رواية لأنها لي الفصل الخامس 5 "بقلم ميار عبد الله"
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
لا يأتها والدها ويسألها عن قرارها طوال تلك الخمسة أيام ظلت تتهرب من والدها بحجة النوم او التبضع او مساعده اطفال حيها الصغار وهي تعطيهم دروس في اللغة الانجليزية والعربية.
.........................
مضى أسبوعان كاملان منذ قدومه إلى القاهرة...عندما تحدث مع والدها الذي اخبره انه ينتظر ردها حاول ان يقاوم ويمنع رغبته فى الذهاب الى منزلها بعد اخر لقاء صار بينهم....خائڤ بشدة من ان ترفضه يحاول قلبه فى تهدئه صراعه الداخلي بأنها ستوافق انك الاول الشخص الوحيد الذي اقتحم قلبها ولكن عقله يخبره بأنها سترفض فبالتأكيد بعد أن علمت بماضيه الذي يمقته انها ترفضه وتستحق رجلا أفضل منه ...
....................
جالسه على طاولة الطعام ومعها طفلان فى السن السادسة من عمرهم ...لتهتف بضيق وهي تنظر الي المدعو جاسر
ليه يا جاسر معملتش home work مش قلنا نعمله واللي هيحل صح هديله جايزة
الټفت جاسر بأعين بريئة لنور ثم أشار بيده إلى القابعه امامه متحدثا پغضب طفولي
تطلعت إلى الشيطانة الصغيرة پغضب وهي تهتف بشك
صح يا فرح اللي قاله ده
نظرت لها فرح بأعين بريئة وكأنها تستنكر فعلتها ولكن لن تنخدع نور بسهولة فهى تعلمها تلك المشاغبة لتهتف بضيق
ماشي هنتحاسب بعدين
وتابعت بلهجة عملية أمره
كان تراقب الطفلان وهم ينظرون إلى الكتاب بدقة وتركيز..فهم يعلمون ان هناك حلوى قادمة إليهم...فاقت من صوت رنين الجرس لتهتف الي جاسر الذي انتهى من حل السؤال ويضع بالكتاب أمامها
إفتح يا جاسر الباب ..تلاقي عمو رجع
قفز جاسر من مقعده لتنظر الي الكتاب بتركيز وتقوم بتصحيح السؤال لتهتف من بعيد وهي تتفحص فرح التى لم تنتهي بعد
لتستمع الي جاسر البعيد بعد ان قام بفتح الباب متحدثا
لا يا ميس مش عمو محمد جيه واحد تاني
قامت من مجلسها على الفور وهي تستمع إلي صوته وهو يتطلع إليه بشوق جارف حاول التمسك والا يقوم باحتضانها بمظهرها المهلك أمامه ليهتف ببحه مميزه متحدثا بنبرة الاشتياق واللوم
إنه أنا نور