رواية لأنها لي الفصل العاشر 10 "بقلم ميار عبد الله"
يصدق وهو يستمع إلي منه ما حدث .. اخبرته ان شقيقتها فاقدة الوعي والسبب كان مجهولا حتى إفاقتها .. كانت تهذي بكلام غير مترابط .. خېانة . حقېر .. وضيع .. طفل .. زواج حتى علم أن الآخر تزوج
لم يكن يستوعب للحظة أن الآخر تزوج بتلك السهولة .. رغم إلحاح فريدة وقتها بالإسراع في الإنجاب .. توقع ان مجرد لهفة من ام تنتظر حفيدها ولكن لم يكن في اعتباره ان يتفاقم الأمر لذلك الحد ..
من جن هو أنت في كلتا الاحوال دعني اخبرك انك نقشت بيدك النهاية
ابتلع غصة مؤلمھ في حلقه وهو ينظر الي ظافر الجامد الوجه .. الثابت التعبير .. همس پألم
لا تكن مثلها يا رجل لا تعلم كيف مر الشهران معي
رد بعدم اكتراث
كيف مر الشهران واين انا لما لم تخبرني كان باستطاعتي مساعدتك
هز رأسه بيأس وهو يعلم بأن ظافر لن يستمع له مهما شرح .. فهو بالنهاية ليست مشكلة بهينه يسهل حلها .. تساءل بهدوء
أشار نحو غرفة بأصبع يده قائلا
مع عم علي في الغرفة المجاورة ارتفع ضغط عم علي لكنه بخير
اجاب بهدوء ظاهري وهو يهب من مجلسه متجها نحو غرفة والديه
حسنا
هتفت فريدة بتوسل وقد فاض بها الكيل
علي ارجوك لا تفعل بي ذلك
رد على بجمود مشيرا نحو الباب
فريدة اخرجي من فضلك لا أود الحديث الان
لا تكن قاسې القلب هكذا
زفر بقوة وهو يعلم أنها كالعلكة لن تدعه حتي تحصل علي ما تريد لكن ليس الآن .. زوجته أصبحت تخطط وهو آخر من يعلم بالذي يحدث مع ابنه .. ابنه الذي لم يستطيع ان يرفض لها طلبا وهو كان صغيرا جميع طلباتها واوامرها مطاعة .. وعندما قرر التمرد وخطب من فتاة فرنسية والشجار العڼيف الذي حدث منذ وقت طويل ... استسلمت فريدة ولأول مرة يشاهدها بضعفها .. كان اخر شيء خيرها أن يكون بجوارها وهو متزوج أو يتزوج وهو مبتعد عنها .. وبطبيعة اي ام وافقت على مضض .. لتأتي بعدها بفترة نور رغم عدم معرفته أدق التفاصيل بالذي حدث لكن كان يستمع إلى زوجته وهي تخبره بأنها تريد ان يرتبط ابنها ب نور وجمع القدر بينهما لتصبح زوجته ..