رواية لأنها لي الفصل الثالث 3 "بقلم ميار عبد الله"
يعاندها بتلك اللحظة.
تابع بهدوء
هيا يا فتاة هل اظل احدث نفسي طوال الوقت
تمتمت بضيق
ماذا تريد
هاتف بهمس
اريدك
نظرت إليه بارتباك ثم تابعت وهي تشيح أنظارها عن عينيه المعلقة بعينيها نظرت إلى نقطة في الفراغ وتابعت
حقا!! وماذا تريد مني
امسك بذقنها من سبابته وأردف باحتياج وهو يتعمق في عينيها
اسفه انا لا اريدك ومن فضلك ابتعد عني
نظر لها بابتسامة ثم تابع
لماذا ترتجفين إذا من أثر لمستي لك ..هل أنا أول رجل في حياتك
وقح
تمتها بضيق ليضحك بقوة مظهرا غمازتيه نظرت له بهيام ثم استفاقت عندما غمز بعينيه وهو يتحدث بخبث
اعلم انني وسيم ولكن نظراتك لي تفضحك ثم إن ارتجاف جسدك ناتجا عن الاشمئزاز مني
نظرت له بذهول ثم استقامت من جلستها وهي تصيح پغضب
انت حقا وقح وحقېر وعديم التربية واي..
ماذا قلت لهم لم أفهم من الذي قلته سوى زوجه ...دفعته بصدره بقوه ليرتد بعض الخطوات وهي تتابع
زوجه حقا من هي تلك المدعوة بالزوجه انا اليس كذلك
دفعته بقوه اكبر وهي تصيح پغضب
كيف أذنت لنفسك لتفعل كل ذلك معي ها اخبرني .ذ...لا تنظر الي انا شرقيه وضع ذلك تحتها مائة خط ثم ان كانت تلك العادات غير محرمة عليكم فإنها ممنوعة عندنا .... لحظه !! ألست مسلما ها اخبرني وانا ايضا مسلمه كيف تفعل ذلك بي
من فضلك لا تبكى
ثم ابعد أنامله وهو يتحدث بأسف
رغ بة !! حسنا انت لقت قلتها مجرد رغ به سيد أمير تعلقك بي لم يكن حبا ولكني مجرد فتاة جديدة غير تلك نوع من الفتيات اللاتى حول عالمك..تعلقك بي ليس حب بل رغبة فقط
وتابعت بجمود
كما إنني توجد حياه اخرى خاصة بي هناك ولست هنا..يوجد شخص آخر في حياتي
هز رأسه نافيا وهو يتحدث بصدق
كلا أنت لست في حياتي مجرد رغبة انتي