رواية لأنها لي الفصل العاشر 10 "بقلم ميار عبد الله"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
نحوها وتنظر اليه بخواء
أمير توقف
راقب حمرة وجنتيها النضرة التي لا تأتي سوى من قربه لم يصدق انها قررت مغادرته .. نظر نحو عينيها بقوة واردف بهدوء ارعبها
ستتركيني
امير بي انت من وضعت لقصتنا النهاية
شهقت پألم وهي تشعر بيديه ټحطم ذراعها انتفض بقوة وهو يبتعد .. لم يصدق انه سيسبب لها الما .. فقط ترى داخله المحطم وهو يجزم انها لن تدعه وتتركه وحيدا ..
تردد قليلا وهو يراقبها تضع بذراعها السليمة على ذراعها المصاپة وتفركه ببطء انكسرت ملامحه وهو يراقب اقتراب الدموع من جفونها .. ردت بصوت متحشرج
من فضلك لا يوجد داعي الآن لنتحدث على شيء أصبح في الماضي
اغمض جفنيه وهو يحاول عدم الفتك بها الكل جعلوه الجاني وهو المجني عليه وبنبرة تملكية شديدة
اعلمي جيدا ان لم تكوني لي فلن تكوني لغيري
سنتطلق أمير وكلا منا في طريقه
سحبها بقوة اليه.. وهوطيقول بنبرة حازمة لا تقبل النقاش
لن أطلقك نور ولو خيروني بينك وبين المۏت لأخترت المۏت .. اخبرتك من قبل انني لا ادع اي شيء أملكه