السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل العاشر 10 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نحوها وتنظر اليه بخواء
أمير توقف
راقب حمرة وجنتيها النضرة التي لا تأتي سوى من قربه لم يصدق انها قررت مغادرته .. نظر نحو عينيها بقوة واردف بهدوء ارعبها
ستتركيني
امير بي انت من وضعت لقصتنا النهاية
شهقت پألم وهي تشعر بيديه  ټحطم  ذراعها انتفض بقوة وهو يبتعد .. لم  يصدق انه سيسبب لها الما .. فقط ترى داخله المحطم وهو يجزم انها لن تدعه وتتركه وحيدا ..
لكن !!
تردد قليلا وهو يراقبها تضع بذراعها السليمة على ذراعها المصاپة وتفركه ببطء  انكسرت ملامحه وهو يراقب اقتراب الدموع من جفونها .. ردت بصوت متحشرج
من فضلك لا يوجد داعي الآن لنتحدث على شيء أصبح في الماضي
اغمض جفنيه وهو يحاول عدم الفتك بها الكل جعلوه الجاني وهو المجني عليه وبنبرة تملكية شديدة
اعلمي جيدا ان لم تكوني لي فلن تكوني لغيري
رفعت حاجبها الأيسر بتعجب وهي تلاحظ تراقص الشرر في مقلتيه وهو يكشر بأنيابه لتهمس بجفاء
سنتطلق أمير وكلا منا في طريقه
سحبها بقوة اليه.. وهوطيقول بنبرة حازمة لا تقبل النقاش
لن أطلقك نور ولو خيروني بينك وبين المۏت لأخترت المۏت .. اخبرتك من قبل انني لا ادع اي شيء أملكه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات