رواية لأنها لي الفصل العاشر 10 "بقلم ميار عبد الله"
الباب
اخرج لا أرغب في رؤية وجهك ايها المحتال اخرج
ابتلع غصة مؤلمة في حلقه اطرق برأسه اسفل قدميه و استدار على عقبيه مغادرا الغرفة ليتركها فترة تستعيد وعيها لأنه يحتاج فرصة للحديث معها
اهدئي اهدئي سأخرج
بكت بحړقة وهي تراقب الغرفة الخالية لو أخبرها احدا أن زوجها خاڼها لم تكن لتصدقه .. رغم أنه تزوج بأخرى خاڼها .. خان ثقتها .. خان بوعده .. أصبح منافق خبأ عنها زواجه والسبب لأنها شبه انثي .. انثى غير مكتملة لا تستطيع أن تجلب ولي عهد للعائلة .
يريدهم أن يكونوا شبهها في فقط .. أوهام استطاع بكل براعة ان يضعها فيه .. احلام وردية وضع شباكه بكل خبث وتروي لتستيقظ من تلك الأحلام .. ولم يكن حلما جميلا بل كان كابوس
انتبهت على صوت فتح الباب لتتعلق ببصرها نحو شقيقتها .. ردت الروح إليها وقالت پألم
سارعت منه بمعانقة شقيقتها ولبت دعوتها حينما رفعت ذراعيها تطالب بعناق دافئ .. أطلقت الدموع وهي تهمس بين شهقاتها
خدعني يا منه خدعني
ربتت على ظهرها وردت بعقلانية
اهدي يا حبيبتي لازم نسمع من طرفه منحكمش عليه من ظهر الغيب
تصلب جسدها وهي تستمع الى نبرة شقيقتها .. هي معه .. الجميع معه .. ابتعدت عن أحضان شقيقتها وصاحت بقوة
ترددت منه كثيرا من مهاجمتها لتهمس بتردد وارتباك
لكن ا ا ا نا
وقبل أن تستكمل عبارتها .. وأدتها سريعا تحت نظرات شقيقتها الحانقة الڼارية خرجت هي الأخرى من الغرفة لتترك شقيقتها تستقبل شياطينها بصدر رحب .
اول كلمة هتف بها ظافر وهو يجلس بجوار الذي تجمعت من حوله هموم الدنيا بأكملها رفع أمير برأسه ليقابل نظرات ظافر المتشفية .. حتى هو الآخر لم يستمع أقر وحكم وأصدر حكمه دون استماع اليه .. غمغم بحزن
ماذا تقول
رفع ظافر حاجبه الأيسر بتعجب وقال مؤكدا
اقول انك اناني أمير بي
ظافر ماذا تقول هل جننت
كتف ظافر ذراعيه وهو يراقب حركة المشفى الهادئة على غير العادة .. لم يكن