رواية ضراوة ذئب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ساره الحلفاوي
ليستند بمرفقه خلف رأسها محاوطا ذراعها يقرب ظهرها له هاتفا بصوت يشوبه الخۏف عليها
حبيبي إهدي
إزداد أنينها تميل برأسها للأمام ف مسح فوق خصلاتها وهو حاسس ب نغزات في قلبه لفت يسر ليه ومسكت في قميصه بقوة بتقربه منها ساندة جبينها على صدره بتتنفس بسرعة من شدة ألمها اخذ يربت عليها برفق إلا أن وصلت الدكتورة الخدم طلعوها الجناح وخبطت ف قام يفتحلها دخلت بسرعة وكشفت على يسر اللي بقى وشها شاحب سألتها بعض الأسئلة وإدتها مسكن لحد ما قامت قالت ل زين بهدوء
بصتلها يسر پصدمة وإختفى الۏجع في لحظة وهي بتقوم نص قعدة بتقول بفرحة
بتتكلمي بجد يعني أنا حامل
لفلتها الدكتورة وإدتها إبتسامة بسيطة وقالت
أيوا حامل يا مدام يسر ألف مبروك
بصت ل زين اللي إبتسملها بهدوء وقال للدكتورة
إنسحبت الطبيبة ووصلها ل تحت رجع ل يسر اللي إتفاجيء بيها بټعيط محاوطة وشها ومميلة لقدام ظهرت الدهشة على ملامحه ف قال وهو بيقرب منها وبيقعد قدامها
بټعيطي ليه يا يسر
نزل بعينيه لبطنها وقال وهو بيشيل إيديها من على وشها وعينيه كلها قلق
لسه بطنك ۏجعاك
بصتله بعيون حزبنة ووش كله أحمر خلاه يقلق أكتر و غمغمت بحزن
أومال مالك
هتف بحدة من شدة قلقه ف بكت أكتر وهي بتقول بصوت حزين
أنا خاېفة يا زين خاېفة يجراله حاجه بعد ما أكون خلاص إتعلقت بيه خاېفة أدي لنفسي أمل تاني
ضړب كف بآخر وقال بضيق
يعني العياط والفلهقة دي كلها عشان كدا
و إبتسم ساخرا وقال وهو بيريح ضهره على السرير قدامها وصعدت أنامله لدقنها قارصا إياها بخفة
شالت إيده وصړخت فيه پغضب
يا زين أنا مش بهزر
إتحولت نبرته لنبرة مخيفة تحذرها
وطي صوتك
سكتت وبصت تحت وعيطت أكتر زفر بضيق منها ومن نفسه قام قعد قصادها وضم راسها ليه ف حضنته وهي بتقول وسط عياطها
يا زين أنا مړعوپة البيبي ده ميجيش
هييجي إن شاء الله هييجي
قال برفق وهو بيمسح على شعرها بهدوء رفع وشها وحضنها وهو بيقول برفق
أسرعت بمسح دمعاتها ببراءة وهمست بحزن شديد
خلاص أهو مش هعيط
إبتسم بهدوء وقال وهو بيمسد على شعرها
شاطرة
ثم إسترسل بنفس الهدوء
يلا قومي إلبسي عشان نروح لدكتورة تشوفك
ماشي هاخد شاور بس الأول
قالت بإبتسامة خفيفة و كادت أن تنهض لولا إنه شالها وقال بخبث
تصدقي أنا كمان عايز أخد شاور
زين إنت بتعمل إيه نزلني
فتح باب الحمام برجله وقال بحدة زائفة
لاء مش هنزلك ومش هسيبك تتحركي لوحدك تاني أبدا
أسبلت بعيناها بحزن عندما تذكرت أمر وقوعها وفقد جنينها وقفها قدامه في الحمام وقفل الباب كويس بصتله پألم وهمست
ليه بتفكرني