السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل الثالث 3 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يعاندها بتلك اللحظة.
تابع بهدوء 
هيا يا فتاة هل اظل احدث نفسي طوال الوقت 
تمتمت بضيق
ماذا تريد 
هاتف بهمس
اريدك 
نظرت إليه بارتباك ثم تابعت وهي تشيح أنظارها عن عينيه المعلقة بعينيها نظرت إلى نقطة في الفراغ وتابعت 
حقا!! وماذا تريد مني
امسك بذقنها من سبابته وأردف باحتياج وهو يتعمق في عينيها
اريدك في حياتي ان تظلي نصفي الاخر 
اسفه انا لا اريدك ومن فضلك ابتعد عني 
نظر لها بابتسامة ثم تابع
لماذا ترتجفين إذا من أثر لمستي لك ..هل أنا أول رجل في حياتك
وقح 
تمتها بضيق ليضحك بقوة مظهرا غمازتيه نظرت له بهيام ثم استفاقت عندما غمز بعينيه وهو يتحدث بخبث
اعلم انني وسيم ولكن نظراتك لي تفضحك ثم إن ارتجاف جسدك ناتجا عن الاشمئزاز مني 
ثم مال هامسا بأذنيها
نظرت له بذهول ثم استقامت من جلستها وهي تصيح پغضب
انت حقا وقح وحقېر وعديم التربية واي..
ماذا قلت لهم لم أفهم من الذي قلته سوى زوجه ...دفعته بصدره بقوه ليرتد بعض الخطوات وهي تتابع 
زوجه حقا من هي تلك المدعوة بالزوجه انا اليس كذلك 
دفعته بقوه اكبر وهي تصيح پغضب
كيف أذنت لنفسك لتفعل كل ذلك معي ها اخبرني .ذ...لا تنظر الي انا شرقيه وضع ذلك تحتها مائة خط ثم ان كانت تلك العادات غير محرمة عليكم فإنها ممنوعة عندنا .... لحظه !! ألست مسلما ها اخبرني وانا ايضا مسلمه كيف تفعل ذلك بي 
انتهت من عبارتها لتسقط أرضا لتسمح بعبارتها تهطل غير عائبة للذين ينظرون لهم بفضول..هبط مستواها ليجلس لأول مرة على الأرض بجوارها غير عابئا بنظرات الجميع كل ما يهمه هو...مد أنامله ليزيح دموعها لتنظر له پحده لكنه لم يعبأ بها أكمل إزالة عبارتها وهو يتحدث بضيق
من فضلك لا تبكى 
ثم ابعد أنامله وهو يتحدث بأسف
انا حقا اسف عما فعلته بك ليله امس ارجو منك ان تعذريني...انا حقا لم اعلم لما تهورت بذلك ولكن ما فعلته لم ينقص شيء بداخلي بل حقا زادت...ربما ذلك الامر أمر مشين عندكم ولكن انا لم اجده مشينا على الإطلاق...كنت افكر انك مجرد رغبه فتاه جديده شرقيه لم اقابل فتيات شرقيات سوى زوجه ظافر...منذ أول مرة التقيت بها كانت تشغل عقلي بطريقة لم اقدر ان استوعبها..حتى بعد مجيء صوفيا لم تجعلني حتي ان انساك ولو للحظة ...أتذكرين يوم كنت تجلسين في العائلة الحديقة وعندما سألك عمر هل تتزوجين برجل تركي ام مصري وانتي اجبتي بكل بساطة برجل مصري ...كانت هناك ڼار تشتعل بداخلي لا اعلم لماذا احتاجت كياني فجأه كانت فكرة وجود رجل آخر بحياتك فكره لم اتقبلها على الاطلاق..انت انسانه غالية عندي غاليه في قلبي وإن كان ذلك يسمي بالحب فأنا اعترف انني وقعت في حبك يا نور واريدك ان تبقي بجانبي لأخر العمر.
كانت تستمع الى حديثه بصمت ثم نظرت له پصدمة إثر آخر ما تفوه به ثم ما لبثت أن تحدثت بسخريته
رغ بة !! حسنا انت لقت قلتها مجرد رغ به سيد أمير تعلقك بي لم يكن حبا ولكني مجرد فتاة جديدة غير تلك نوع من الفتيات اللاتى حول عالمك..تعلقك بي ليس حب بل رغبة فقط 
وتابعت بجمود
كما إنني توجد حياه اخرى خاصة بي هناك ولست هنا..يوجد شخص آخر في حياتي 
هز رأسه نافيا وهو يتحدث بصدق
كلا أنت لست في حياتي مجرد رغبة انتي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات