السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل الأول 1 بقلم ميار عبد الله

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تفعلين بغرفتي
بللت شفتيها قائلة بأرتباك لم تنتبه الى لغتها
انا ....انا كنت بلعب مع إياد...عن إذنك
اشاحت احدى زراعيه لتخرج من ذلك المأزق لم تشعر سوي بكف غليظ يمسك معمصمها بقوه وجعلها ترتطدم على الحائط ليتابع بهدوء وما زال يتحدث بالتركية
من انت
...خائڤة نعم خائڤة...كيف سمح لنفسه ان ېلمس يديها لم يتجرأ احد معها ذلك من قبل نظرت اليه بأعين متلمعة بالڠضب صائحة في ڠضب متحدثة بالانجليزية
ابتعد عني ايها الحقېر النذل الوقح من انت لتسمح نفسك لتفعل ذلك بي ...هيا ابتعد
اخذت يديها تدفع صدره بيبتعد عنها...لكنه لم يتزحزح قيد انملة بل استمر بالاقتراب بعينين ماكرتين حتى لم تكن هنالك بينهمها مسافة تذكر.
بدأت اعينها تتدمع ...لتتساقط العبرات فجأه من دون توقف..مما جعل امير يتراجع للخلف ويبعد كفيه عن الحائط وما ان ابعد كفيه حتى انطلقت مهرولة تبتعد عنه بقوة الى غرفتها وما ان اغلقت غرفتها حتي وضعت يديها بموضع قلبها الذي يخفق بقوة لاول مرة فى حياتها تحاول تهدئته من قبل لحظات ..... موقف غبى وذلك الابله محاطا اياها بين ذراعيه حمدت ربها ان جاء بخاطرها فكرة البكاء...ارتمت علي سريرها بوهن واغمضت جفنيها متمنيه ان كل ما حدث مجرد حلم ..حلم فقط.
تأمل طيفها منذ قليل ثم مالبث ان تمتم بأبتسامة
ماكرة !!
دلف الى غرفته ليتفاجئ بإياد يخرج من تحت الفراش وهو يتمتم بزنق ثم ما إن رأي أمير حتي اڼفجرت قسمات وجهه بالفرح والسعادة وارتمي الي ساقيه يحتضنه بقوه
عمو لقد اشتقت إليك كثيرا
هبط امير لمستواه ثم سارع بأحتضانه بشوق وطبع قبله على على شعره ثم ابتعد عنه قائلا بتساؤل
ماذا تفعل هنا وما الذي جعلك مستيقظا الي ذلك الوقت
اجابه إياد ببساطة
كنت انتظرك ولكن عندما علمت انك ستتأخر قلت ربما تأتي فى الصباح فذهبت الى غرفة نور لكى ايقظها واجعلها تلعب معي لقد نامت بما فيه الكفاية منذ ان جاءت الي هنا وكنت ا ا
استوقفه امير قائلا
نور !! من هى نور
اجابه إياد ببساطة
إنها خالتي عمو التى في مصر
واخذ الصغير يتابع حديثه حتي قال 
ولا اعلم لماذا تأخرت علي سأذهب لأتفقدها...ليلة سعيدة عمو
امسكه امير وقال بجديه
اتركها ربما ذهبت الى غرفتها والان دعنا نحن الاثنان ننام ايضا هيا يا بطل كفاك لهذا الوقت لعب ويجب ان تخلد الي النوم
امتعض الصغير وقالت بأعتراض
كلا سأرى نور اولا اين ذهبت ثم بعد ذلك سأنام 
إياد ماذا قلت لك
صوته الجهورى جعله يتراجع وقال بأستسلام
حسنا عمو سأنام
وصعد الصغير الى فراش امير وسحب الشرشف دثر نفسه جيدا واغلق جفنيه بقوه مدعيا النوم ابتسم أمير ثم قام بخلع ملابسه وارتدي بنطال وتيشيرت وصعد على الفراش ليهنئ بالنوم على فراشه الوثير بدلا من تلك الطائرة اللعينه الذي كان يغلق عيناه بتقطع ولاحت ذكرى عن تلك المدعوة نور قبل ان يسقط فى سبات عميق.
الساعة السابعة صباحا لم يغلق لها جفن قامت لتغير ملابسها المشؤومة وتدلف للحمام دقائق صغيرة وخرجت لتتفاجئ بوجود منه على الفراش حتي صاحت منه بمرح
كفارة يا شيخة انا افتكرتك مۏتي
ابتسمت نور بوهن واخذت تمشط شعرها ثم بعد قائق ارتدت حجاب ثم اردفت بعتاب
سيباني انام كل ده!
رفعت منه حاجبيها بتعجب وقالت بضيق
ده اللي هو انا برده كويس ان محدش اللي بيشتغلوا هنا شافوا عمايلك معايا
تفحصت ملابسها برضي بلوزة من اللون الاسود واسفله تنورة واسعة من اللون الاسود وحجاب من اللون الابيض..سحبتها من

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات