رواية لأنها لي الفصل الحادية عشر والاخير 11"بقلم ميار عبد الله"
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الحلقة 11.......و الخاتمة
رواية لأنها لي
بقلم ميار عبد الله
كم كان أهون أن أموت ممزقا
متناثرا بين الرياح والأنواء
أو أن أكون غريق بحر هائج
تحمل ثنايا موجه أشلائى
ولا أن تسطر صفحات عمري
لحظة غدر الحبيب وذبحه لوفائي
خان الحبيب عهود حب
صادق يا طالما اهتزت له أجزائي
يوفي بكل حقوقه العلياء
أنت من أنت أنت ألم
يسري بدمي فاتكأ أعضائي
أنت وهم رضى به عقلى
وصدقت الوان غشع أرجائي
أنت وجه يخفى بين صفاته غدرا
ذاقت مره أحشائي
أنسيت حبي أم كنت عاميا
عن نور قلبى الساطع الوضاء
حب لم تدرك أنت حدوده
عجزت عن وصف لهيبه الأسماء
حب إذا ما مس بحرا مالحا
ياناكر الفضل الغرير وفيضه
وحنان قلبى وجود عطائى
قد كنت أحسب أن وقت مرارتى
ستكون أنت طبيبى ودوائى
وتكون درعا حاميا عند الوغى
وتكون انت ذخيرتي وفدائي
وتكون صدرا حانيا أحن به
عند الهموم ولوعة الامساء
وتكون مصباحا ونورا هاديا
يمحو ظلام الإثم والأخطاء
وعزيمتي إن قل حر أجيجها
لكن غدرت بكل معنى للهوى
وحوت من قلبي بقايا
وفائي اذهب فإنك خڼتني خنت الهوى
اذهب ولا ترجع فهذا قضائي
واتركنى فى دنيايا أكتم لوعتي
أكتب وأشدو قصتي ورثائي
اليوم هو انتهاء العدة اخيرا تم اطلاق سراحها .. تم فك اسرها اخيرا .. اخذ اكثر شيء لا تستطيع الآن ان تعيد ترميمه .. اخذ قلبها خضرا وتركه حطاما .. لعڼة عليك أمير كمال الدين
ارتشفت القهوة بتلذذ وهي تراقب الأجواء في شرفتها .. صوت أبواق السيارات والحركة المزدحمة اشتاقت اليها ..
استمعت الى صوت والدها من الخلف وهو يستند بكلتا كفيه على السور
ناوية تعملي ايه
صاح محمد باستنكار
تشتغلي !!
أومأت موافقة قائلة بسخرية طفيفة
اه هرجع لشغلي القديم اللي قعدت فيه فترة بسيطة قبل جوازي
طأطأ محمد رأسه وقال بنبرة منكسرة وهو يراقب في الثلاثة أشهر الماضية صمود ابنته بطريقة أثارت به الړعب
اول مرة أغلط في اني احكم في الأشخاص
همست ببطء
بابا خلاص الموضوع ده فات وعدى
شكرا يا بابا
لم تلاحظ ابتعاد والدها وهي عادت لشرودها مرة أخرى .. إن كانت تتألم في السابق انها لم تستطيع ان تنجب طفلا له فهي الآن أكثر من سعيدة انه لم يعد هناك رابط يربطهم .. المرة القادمة ستختار جيدا ستختار بعقلها بدلا من قلبها وهي عازمة على فعلها .
صاح متين پحده وهو يذرع الأرض ذهابا وايابا .. لا يصدق اين كان عقل أمير الرزين قبل أن يرتكب تلك الفادحة
اللعڼة عليك يا أمير هل جننت تتزوج امرأه اخري هل تعلم القوانين هنا في تركيا
ابتسم ببرود ظاهري .. بسمة لم تظهر إلى عينيه
اهدأ لم اقوم بتسجيل عقد الزواج في المحكمة لقد كان عند المأذون
جز متين على اسنانه وهو يصيح بذروة انفعال وهو لا يصدق الذي أصبح باردا متجمدا
اللعڼة عليك اللعڼة عليك هل تعلم العقۏبة يا رجل
ضحك امير بصخب وقال ببساطة
اتقصد السچن .. لا تقلق لن أسجن لا تعلم من أنا يا رجل .. كما أنني طلقتها منذ ثلاثة اشهر واعطيت لها مبلغ مالي تستطيع أن تعيش حياة رغدة طوال عمرها
تساءل بهدوء وروية
وماذا عن زوجتك
همس بشجن