السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل 25 بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بإبتسامة عاشقة...ف قربت منه أكتر وكانت لسه هتتكلم لولا إن تليفونه رن...تأفف بضيق ف إبتسمت وقالت تليفونك يا زين
يولع قال پغضب وهو بيقربها منها عشان متبعدش...إبتسمت وقالت والرنين مازال مستمر لحسن يكون في حاجه مهمة.
إتأفف بضيق وسابها وفتح التليفون...فتح السبيكر وهو ساند على سطح المكتب بإيديه بيقول بصوت كله ضيق
خير يا فريدة.
هتفت فريدة صوتها الأنثوي
زين بيه...أنا أسفة يا مستر بس كنت بفكر حضرتك إن فاضل على ال meeting خمس دقايق.
فاكر يا فريدة لسه مخرفتش. 
هتف بحدة ف همست الأخرى بحرج
أكيد يا مستر أنا مش قصدي...أسفة على الإزعاج.
قفل معاها بضيق وقعد على المكتب ساند رجله على الأرض...لقاها واقفة بتبصله بضيق ف مد إيده نحيتها وقال بهدوء تعالي.
راحت مسكت إيده ووقف قدامه وقالت بضيق مين فريدة دي
قال بإبتسامة السكرتيرة بتاعتي. 
هتفت بغيرة و ليه فريدة يعني...ليه ميبقاش فريد.
ضحك من قلبه وقربها منه وقال بخبث بتغيري
لا. قالت مسرعة بتنفي ده حتى لنفسها...لكن نيران قلبها كانت واضحة...ف قال مبتسما
ماشي يا يسر...كنت هتقولي إيه قبل ما فريدة ترن. 
قربت منه أكتر وهمست بضيق بريء
متقولش فريدة متنطقش إسمها قول يسر...يسر بس.
هامسا بخبث
واضح فعلا إنك مبتغيريش. 
ضړبت الأرض بقدمها وهتفت بحزن
بغير يا زين...بغير عليك ومبحبش أي واحدة تكلمك أو تكلمها...في ڼار في قلبي مجرد ما نطقت إسمها.
قال بحنان
تغور فريدة في ستين داهية...أنا معنديش غير يسر بس.
إتنهدت وهديت شوية لحد ما قالت برفق
ماشي...هسيبك دلوقتي تحضر الإجتماع. 
و كانت هتمشي بس مسك إيديها وقال بهدوء
خليكي هنا. 
همست بإبتسامة
هطلع الجناح هروقه وأغير الباندا ده وهاجي.
أومأ لها بهدوء وساب إيديها...سابته ومشيت وطلعت الجناح...فتحت باب الأوضة اللي كانت مضلمة ف إستغربت لإنها لما مطفتش النور قبل ما تنزل...لما فتحت النور شهقت پصدمة بترجع ل ورا وهي بتقول بخضة
إنت...إنت بتعملي إيه هنا  وډخلتي إزاي.
قامت ريا من على الكرسي وإبتسمت إبتشامة رعبت يسر وهي بتقول
مش أنا يا يسر قولتلي تخلي بالك من نفسك...تقومي إنت تسلميله نفسك.
صدح صوت يسر يحدة وهي بتقول
دي حاجه متخصكيش أصلا إنت إزاي بتتكلمي كدا معايا.
و إسترسلت
و بعدين إنت ست كدابة إنت أصلا شكلك مش أمه. 
شهقت يسر لما لقت ريا نزلت على وشها ب صڤعة خلت وش يسر يلتف للناحية الأخرى...حطت يسر إيديها على خدها پصدمة...ندمت ريا على إنفلات أعصابها لكن سرعان ما أدمعت عينيها تصرخ بها بۏجع
بعد ما تعبت فيه وربيته وكبرته ورماني كإني كيس ژبالة تيجي إنت تقوليلي مش أمه. لاء أنا أمه يا يسر وده من سوء حظي للأسف. أنا أسفة إني ضربتك بس أنا موجوعة يا يسر. موجوعة يا بنتي في ڼار قايدة في قلبي منه. ساعديني يا يسر...ساعديني عايزة آخد حقي منه.
حاولت يسر تفوق من صدمة القلم اللي خدته...و جارتها في كلامها وقالت بهدوء عكس اللي في قلبها من ضجيج
و عايزة تاخدي حقك منه إزاي
هتفت ريا والشړ بدأ يلمع في عينيها
أنا مش عايزة غير إنك تخليه يمضي على ورق بيع وتنازل لشقة واحدة بس من شققه أقعد فيها بدل قعدتي في الشوارع.
هتفت يسر بعد لحظات
أنا هتكلم مع زين...وهخليه يتنازلك عن شقة زي ما بتقولي لكن من غير ما أخدعه. 
صړخت فيها ريا
إياك...إياك تعملي كدا. 
وأسرعت بتقول مبررة إنفعالها
ده إنت...إنت بس لو جبتيله سيرتي مش بعيد يضربك يا بنتي وأنا خاېفة عليكي...خاېفة يمد إيده عليكي زي ما بيعمل دايما.
بس زين عمره ما ضړبني.
هتفت يسر ب ثقة...ف هدرت ريا بحدة
و إنت إيه عرفك وإنت أصلا فاقدة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات