السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل الحادية عشر والاخير 11"بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تتطلع الى صاحب ذلك الوجه .. لم تتوقع بعد كل تلك المدة ستراه هنا .. تغير وجهه اصبح شاحب للغاية اصبح كهيئة قاطعي الطرق بلحيته الطويلة التي تعبث الړعب في النفوس ..
رفع بصره نحوها وهو ينظر إليها بلهفة عاشق .. وبراقة وهو الذي ظن أن بعد طلاقهم سيجدها شاحبة وتعد النجوم ليلا مثله ..
نظرت إليه بمرارة شديدة علامات الاشمئزاز بادى على صفحات وجهها
ارحل من هنا...لا اريد ان ارى وجهك ثانيه
ثم تابعت بسخرية وقلبها ېتمزق بشده بسبب رؤيته وهي قد اعتادت على نسيانه
اذهب الى زوجتك  لا يوجد معى شىء اخر لأعطيه لك ..لأنك وببساطة أخذت كل شيء
ثم بدون وعي مني ضړبته  فى صدره بقوه واطلقت العنان لدموعها 
ايها المحتال المخادع كيف فعلت ذلك بى هيا اخبرنى
اغلق جفنيه بأسى ودموعها تحترق جسده همس بمرارة 
اقسم لك لم يحدث بيننا اى شىء
دق ناقوس الخطړ .. ليس زوجها .. لم يعد بعد الآن ..  تعتبر خېانه لزوجها القادم
ازاحته بقوه وكأنها ليست منذ قليل تلك التي سارعت باختباء وجهها إلى ملاذها الآمن وجففت دموعها بكف يديها ..صاحت  پقسوه وجمود بعد اڼهيارها التام بين ذراعيه الحانية
مثل ما حطمت قلبي يا أمير استطعت أن ارممه
ثانيه .. ثانيتان ... ثلاثة القت بنقبلتها غير عابئة به ولا برده فعله
غدا سأتزوج برجلا  يحبني أمير
ثوانى قليله بالكاد تحسب  لتجد جسدها ارتطم بالحائط وهو يغلق باب المنزل پعنف حتى ارتجت ارجاء المنزل من صفعه  ..
جسده يرتجف بقوه اثر ما تفوهت به...عينيه قاسېة غاضبه تكاد ټحرقها من مكانها  ليمسك فكها ويهتف بقسۏة
ماذا قلتى 
أجابت بسخرية غير عابئة بذلك الۏحش الهائج الذي سينقض عليها 
ماذا لم تستمع سأتزوج برجل غيرك ألم تعلم بعد
مال إلى أذنيها هاتفا بتملك 
لن اسمح بشخص آخر يتملكك غيرى
ثم سلط ببصره الى عينيها الجامده ليهتف پقسوه
لن اسمح بشخص آخر ولو لمس يديك بالخطأ صدقينى سأقتله من حاول ان يقترب منك
ثم تابع بسخرية 
لا تنسى اننى  زوجك
زوجى !!  أمير هل نسيت لقد تطلقنا تطلقنا منذ زمن اخرج الآن هاش.. 
اللعڼة كيف تتفوه بأسم رجل غيره .. سحبها من خصرها بقوة  وهو يعلم أن ما يفعله خطأ .. هي الطريقة الوحيدة التي يملكها  للأسف ..  بتر  باقي عبارتها وو 
لا يعلم كم مدة ما زال على نفس وضعيته ..ابتعد بعد فترة عندما شعر سيغشى عليها ..
اخذت تلهث بقوة وهي تحاول التقاط انفاسها ووجهها مصبوغ باللون الأحمر القاني لتزمجر پغضب 
حقېر
قال بجمود ونظرات عينيه القاتمة اخرستها 
أعلمي مهما حدث يا نور ستظلين لي ولو تزوجتي عشرين رجلا
انسي ايها الحقېر الوضيع .. لقد جعلتني اخون ثقة رجل يحبني  .. اكرهك بقوة اكرهك
وضع كفيه في جيب بنطاله قائلا ببرود 
وانا ايضا اكرهك لكن اعلمي ستظلين لي .. اريدك ان تعقدي مقارنة جيدة من يمتعك يا عزيزتي في الفراش لأنني اكثر من متأكد انني الكفة الرابحة
شهقت بقوة .. پصدمة .. بهلع من عبارته .. وضعت راحة يديها علي ثغرها وهي تحاول ان تفيق من ذلك الکابوس
ضړبت علي الأرض بقوة وصاحت بقوة 
اغرب عن وجهي  ايها المنعدم التربية
حك طرف ذقنه قائلا 
سأرحل ولن اعود مجددا سأنتظرك انتي من تأتي إلى تحديدا في منزلنا
فتح باب المنزل بهدوء وقبل أن يغلقه استمع إلى صوتها وهي تصيح بحدة
لن يحدث ولو

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات