رواية لأنها لي الفصل السابع 7 "بقلم ميار عبد الله"
بخير يا عمر أخبرني هل نور بخير
رد محمد بتعجب
نعم انها بخير
هل من الممكن ان احادثها لأن هاتفها مغلق
غمغم محمد بصدق
لقد خرجت من المنزل في الصباح وقالت انها ستذهب في أمر هام هل تريد أن أخبرها بشيء حالما ترجع
أظلمت عيناه وهو يعلم انها ذهبت الى الشركة ضاربا بكل شيء فى عرض الحائط ليرد بجمود
كلا يا عمي اخبرها انني اتصل لاطمئن عليها ..مع السلامة
صباح الخير يا أمير
رد أمير بتعجل
أريدك أن تجمع لي معلومات عن شركة ...... في القاهرة وابحث معلومات كافيه عن نور فى تلك الشركه أدق التفاصيل يا متين
هتف متين بعملية
لا تقلق كل المعلومات ستصل إليك فى المساء
اغلق الهاتف پعنف وهو يتوعد لمتمردته أشد عقاپ.
بعد عدة أيام ..
قامت سيارة الشركة بنقل الوفد إلي المطار مع بعض العاملين في الشركة لتتفاجأ بوجود مدير الشركة هاشم والسكرتيرة مريم قادمين لهم.
هتف هاشم بإعجاب
برافو يا انسه نور الوفد ده كان مهم جدا بالنسبه للشركه مش بس للسياحه ده كمان لانه فيه بعض المشاريع المشتركة بيننا
لتمتم ببساطة
هتف هاشم
لا استني انا عازمكم على الغدا اتفضلوا
حاولت الاعتراض بهدوء ليهتف هاشم وهو يمحي اي ذرة اعتراض
كلكم معزومين يلا يا شباب
وافقت على مضض عندما وجدت نفسها هى الوحيدة الرافضة
تحدثت مريم بدلال
ميرسي جدا يا مستر هاشم على العزومة دي
رد احد من الشباب
ايوه شكرا جدا يا مستر هاشم وياريت متنهتهيش
ليضحك الشباب اما هي اكتفت بابتسامة بسيطة
صاحت وهي تقوم من مجلسها
عن اذنكم رايحه التواليت
أبعدت أنظارها عنهم وهي تتوجه إلي المرحاض لتشعر بمن يمسكها من معصمها ويسحبها بقوه إلى أحد الغرف حاولت ان تعترض ولكنه أوصد باب الحجرة..
لتبتسم بوهن وهي تنظر الى عينيه التي تقسم انها ستحرقها وهتفت بتلعثم
مرحبا بك فى القاهرة متى جئت
مرحبا بك يا زوجتي العزيزة...رائع جدا ان اراك بين رجال وايضا تجلسين معهم في طاولة واحدة
لم اجلس بمفردي كما ان مريم تجلس بجانبي لست الفتاة الوحيدة والمدير اصر ان احضر
وهو يتحدث بهدوء عكس الثورات الداخلية
وماذا قلت لك عن عملك
حاولت ان تتملص بين ذراعيه ولكنه امسكهاا بقوه لتهتف بارتباك
سوف يقتحم أحد تلك الغرفة ابتعد ارجوك
انتي زوجتي ولا تتهربي من اسئلتي ماذا قلت لك عن ذلك العمل
لتتأوه بضعف
أمير لقد اوجعتني ابعد ذراعك من فضلك
همس قائلا
ماذا قلت لك من قبل .. لا تجعليني أن أقوم بفعل اشياء اكبر من ذلك يا نور
همست بضعف
أمير
اغلق جفنيه بقوه وهو يبتعد عنها ويتنهد بقوه
انتظريني بالخارج يا نور
لتهتف بضعف
حسنا
أخذت تعدل من وضع حجابها وخرجت من الحجرة وهي تعلم انه لم ينتهي من تحقيقه بعد !
توجهت إلى بهو الاستقبال في انتظاره..تقدم نحوها هاشم بنظرات متسائلة
اتاخرتي ليه يا انسه نور
ازدرد ريقها وهو تمتم بصوت خفيض
لا مفيش حاجه
ليهتف بعملية
عموما انت عارفه بقى الوفد اللى هتستلميه بعد بكره
أومأت بالإيجاب وهي تمتم
متقلقش الوفد الجاى هيعجبهم البروجرام هرفع راسك يا فندم
ابتسم بهدوء وهو يتفحصها بتمعن
لا واثق ان شاء الله يا انسه نور
هامسا بتوعد
ماذا قلت لك
اكتفت بالصمت لتتطلع إليه بترقب وهو يتحدث إلي هاشم
ارجو ان كل شيء