السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل السابع 7 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

علي ما يرام 
ليهتف هاشم بتعجب وهو يتطلع إليهم
لا توجد ولكن من انت 
نظر إليه نظره تمنت ان تشق الارض وتبلعها ليشد عليها بقوه آلمتها عضت شفتيها السفلى وهي تمنع آهاتها ليهتف أمير بسخرية
أمير كمال الدين زوجها
نظر هاشم بذهول وهو لا يصدق ليهتف بدهشه
أمير كمال الدين اهم رجل اعمال في العالم سررت حقا بالتعرف إليك يا سيد أمير وحقا اعذرني لم اكن اعلم حقا انك زوجها
اكتفي أمير بابتسامة باردة ليهتف بجمود
لا مشكلة ستستقيل زوجتي من العمل لأن حفل زفافنا بعد شهر 
رد هاشم بأبتسامة هادئه 
مبارك لكما  ولو انني سأخسر احد موظفيني في وقت قصير ولكن لا مشكلة زوجتك حقا ممتازة ومتقنه في عملها بالرغم من الأيام التي عملت بها إلا الوفد كان سعيدا جدا بها
اومأ أمير بتفهم وهو يتطلع إليها متوعدا 
نعم أعلم ذلك ولكنني سأصبح محظوظا جدا بوجودها معي تشرفت بلقائك
افلت ذراعيه ليمسك بكفها وهما يرحلان بهدوء الى خارج الفندق متوجهين نحو السيارة الفاهرة امامهم حتى أفلتت يدها بعصبيه هاتفه
زوجتي ستستقيل بربك ما هذا
أشار للسائق الذي ينتظره ان يرحل ثم توجه نحو المقعد خلف الموقد قائلا بنبرة لا تقبل النقاش
إصعدي للسيارة
ركبت السيارة بجواره لينطلق الى وجهته لتتسائل بضيق
إلى أين سنذهب 
ليرد بجمود
الي المنزل 
ثم تمتم بحنق
ممتازة ومتقنه في عملها !! ولم تعملي سوى أيام قليلة
ابتسمت في خفوت لتهتف بصدق
انه رجل يعلم ويقدر الأشخاص وحقا يدعم المواهب وكريم جدا مع موظفيه
ليضغط على الموقد بقوه وهو يستمع الي مدحها له ليهتف وهو يكن علي اسنانه
ماشاء الله كل ذلك وأنت لم تستمرى بالعمل  يوم بأكمله
ضحكت بصخب لتهتف بمرح
نعم انني صادقة جدا
تعلم جيدا انها تحاول اثارة غيرته التي لايتحكم فيها وربما تدخلها في مشاكل ليهتف بقله حيله
حقا لا اعلم ماذا سأفعل معك 
امسكت إحدى وجنتيه وطبعت قبله بحب لتميل على اذنيه هامسه
اعلم يا أمير انني احبك بشده
ضغط على المكابح بقوة ليتمسك بخصر نور لتهتف نور بزعر
هل جننت هل يوجد رجل عاقل يضغط على المكابح فجأه 
غمز بعينه 
نعم يوجد انا كما أن ما فعلته سوف اقوم باعطائك مكافئة عليه
لتنظر إليه بقلق وهي تلتف الى الطريق الذي ابتعد عن المدينة لتهتف پذعر
اين انا لماذا ابتعدنا عن المدينة ولا يوجد سيارات ايضا 
ليهمس وهو يتطلع إلي عينيها
هل انتي خائڤة
قليلا 
ليعيد همسه
هل انتي خائڤة مني
هزت رأسها بالنفي وهي تهتف بنعومة
كلا
هتف بخفوت 
من فضلك ابتعد 
همس
ستتحدثين معي وانتي تخبريني لما ذهبتي الى ذلك العمل وانت تعلمين انني غير موافق 
هتفت بضيق
بسببك يا أمير اي تعامل مع الرجال ترفض بربك لما نحن في القرن الواحد والعشرين كما انني لا أختلط بالرجال..انها مثل حركة تمرد كما أن الوظيفة انتظرتها منذ عامين..كما ان حياتي اصبحت روتينية للغاية اذهب لشراء مقتنيات الزفاف و اعطي دروس خصوصية لأطفال الجيران واذهب الى النوم كنت سأخبرك انها فتره اسبوعان وسأترك العمل ..ولكن كيف لا تدع اي الفرصه لكي تهب الشرارات الڼارية وتقوم بإعلان الحړب
انتهت من حديثها وهي ه
انا حقا اسفه..هل انت بخير 
تطلع إلي عينيها القلقة ليهتف باطمئنان
لا تقلقي انني بخير 
ثم هتف بهدوء
انت تعلمين انني أغار عليك يا نور حتى من اقرب الاشخاص اليك من الرجال والقبلة التي طبعتيها على وجنة الطفل كنت اتمنى ان تعطيها لي وحدي فقط

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات