السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل الثالث 3 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بداخلي هنا
قالها مشيرا بأصبعه نحو قلبه ..ثم تابع وهو يستعيد آخر جملتها
كاذبة لا يوجد احد في حياتك سواي 
نظرت له پصدمة وهو يتحدث بقوة ثم ما لبث أن تابع

حتى ولو ولكن توجد حياه خاصه بي 
تتطلع إليها پغضب هتف بقوة
حياه خاصه اي حياه خاصه يا نور منذ ان ډخلتي عالمي وحياتك صارت معي فقط لن اسمح لرجل غريب ان يقتحم عالمك سواى.
عباراته كانت قوية غير قابلة للجدال ثم توقفت علي كلمته رجل غريب !! وماذا عنه هو ايضا رجل غريب عنها هتفت بسخرية
رجل غريب وماذا تعتبر نفسك إذا 
هتف بصوت طرب قلبها بإنعاش
انا رجلك .. حبيبك أمير 
نظر لها بصمت يتأمل 
فاقت سريعا عندما وجدته يطبع قبلة على كفها ونطق بشوق
إذا ما رأيك هل تقبلين ان تكوني شريكة حياتي حتي الممات.
ابعدت كفها عن كيفية بشرود ثم تطلعت للساعة في رسغها لتجدها الرابعة صباحا ساعتان مرا معه وشعرت انها مثل دقيقتين...رفعت أنظارها إليه ثم هتفت أغبى سؤال
إذا ما سبب فسخ خطبتك بصوفيا 
عبس ملامحه وهتف بضيق
حقا انني لا اريد ان اتذكر ما حدث 
اكتفي بالصمت لن يخبرها إذا عن سبب فسخه لكن وجدته ينطق من جديد
لقد خانتني قبل ان تأتي الي تركيا يوم علمت أنه كان حبيبها السابق وايضا كانت ما زالت معه حتى بعد ان ارتبطنا منذ عامين ...عامان مرا كنت مثل المغفل ټخونني وانا مثل الابله 
هتفت بسؤال اغبي
هل أحببتها 
نظر لها بقوة وكأنه يخبرها ما تلك الاسئلة الغبية ولكن رد على فضولها وهو يتعمق بأعينها البندقية اسرا إياها
كلا لم احبها بل واحدة فقط من اسرت قلبي 
أشاحت بعينيها عن عينيه الزيتونية..اخذت تفرك يديها بتوتر وهي تستوعب شاب وسيم غني يعترف لها ان يحبها وبل وجالسا معها بالارضيه بأريحية غير عابئا بأحد...اخذت تحاول ان تفكر لكن عقلها شل عن الحركة زفرت بضيق ثم تحدثت بهدوء
سيد أمير أنا ح..
امير فقط ثم إن كنت إن تريدين أن تناديه بحبيبي لا مشكلة يا حبيبتي نور...حبيبتي نور انا حقا احبك
نطقها ببحه مميزة جعلت قلبها ينبض بقوة ...إذا هذا هو الحب الذي يطرق قلبك بدون إستئذان والذي ما إن يعترف الحبيب لحبيبته بعشقه لها تصير في سعادة لا توصف لها..شعرت بالفراشات التي تداعب بطنها..اذا ما المشكلة أن تخوض في تلك العلاقة ولكن شيء بداخلها يمنعها من أن تقول نعم شيء ينبئ أن هناك خطړا سيأتي.
كانت عيناه منتظرا اجابتها يتابعها بفضول ترددت قبل أن تتحدث لكنه حثها بعينيه على التحدث لتهتف
حسنا اتركني فتره لأفكر لأن عقلي مشتت للغايه 
اومأ لها بتفهم وهتف ببعض من الاحباط
حسنا سأدعك تفكرين ولكن ليس طويلا لأنني لن اصمد طويلا 
هزت راسها بنعم كل ما تريده هو أن ينصرف من هنا وجوده بجانبها يجعلها مشتته فكريا وجسديا ...نظرت إليه لتجده ما زال بجلسته بل وبكل اريحيه يحدق بنقطة في الفراغ همست بتساؤل
ألن تذهب 
هز رأسه برفض وهو ما زال محدقا بالفراغ ليهتف بهدوء
سأنتظر معك حتى تغادرين حتى اطمئن عليكي 
حاولت ان تهدي قلبها من زيادة ضرباته لكنها فشلت هتفت بتصميم
من فضلك ارحل الان اريد ان اظل بمفردي 
حاول أن يرفض ولكنه امام اصرارها وافق على مضض ليهتف وهو يقوم من مجلسه
حسنا ان اجلس معك ولكنني سأظل على مقربة منك 
حاولت الاعتراض لكنه قاطعها
لقد
وافقت ان ابتعد ولكنني لن ارحل قبل ان تغادرين قومى من مجلسك واجلسي على المقعد 
قامت من مجلسها وهي تنفذ اوامره وهي مغيبة لتجده يرحل عدة دقائق ووجدته يعود مرة أخرى غالبا طبق به طعام ليهتف أمرا وهو يضع الطعام بجانب مقعدها
تناولي طعامك لم تتناولي شيئا أريد أن أراه فارغا والا اقسم انني سأطعمك بيدي
زفرت بضيق من كل تلك الأوامر التي تلقتها ولكن بداخلها قلبها يضطرب بفرح و بسعاده من اهتمامه تناولت طعامها بهدوء لتراه ابتعد عنها ولكنه ظل يراقبها من بعيد.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات