السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل الثامن 8 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لأنها_لي 
الفصل الثامن 
كان حفلة الزفاف راقيا فى أحد أهم وأرقى الفنادق في القاهرة كان هادىء لا توجد صحفيين ...تجمع عائلتها وأحبائها وأصدقائها وجيرانها وأطفال حيها المشاكسين ..كان حلته السوداء ټخطف الأنفاس لاحظت نظرات الفتيات يتفحصونه بوقاحة تعلقت ببصرها إليه لتجده يطالعها بنظرات أخجلتها أشاحت بوجهها إلى طاولة عائله أمير .. جميعهم حاضرون وايضا السيده نازلي وبعض أقاربهم لم تراهم من قبل... كان الجميع يبدو رائعين إياد المشاغب الصغير ارتدي نفس حله أمير و ليلي تبدو فاتنه بفستانها الازرق وعمر بحلته السوداء الرائعه ظل بجانب ليلي طوال الوقت ... منه وظافر على رغم من مرور ستة أعوام علي مجيء مولود جديد إلا انهم عاشقان إلى حد النخاع ... 

ساعات قليله وانتهي حفلة الزفاف لتحتضن والدها بقوه وبدأت تطلق العنان لدموعها ..تمنت لو أن والدتها على قيد الحياة ..بث محمد في أذنها كلمات مطمئنة لتبتعد عن أحضانه ليمسح محمد دموعها بأنامله ليهتف بمشاكسة
ايه بقي ما انتي كنتي حلوة اول الفرح مالك اتقلبت كده ليه 
مش قادرة اسيبك وامشي 
ضحك بخفوت وهو يقرص وجنتيها بخفة
متقلقيش يا ستي أمير هيجيبك هنا كل شهر 
تقدم أمير نحوهم ليهتف بصدق وهو يحتضن كف نور
لا تقلق يا عمي نور مكنونة داخل قلبي 
ربت محمد على كتف أمير بحنو
أعلم ذلك جيدا وإلا ما كنت سأعطيها لك 
اسرع إياد محتضنا ساقي نور قائلا بسعاده
سوف تظلين معنا للأبد نور 
هبطت إلى مستواه وطبعت قبله على كلتا وجنتيه غامزه
نعم وسوف اظل معك حتي تتحدث العربية 
مط شفتيه بعبوس ثم تابع 
وانا سوف اساعدك على التحدث التركية 
حسنا 
ربما سأعطيكي بعض الدروس الهامة لأساسيات اللغة التركية 
ازدرد ريقها بتوتر وارتسم على وجهها ابتسامه باهته ليهتف بمكر وهو ما زال يميل إلى أذنها
لا تقلقي سأعطي دروس مكثفة يا عزيزتي
وقح 
همست بها بخجل ووجنتيها تلونت بالاحمر المحبب له 
هتف بنبرة ذات معنى 
سأجعلك تتوقفين عن شتمي يا زوجتي العزيزة 
أخذت مباركات من الجميع ليصعدا إلى الجناح الخاص بهما ..دلفت إلى باب الحجرة بتوتر شديد وهي تفرك يديها طبع أمير قبلة على وجنتيها وأردف بنعومة
لا اصدق ان الشهر مر بسرعة 
ابتسمت فى خفوت وأردفت بتلعثم
أمير 
عيون أمير 
شرارة كهرباء سرت في أنحاء جسدها لتهتف بتلعثم
ليس الليلة يا أمير 
لما 
لا تقلقي اعدك انني لن اؤذيكي فقط ابقي ساكنه واقسم لك ان تلك الليلة لن تخرج من ذاكرتك 
هزت رأسها بنعم وهي تحاول ان تجاريه وجفونها ما زالت مغلقة ليهمس بصوت خطېر
افتحي جفنيك
فتحت جفنيها تتطلع إليه نظراته لامعة ببريق غريب همست في خفوت وجسدها يرتجف بشده من نظراته المثبتة عليها
نستطيع أن يؤجلها صحيح 
كان تنظر إليه بتوسل شديد...ليهتف پصدمة وان كل مخططاته ذهبت في مهب الريح 
نور ليس هذا وقت المزاح الآن 
لا امزح من فضلك لا استطيع 
نظرت إليه بعدم تصديق ثم ما اسرعت إلي داخل حجرة النوم الخاصة بهم لارتداء شيء أكثر راحه..
خلع سترته ورابطه عنقه وقام بفك ازرار قميصه العليا بعصبيه ثم ارتمى علي الاريكه يزفر بحنق ليلته التى حلم بها منذ اشهر سيظل حلم لمدة لا يعلم إلى متى ستظل ابتسم بسخرية على حاله 
انتبه إلى صوت الباب الذي فتح ورمى ببصره إلى هيئتها ليفرغ فاهه پصدمه ليهتف

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات