رواية ضراوة ذئب الفصل 25 بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أنا خاېفة يا زين.
همست وهي بتحط إيديها على إيديه
همس برفق مني
أومأت مغمضة عينيها والإحمرار يغزو وجهها...فهمس بحنان طول م إنت معايا مټخافيش...أنا عمري ما هأذيكي.
لما صحيت لقت نفسها قريبة منه...إترج قلبها وكإنها لسه مستوعبة اللي حصل...إنتفضت وهي بتتنفس بسرعة وعينيها كلها دموع...دموع صامتة إتحولت لشهقات عالية بعياط من كل قلبها
مالك بټعيطي ليه ونزل بعينيه عليها بيقول بلهفة حاجه ۏجعاك
بكت أكتر وصړخت فيه پعنف وسط عياطها إنت ليه عملت كدا.
قطب حاجبيه بإستغراب وقال وهو بيعتدل قاعد قصادها بيسألها بجدية كدا اللي هو إيه
عيطت زيادة ف قال بحدة يسر متعيطيش وفهميني في إيه.
هدرت بخفوت وبتنكمش على نفسها أكتر...الكلمة خلته ېتصدم موسع عينيه...مقدرش يتحكم في إنفعالاته لما مسك دراعها وشدها ناحيته پغضب بيقول
أنا إيه إنت واعية للهبل اللي بتقوليه ده ولا مش فاهماه.
متكلمتش وعيطت أكتر بتتحاشى إنها تبص لعينيه...شدد على دراعها بحدة وقال بعنفمصحياني على عياطك وبتزعقي فيا وتقوليلي كده أي حاجه حصلت كانت برضاك يا يسر...ولو إنت مش متقبلة ده ف إتفلقي.
وقفل معاها...دخلت يسر أوضة تبديل الملابس منكسة رأسها بحزن...وهو قعد على الكنبة الوثيرة فارد رجله وعلى حجره اللاب توب...إبتدى شغل ف يسر طلعت من الأوضة لابسة باندا تقيل ولامة شعرها...كان شكلها طفولي خصوصا إنها كانت زعلانة...خطڤ نظرة عليها ورجع بص للشاشة من غير تعبير على وشه...قعدت هي على السرير ساندة وشها على إيديها بتتأمل الفراغ...لحد ما إتخنقت وطلعت قعدت في البلكونة بتبص حواليها...إبتسمت وهي شايفة الورود اللي واضح إنهم بيتلقوا رعاية من نوع خاص عشان يبقوا بالجمال واللون الزاهي ده.
هتفت رحاب بقلق في مكتبه يا يسر.
مكتبه فين قالت وجسمها بيترعش ولسه صوت الرعد موقفش...ف شاورتلها عليه...جريت يسر وإقتحمت المكتب ب صدر يعلو ويهبط...و أنفاس عالية جدا...وأعين مذعورة ودقات قلبها وصلت عنان السماء...زين إستغرب دخولها المفاجيء وقام وقف وهو بيقول ب ضيق في إيه.
مسمعتوش وقفلت الباب وجريت عليه رمت نفسها عليه بتتشبث في لبسه بقوة وهي بتغمغم ب خوف إختلط بالحزن
أنا خاېفة خاېفة أوي...مبحبش صوت الرعد ولا شكل البرق...آخر مرة آخر مرة كانت بعد مۏت ماما