رواية لأنها لي الفصل الثامن 8 "بقلم ميار عبد الله"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فى خفوت..تأملت نور حجرتهم الواسعة ذو الألوان الهادئة تطلعت إلى زاوية بعيدة عن الغرفة كانت الأرفف مليئة بالكتب توجهت نحوها وهي تنظر إلي الكتب باهتمام كان معظمها باللغة التركية والقليل من اللغة الانجليزية أمسكت بكتاب لتعبث بصفحاته بتركيز ...جلست على الصوفا وهى تتطلع إلى كتاب الادب الانجليزى بتركيز... لم تشعر بوجوده إلا عندما جلس بجانبها لتشهق بزعر
ثم هتفت بعتاب
هل يوجد أحد يفعل ذلك
أمسك بالكتاب ثم وضعه بجانبه ليهتف بتذمر
لقد كنت انادى عليكى منذ فترة ولكن انتى مشغوله مع ذلك الكتاب اللعېن
هتفت بإعجاب
كتاب رائع جدا
لاحظت عبوس وجه لتمسك وجنتيه بحب هامسه
ولكن زوجى هو الاروع
ازدرد ريقه بتوتر ليهتف بنفاذ صبر
نور هل تريدين إختبار صبرى
كلا
ليقوم من مجلسه فجأه ويخرج من الحجرة تحت نظراتها المتعجبه ليعود إليها بعد فترة غالقا الباب موصدا إياه هاتفا باحتياج
لا أستطيع أن اصبر أكثر من ذلك لقد قمت بجعل الخادمين أن يأخذوا اسبوع اجازة
نظرت إلى عيناه المتوسلة لها لتتقدم نحوه
ليذهبا عد ذلك الي عالم لا يوجد به سواهم فقط
توجهت الى المطبخ تعد وجبة الإفطار باستمتاع وابتسامه عاشقه تعتلى ثغره.
استيقظ من النوم أثر ضوء الصباح المزعج ليلتمس بيده إلي جانبه ليجده بارد علم أنها استيقظت قبله قام من فراشه ليبحث عنها ليجدها تدندن وهي تتجول برشاقه وخفه لتهتف بحب وهي تقطع حبة الطماطم وهى مولية ظهرها له
ليهتف بتعجب
صباح الخير كيف علمتى اننى هنا ولم أصدر صوت
أين تودين ان تقضى شهر العسل بعد رفضك لكثير من البلدان
لتهتف بحماس
أريد منك ان اتعرف على شبر شبر لتركيا
ليرد بحنو
إذا كان هو طلبك فكل اوامرك ستنفذ يا أميرتى
طبع قبله حانيه على باطن كفها لتبتسم له بخجل وهى تستأنف تناول الطعام...
تنهدت براحه وهي تضع رأسها إلى موضع قلبه
شكرا لك على وجودك فى حياتى أمير
نعم توجد بعض الأعمال المتوقفة
لتتطلع الى عينيه التي لا ترغب فى تركها ولو لدقيقه واحده لتضحك فى خفوت
ثم هتفت بجدية
انا لا اريد اى خادمين لخدمتنا
ليهتف بحنو
ولكن المنزل واسع جدا لن تقدرين على انتهاء تنظيف المنزل فى يوم واحد
لتردف فى ثقه
لا تقلق استطيع فعلها .. ابعث أحدهم ويساعدنى فى اخر الاسبوع
ليهتف بتصميم
كلا لن ادعك بمفردك
ولكن
قاطعها برفض قاطع
لا لن استطيع ان افعل ذلك أن أتركك بمفردك لساعات طويلة
لما لا نعيش فى قصر عائلتك
ليهتف بنبرة هادئة
قلت لكى من قبل حياتنا الخاصه لا اريد ان يعلمها احد ولو بالخطأ اريد ان نظل بمفردنا دون قيود لكى تشعرى بالراحة من عدم وجود رجال فى المنزل
تنهدت بضيق
ولكن ماذا سأفعل في فترة غيابك لم توافق على عدم وجود خادمات وايضا من الذهاب للقصر
ثم لمعت فكره برأسها
ما رأيك بأن أعمل معك
سكن لعدة لحظات يفكر قليلا ثم هتف
وماذا ستعمل زوجتى العزيزة
لاحظت بوادر
الرفض من نبرته الغليظة لتهتف بجمود
لا مشكلة كأني لم اقل شيئا
ابتعدت عنه فى ضيق ليمسك يدها ضاحكا فى صخب
انتظرى لا تعبسين مثل الاطفال