السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل الحادية عشر والاخير 11"بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

في أحلامك
اغمض جفنيه بأسي وهو يعلم جيدا ان ما فعله حطم وكسر الشيء الوحيد الذي سيجعلها تعود له .. ببساطة رحلت .. غادرت .. لن تعود لعالمه مرة آخري
اختارت طريق آخر شخص آخر وهو الذي ظن انها له بل ويتذكر هذيانه لصديقه متين الذي يمنعه من السفر وكان السبب في العودة للقاهرة .. كان يكرر دائما في وجه صديقه 
لأنها لي
و يكررها لنفسه وهو يحاول أن يصدق عقله الذي رفض ما يخبره لسانه ..
لا لم تكن بالبدايه له .. ولن تكون .. بل هو كان اناني في امتلاكها .. وحينما أصبحت في قبضته تسربت من يديه 
لذا لا بكاء على اللبن المسكوب .. رفع رأسه قليلا وهو ينظر إلى عقار بنايتها قبل أن يغادر دون العودة مرة أخرى .. هي من اختارت البعد والافتراق وعليه يتحمل نتيجة خطئه وإن كانت تحمل ولو نسبة ضئيلة لتغفر له ستعود إليه .. متى !
لا يعلم عام .. إثنان .. اربعة او حتي بعد مرور الدهر نقطة آخر السطر وانتهت القصة .. قصتهم التي بدأت بفعل خاطىء صغير 
لتنتهي بخطأ أكبر . 
    النهاية

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات