رواية لأنها لي الفصل الثاني 2 "بقلم ميار عبد الله"
اشاحت ببصرها إليه الذي كان مبتعدا عنها يتحدث مع بعض الرجال كان فى غاية الوسامة كل شيء به جذاب ...نهرت نفسها لتتطالع الي باقي افراد العائلة كان مثاليون للغاية...لما كل تلك رجال تلك العائلة وسيمة للغاية... استمعت الي صوت ضحكات زينب وهي تهتف بمرح
كوتشي يا نور فى مناسبة زي ديه وكمان تحت فستان انا اول مرة اشوف حد كده
كوتشي وماله الكوتشي مش احسن ما البس كعب وابقي عامله زي رجل النعامة الطويلة هى وماشية
اڼفجرت زينب فى الضحك لتأتي منه وتشاركهم فى الحديث قائلة
قالت زينب
طب بصي كده تحت بصي لابسه ايه
وجهت ببصرها للاسفل ثم ما لبثت ان اڼفجرت الفتاتان بالضحك حاولت منه التقاط انفاسها وهي تتحدث
لا بجد مش ممكن ايه اللي انتي عامله ده
زمت نور شفتيها بعبوس هاتفه پغضب
بت انتي وهي مش علشان انتوا قصيرين وانا الطويلة فيكوا هسيبكوا تتريقوا عليا انا غلطانه اصلا اني نزلت انا ماشيه
هي زعلت ولا ايه
ردت منه
لا مش زعلانه ولا حاجه واضح اني فى حاجه مضيقاها من الصبح بعد مكالمه بابا
كانت تسير وهي تتذمر بضيق غير عابئة بمن حولها ولا تنظر امامها حتي كادت ان تتعرقل وتسقط على الارض سوي ان يديه التى بقوه..ارتباك.. خجل..تورد وجنتين.. رائحة عطره الجذابه
حديثه الساخر جعلها تنتفض وتزيح بيده بقوه وهي تمتم بضيق
كلا لم تختفي بل زالت موجودة
تحدث بسخرية
حقا
ثم مال نحو اذنيها متحدثا بنعومة وصوت انفاسه الحاړقة تخترق حجابها وتزلزل كيناها
لا اراك تسبيني من اول مره رايتك فيها ام مجرد شاب وسيم
وقح
قالتها ببرود عكس تلك الڼار التى شعرت بها فجأه بقربه ... ابتسامته لم تختفي بل اتسعت ابتعد عنها قليلا..كانت على وشك المغادرة إلي انها الټفت الي صوت صوفيا وهي تتحدث بغنج وهي تلتصق بذراعيه متحدثه بالانجليزية
ثم الټفت الي نور وهي تتفحصها من رأسها الي اخمص قدميها حتي تحدثت بأستنكار
ترتدين حذاء رياضي اسفل الفستان
وجهه هو ببصره الي قدميها ليحاول ان يمنع نفسه من الابتسام..نظرت اليهم پغضب وهي تحاول ان تهدأ من روعها فيكفي منه وزينب التقطت انفاسها وتحدثت ببرود وهي تتفحص صوفيا
اڼفجرت بقنبلتها تلك وهي تنظر الي صوفيا برغم من قامتها الطويلة التى تتعدي ١٧٦ سم ترتدي حذاء ذو كعب عالي ولكن ذلك القابع بجانبها فهو ايضا صاحب قامه طويلة يتعدي ١٨٩ سم كانت رأسها تتساوى مع راسه ...شعرت بانها تبدو قصيرة رغم طولها الذي يتعدي ١٧٠ سم .
كانت نازلي تجلس فى احد الطاولات تنظر الي الضيوف وابتسامه بسيطه تعتلي ثغرها اقتربت منها فريده وهي تجلس بضيق وهي توحه بحديثها إلي نازلي
هل فعلا امير يريد ان يتزوج تلك الفرنسية
ابتسمت نازلي وتحدثت بخفوت
وهل تظنين ان أمير حقا سيتزوجها