رواية لأنها لي الفصل التاسع 9 "بقلم ميار عبد الله"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
نور نحو المطبخ وقامت بوضع بعض المقرمشات الساخنة والعصير في صينية وتوجهت صاعدة نحو غرفة شقيقتها .. صوت غاضب يصيح بسخط استوقفها عن متابعة السير ..
صادرة من غرفة حماتها ... لحظة صراع العقل والمنطق .. جسدها وعقلها يحفز عليها بأن تعلم ما يحدث بدافع الفضول والمنطق يأمرها بالابتعاد .. ومع مرور الثواني وصوت الزعيق يعلو اكثر انتصر فضولها لتقترب ببطء نحو غرفة حماتها
ردت فريدة بحزم وهي تحاول ان تخفض صوته
اهدأ سيسمعنا أحد
صاح بقوة اكبر وهو لا يتصور زوجته التي جنت بأمر ذلك الحفيد المترقب
وهل هذا ما يهمك يا سيدة تخبرني أن امير تزوج منذ فتره وانا اخر من يعلم
كتمت نور شهقتها وهي تضع كفها على ثغرها .. تباطئت انفاسها من أثر ما سمعته .. للحظه تمنت أن لا تأتي وتستمع لما يحدث ... للحظه تمنت ان ما سمعته مزحة .. مجرد خدعة أبريل .. لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..
ردت فريدة ببساطة
لقد جاءت هكذا ..شيء يعني أن كل شىء حدث بالصدفة
ضيق عيناه وهتف پحده
ولماذا تزوج غير زوجته
اطلقت فريدة قذيفة اخترقت جسد نور بلا رحمة
لأنها قادرة علي الحمل
وقبل أن يرد برد لاذع اڼصدما عندما سمع صوت ارتطام عڼيف على الأرض .. خرج مسرعا تبعته فريدة لينصدم من وجود نور مغشي عليها حدجها بقوة وهو يعلم أن هناك نهاية قادمة لا محالة .