رواية لأنها لي الفصل السادس 6 "بقلم ميار عبد الله"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
زوجته التي تنتظره وهي في كامل زينتها و أنوثتها المتفجرة...ليتقدم نحوها وقد نسي إرهاقه لينظر إليها بإعجاب
ايه الحلاوة ديه يا سكر
لكزته بخفه وهتفت بحنق
هو في دكتور محترم بيقول يا سكر
ليضحك بخفه ثم ما تابع غامزا
ها بس قوليلي إيه سر الحلاوة اللي بزيادة النهاردة يا مهلبية
لتهتف بشك
أنت متأكد أنك كنت عايش فى تركيا مش في مصر
ما انتي عارفه اني بالرغم من النص التركي الا اني مايل للمصري اكتر يا عسل انت
ردت بعدم اقتناع
انا ابتديت اشك فيك انت واخواتك والله رغم انكم بتتكلموا تركي مكنتش صدقتكم
غمز بنبرة ذات مغزى
ايوه ومين اللي اداكي دروس تعليم تركي
توردت وجنتيها بخجل وهي تتذكر دروسهم الخاصة لتقاطعه وهو يتقدم نحوها مائلا على عنقها
ثم بهمس خاڤت دنت نحو أذنيه
انا حامل !
نظر إليها وهو غير مصدق عيناه...لتشهق بقوه وهي تجد أنه قد حملها وهو يدور بها في حلقات متكررة ليتابع بخبث
لا ده احنا لازم نحتفل بالباشا اللي هيجي
ليتفاجئوا بدخول إياد وهو يغلق إحدى عينيه پصدمة
ماذا تفعلون الا تخجلون وانتم تفعلون ذلك
كانت نقصاك انت كمان .. انا رايح وسيبهالكم مخضرة
ليهجم إياد إلى والدته وهو يتحدث ببراءة
قولا لي ماذا تفعلون هل انتم تجلبون اخ او اخت
لتنظر منه له بدهشه صادمه من صاحب الخمس اعوام لتهتف بتساؤل
من قال لك هذا
ليهتف على الفور
شهقت بفزع وهي تردف
انا قلت اخلاق الولد مضاعتش من قليل
تنهدت بحسرة
ربنا يعينك يا نور يا حبيبتي
تذمر إياد من حديث والدته
أمي قولا لي هل ما قاله صحيح ام لا هل ستجلبان لي شقيق
لتربت امه على شعره وهي تتحدث بسعاده
في الحقيقة يوجد ..سيكون لك اخ او اخت ولكن بعد ثمانية أشهر
اريدها فتاة
ليردف بجدية
حتي تقوم بحمايتها إن ضايقها الاطفال المزعجون وايضا لأكون مسؤول عنها
يخرج ظافر من المرحاض ينظر لهم باحتقان ابنه أفسد ليلته لينام على الفراش بضيق تحت نظرات منه الضاحكة..
تحدثت منه بخفوت
هيا يا إياد سننام معا
ليهتف إياد بسعاده
رائع هيا سأنام فى أحضانك
تذمر ظافر بضيق وهي تهمس في اذنه
المرات جايه يا دكتور
ظافر الواد معانا
ليهمس بخفوت
حتي ولو هو نايم في حضنك انا برده هخليكي تنامي فى حضڼي
لتبتسم بخجل وهي تحمد الله فى سرها على زوجها وعلى إياد وابنها القادم...لتتطلع إلى إياد لتجده غط فى نوم عميق لتغلق جفنيها استعدادا للنوم وهي ستقوم غدا بأخبار عائلتها عن حملها.