السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل الأول 1 بقلم ميار عبد الله

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مخططه ذات اكمام...رمت المنشفة على الفراش ثم قبلت وجنتيه قائلة
بل انت عيناك جميلة جدا يا عزيزي
نزل من الفراش ثم امسك بكفها
حسنا سننتقل للطابق الثالث لانه هادئ ولا يوجد به سوى غرفه واحده ولكنها خاليه عكس ذلك الطابق الثاني حتي لا نيقظ تيته نازلي وتيته فاطمة
اومئت له بتفهم ثم تابعت
انتظر قليلا سأغير ذلك البنطال ثم سأمشط شعري وسأتي
تمسك إياد بكفها بقوة وقال بأصرار
كلا كلا ثم كلا سوف تستيقظ تيته نازلي في اي وقت هيا قلت لكي لا يوجد احد في الطابق العلوي هيا لنلعب جولة واحده فقط
امسكت العصبه التى تركتها علي الفراش ثم استسلمت بيأس وتوجهت معه نحو الطابق العلوي....
وضعت العصبه فى عينيها وقالت بهمس
لن نصدر اي صوت ولا تتوجه الي تلك الغرف المغلقة 
اومأ إياد بنفاذ الصبر
حسنا هيا الحقي بي
وانطلق الصغير سريعا بدون صوت يفتح غرفه عمه ويسرع يختبأ الى مكانه المفضل تحت الفراش.
لاحظت نور عدم صدور اى صوت ل إياد اخذت تهمس بأسمه عده مرات ...
زفرت بحنق لما وافقت على اللعب معه وهى حتي الان لا تعلم القصر جيدا ...
تحسست بيداها وهى تخطو ببطء ...اخذت تخطو وتتحس الجدار بحذر لتجد يداها تلتمس الهواء عندها علمت ان إياد فتح غرفة تمتمت بحنق 
انا قولتلك متفتحش الاوض ماشي ماشي انا استاهل
ما ان اوصله السائق الي القصر حتى سارع السائق بفتح بالباب الخلفي ليترجل أمير قام السائق بفتح حقيبه الخلقيه واخرج حقيبته وكان سيصعد معه حامل حقيبته السفرية لكن اشار له امير بيده بالتوقف ثم امسك بحقيبته وصعد عده درجات ليتوجهه نحو باب القصر اخرج مفتاحه ثم وضعه في ثقب الباب ودلف بهدوء وصعد للطابق الثالث...
كان منهمكا يريد ان ينال قسطا من الراحلة بعد سفره الذي دام لسويعات ليكون قادر علي استقبال الصغير...
تسمر عندما وجد فتاه تسير ببطء تضع عصبه علي عينيها ذو خصلات سوداء تصل الي اسفل كتفيها بقليل يبدو انها قد خرجت من الاستحمام ثم انتقل ببصره الى جسدها يتفحصه بعناء قوام ممشوق وساقين رائعتين بنطالها القصير يبرز مفاتن ساقيها...كان يتابعها بصمود وهى ما زالت تتحس الاشياء بيديها حتى وقفت امام غرفته ...
كانت تمتم باللغة العربية كان يظن انها منه ولكن قامة منه قصيرة وهي قامتها طويله عن منه...تقدم نحوها بدون حركه حتي سار خلفها مباشرة شعر بتسمرها وقوفها بلا حركة جسدها يرتجف بشده ..
لم تشعر سوها انها نزعت العصبة من عينيها لتقابل المجهول الذي خلفها الټفت اليه لتتتقابل الاعين فى لحظة صمت اعينيها المتسعة المصډومة تقابل اعين ساكنة هادئة تتفحصها بهدوء اربكها جعل شفتيها ترتجفان من المصير القادم.
نظرت الي غابات عينيه الزيتونية وحاجبين كثيفين ثم الي بشرته البيضاء ثم الي انفه المستقيم بشموخ ولحيته وشاربه المهذبين وشعره الكستنائي المصفف بعنايه تبا إنه وسيم للغايه انتقلت ببصرها ال اسفل لتري في يديه حقيبة سفرية لترفع عيناها الي ملابسه الغير مهندمة الى قميصه الذي لا تعلم كم زر تركه مفتوح ليظهر صدره الرياضي البارز .
عند تلك اللحظة توقفت عن النظر اليه رفعت عيناها اليه مرة اخرى لتراه كما هو ساكن بينما عيناه تتفحصان جسدها بقوة صعودا من شعرها الاسود الي كعب قدميها ما جعلها ترتجع للخلف كرده فعل صدر منها ....ما زالت نظراته المثبته عليها تربكها بل تخيفها لدرجه مرعبة ....حاولت النظر الي مسافه للخروج لكن تبا لها استنتجت انها غرفته
قال بهدوء رخيم متحدثا بالتركية
من انت وماذا

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات