رواية لأنها لي الفصل الحادية عشر والاخير 11"بقلم ميار عبد الله"
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
في أحلامك
اغمض جفنيه بأسي وهو يعلم جيدا ان ما فعله حطم وكسر الشيء الوحيد الذي سيجعلها تعود له .. ببساطة رحلت .. غادرت .. لن تعود لعالمه مرة آخري
اختارت طريق آخر شخص آخر وهو الذي ظن انها له بل ويتذكر هذيانه لصديقه متين الذي يمنعه من السفر وكان السبب في العودة للقاهرة .. كان يكرر دائما في وجه صديقه
و يكررها لنفسه وهو يحاول أن يصدق عقله الذي رفض ما يخبره لسانه ..
لا لم تكن بالبدايه له .. ولن تكون .. بل هو كان اناني في امتلاكها .. وحينما أصبحت في قبضته تسربت من يديه
لذا لا بكاء على اللبن المسكوب .. رفع رأسه قليلا وهو ينظر إلى عقار بنايتها قبل أن يغادر دون العودة مرة أخرى .. هي من اختارت البعد والافتراق وعليه يتحمل نتيجة خطئه وإن كانت تحمل ولو نسبة ضئيلة لتغفر له ستعود إليه .. متى !
لتنتهي بخطأ أكبر .
النهاية