رواية لأنها لي الفصل العاشر 10 "بقلم ميار عبد الله"
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
لأنها_لي
الفصل العاشر والأخير
حنق ضيق ڠضب ألم خذلان .. لا يعلم أي صفة مرجحة علي الأخري لكن الشيء الوحيد الذي يعلمه جيدا انه خذلها .. دمرها كليا
مجبور يقسم مجبور على فعلها رغم عدم رغبته في إنجاب طفل .. لكن والدته !
تنهد بحنق وهو يخلع سترته ويلقيه جانبا ليري تلك التي أصبحت زوجته خلال شهرين بهار جمال اروبي صارخ ذو لمسة تركية .. عيون زرقاء وشعر اشقر وجسد أنثوي صارخ .
يحاول التأقلم على الوضع لكنه يزداد خنقة وسوادا .. هاوية سحيقة تسحبه نحو اللاعودة ..
لكن زوجته ذو العطر الشرقي الذي يسكر عقله هي تزيده شغفا .. بأبسط زينتها يفتتن بها
وضع كلتا كفيه بين رأسه وهو يحاول الخروج من المأزق .. معذرة ليس مأزق بل کاړثة !!
وضعت يديها على كتفيه وهمست بهدوء بجوار أذنه
أمير
ماذا
ادار بوجهه نحوها وهو يراقب ثوبها الخوخي بضيق علم ما تريده .. تريده زوجا انتفض من مجلسه وقال بحدة
اذهبي لغرفتك بهار دقائق وسأعود للمنزل
ألحت علي والدتها أن ترفض تلك الزيجة ولكن والدتها رفضت وأمتنعت واخبرتها ان جمالها قادر علي ان تجعله خاتم في اصبعها وها هي الآن تغويه وترتدي الثياب ويقف هو ثابتا لا يتأثر
تمتمت بارتباك جلي على قسمات وجهها
صاح بحدة وهو يشير بإصبعه نحو غرفتها
بهار اذهبي لغرفتك الآن
أطرقت رأسها للأسفل وجرت أذيال الخيبة وقد طعنها بقوة طعن انوثتها .. اغلقت باب غرفتها وقد فاض بها الكيل لن تتحمل ذلك الزواج ابدا سترحل .
رنين هاتف أخرجه من وسط دوامته العڼيفة ليلتقط هاتفه وهو يجيب فريدة قائلا
نعم
تخشب جسده وهو لم يصدق ان النهاية اقتربت بتلك السرعة أغمض جفنيه بأسي وهو يتلقى الأخبار السيئة .. لا يظهر عليه علامات التفاجئ بالطبع كيف يظهر وهو يتوقع في كل ليلة أنها ستعلم ولو بالصدفة ما لا يصدقه هو ان وقت علمها جاء مبكرا
إلتقط سترته وهو يخرج من المنزل متوجها نحوي المشفي لعله يستطيع أن يصلح المنكسر !! .
حبيبتي نور
قالها بلهفة حقيقية وهو يهرع متوجها نحوها نظرت نحوه ب خواء وهتفت بهدوء .. هدوء قبل العاصفة
اخرج الآن
نور
صړخت بوجه تلك المرة وهي تشير بوجهها نحو