رواية لأنها لي الفصل الأول 1 بقلم ميار عبد الله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الأول ..
رواية لأنها لي نوفيلا
بقلم ميار عبد الله
ظلت تنظر الي المارة بشرود ها هي تستعد لبدأ حياه جديده مع اشخاص جدد يجب ان تكون سعيده لانها اخيرا فى تركيا البلد التي حلمت ان تزورها فى منامها كانت منذ الصغر تتابع مسلسلات تركيه وتنظر الي المناظر الطبيعية بأعجاب ولكن شيء يفقد سعادتها تركت والدها ورحلت من القاهرة لتسافر الى اختها لا تعلم كم من الوقت مر عليها وهي شاردة.
رفعت ببصرها على فتاه شبه راكضه نحوها وما ان اقتربت منها حتي ابتسمت وسارعت اليه.
لقد اشتاقت لها لم ترها منذ ما يقارب عام بأكمله.. ابتعدت عنها قائلة بعتاب مزيج من المرح
كده يا منه تسيبيني كل الوقت ده مستنيه
كانت تبحث عن فتاه ذو خصلات سوداء اسفل ذراعيها و ملابس شبه ضيقه ولكن الحال اختلف من امامها الان فتاه ترتدي حجاب ولكنه قصير نوعا ما ولكن غير مهم الاهم انها قررت ان ترتدي حجاب ظلت تتفحص ملابسها بداية من سترتها السوداء القصيرة اسفله قميص ابيض موضوع داخل بنطلون من النوع الجينيز الضيق بارزا تفاصيل ساقيها بحريه يبدو انها لم تتغير طريقه ملابسها حتي بعض وضعها للحجاب دققت بنظرها نحو حجابها من اللون الوردي
لوت شفتيها بتهكم ثم تابعت وهي تجر حقيبه ضخمه من حقائب سفرها وقالت بأمتعاض
اينعم انا مش راضيه علي اللبس بس كونك انك بدأتي تلبسي حجاب احنا ماشين علي الطريق الصح.
اخذت تعدل نور من وضع حجابها ثم امسكت حقيبه سفرها الاخيرة قائلة فى محاولة لتتطرأ لموضوع اخر
تنهدت منه وهي تسير مع شقيقتها الي سيارتها الحديثة التى اصطفتها بعيدا عن المطار بقليل واردفت بقلة حيلة
عند تيته الواد جنني مبيتكلمش غير تركي وانجليزى
ضحكت نور بخفوت وهي تنظر الي شقيقتها وملامح العبوس يحتل وجهها وتابعت بعبوس
تركي يا منة !! انا كده مش هتفاهم مع الواد ده انا السنه اللي فاتت خليته يسمع الحروف الابجديه انا كده مجهودي الشاق راح.
ايه كل الشنط ديه انتي يا بنتي حاطه جواهم طوب ولا ايه !
ضحكت نور بأستمتاع ثم قالت بزهو وهي تعدل ياقه قميصها
ايه يا بنتي لازم ابقي شيك كده في نفسي...وبعدين بقي كفايه رط كتير يلا بينا
استقلت الشقيقتان السيارة ثم بدأت منه تشرح لها اهم الاماكن التى زارتها مع زوجها ظافر ثم بدأت منه تسرد اليها بسرعة الى عائلة كمال الدين العائلة الاكثر ثرائا وشهره على وسائل الاعلام فى تركيا اخذت تنوه الي اسماء كثيرة ولكن نور اخذت تشعر بالملل بسبب كثرة الاسماء ولكنها اثرت الصمت وتحاول جاهدة حفظ بعض الاسماء ولكن محاولتها باتت بالفشل.
وصلت الشقيقتان الى احد الاحياء الراقية والثرية في اسطنبول بأكملها ظلت نور تحملق