهتمش لكلامه وفضل يضر بها في بطنها برجله كذا مره وهي كانت بتتأوه بالم شديد وحاطه ايديها على بطنها بحمايه
يتبع....
ريان صعب عليا اوي بجد يا ريت فعلا ميلاقيش اللي كان مع فريده الموضوع برا ارداته وقراره
ربنا معاكي يا رندا بتدفعي تمن اللي اخوكي عامله في بنات الناس