رواية لأنها لي الفصل الثامن 8 "بقلم ميار عبد الله"
الأمر في وقت لاحق
عم السكون عدة لحظات لتهتف بتساؤل
تحدثت مع والدي لعدة ساعات واقنعته للزواج مني كيف فعلت ذلك بتلك السهولة حقا انني لا افهم
ليهتف بتسليه
قدرات يا عزيزتى
لن تخبرني إذا
أومأ رأسه بالإيجاب لتمط شفتيها فى عبوس ليضحك بشده على منظرها الطفولى ..لتغتاظ منه وتقوم من مجلسها وهي تتجه نحو غرفة نومها حانقة متمته ببعض الكلمات المتذمرة
شهقت فجأه عندما وجدته يحاصرها بين ذراعيه ليهمس بمكر
ماذا قلتى منذ قليل
لتهتف بنبرات معتذرة
اسفة لن اشتم مرة اخرى اعدك بذلك
توجهت ببصرها إلى صدره العارى لتهتف متسائلة
هل ستظل هكذا ألن ترتدى شيئا
ضحك في خفوت متسائلا بمكر
ماذا هل انتي خائفه من أن أمرض
أم من شيء آخر
ازدرد ريقها بتوتر وهي تحاول ان تخرج من حصاره الذي يربكها بشدة لتهتف بتلعثم وهي تشيح ببصرها إلى نقطة في الفراغ بعيدا عن اعينه الماكرة
حسنا دعنى إذا أننى متعبه منذ الصباح
ولكن انتى التي توقعين نفسك فى تلك المواقف صحيح
هتف بها بمكر وعينيه مسلطة على ارتجاف شفتيها ثم تابع ببراءة
أغلقت جفنيها ثم هتفت بنعومة
اعدك انني لن اقترب منك مرة اخرى
شعرت بأنفاسه التي تلفح صفائح وجهها لم تقدر على فتح جفنيها ليهمس أمامها
لما لا تقتربى اظن اننى زوجك أليس كذلك
توجهت إلى الفراش وارتمت عليه بأنهماك وهي تسحب الشرشف الى جسدها لتغلق جفنيها وتنعم بالنوم بعد ثلاث ليال مرهقة.
خرج من المرحاض الملحق بغرفة نومهم ليراها ذهبت في سبات
تأمل ملامحها الساكنة بهدوء وابتسامه تعتلى ثغرة بعشق لا يعلم كم من الوقت استغرق ليتأمل وجهها ليسقط هو ايضا لسلطان النوم.
صباح الخير
رد عليها الصباح
و هى تشعر بأصوات معدتها
انا جائعة
قال هامسا
نور
همهمت ب نعم ليعيد فعلته مرة أخرى لتشيح عنه برقه هاتفه وهى تحاول إخفاء ارتباكها
إنني جائعة
ابتسم فى حنو ليهتف
وماذا تريد ان تطلب زوجتي في وجبة الإفطار
لترد بحماس
فول وفلافل و سلطه ومخلالات
جبن ومربى
ضحك بصخب ليهتف بنعومة
سأقوم بطلب وجبتك الاولى
قام من الفراش وأمسك بالهاتف ليتسائل
ماذا قلتى فول وماذا
اجابت فى خجل لتتوجه الى الخزانه وتنتقى ملابسها وتذهب الى المرحاض شهقت پصدمة وهي تنظر إلى هيئتها المبعثرة فى المرآه
يالهوى ايه المنظر ده
لعنت نفسها بقوة على هيئتها المزرية فى يومهم الاول بالرغم من النصائح المكثفة التى تلقتها من منه للاستيقاظ مبكرا والاهتمام بمظهرها قبل استيقاظ زوجها ...إلا إنه استيقظ قبلها وبالرغم من شعره الذي بعثرته إلا كان وسيما بهيئته المبعثرة..
تناولا الإفطار بتلذذ وإستماع فى وسط من المرح والضحك .
بعد مرور شهر علي وجودهم في القاهرة .. دلفا الي منزلهم الفاخر
أخذت تتأمل المنزل بانبهار شديد فهي لأول مرة تراه على الحقيقة ...دلفت إلى المرحاض لتبدل ملابسها وترتدي بنطال قصير وفوقه قميص حمالات خرجت من المرحاض لتجد الخادمة انتهت من ترتيب الملابس في الخزانة لترحل