الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني (الفصل 1 الى الفصل الواحد والثلاثون 31) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

وقلق وهو كمل وقال... للاسف اسد باشا عنده مرض في الكبد هو مكانش بيشتكي من اي الم
الكل اټصدمو بشده و نتالي قالت بدموع... كان بيتالم من اسفل معدته وقالي انه الم بيجيله على فترات
ضرغام قال پصدمه ..وقالي انا كمان ....بس مكنتش متخيل الموضوع كده قلتله روح اكشف بس مقبلش
الدكتور قال ...هو احتمال اسد باشا يكون عارف بالموضوع ومخبي عنكم ...المهم دلوقتي هو محتاجه عمليه خطيره بس فيها مشكله
ضرغام قال بسرعه ...شوف المطلوب واعمله المهم يبقى بخير ميهمكش اي فلوس
الدكتور قال ...للاسف المشكله مش في الماديات المشكله ان احنا محتاجين متبرع ...يتبرع بفص من كبده ده الشيء الوحيد اللي ممكن يقومه بالسلامه ...بس العمليه دي خطيره جدا ومش اي حد يقبل يتبرع بجزء من جسمه 
الجميع كانو في حالة صډمه و البنات بقوا يبكوا بشده
ضرغام قال بسرعه وبدون اي تفكير ....انا ...انا اتبرع 
عهد قالت بدموع وزهول... انت بتقول ايه
الدكتور قال بسرعه....هو للاسف مش هينفع سن حضرتك وسن اسامه باشا برده مش هينفع انت عديتوا ال 50 وده خطړ العمليه خطيره جدا ومش سهله اتلاقي حد يتبرع بجزء من كبده بسهوله كده والمشكله اننا مستعجلين و
بس اټصدم الجميع بغالب قاطعو وقال...بس سني انا كويس... انا هتبرع... جهز للعمليه حالا 
الكل بصوله پصدمه ضرغام بقى يبص له بدموع وقعد مكانه على الكرسي مقدرش يقف
عهد بصتلو بزهول وقالت بدموع وخوف...لا...يا ابني بيقول عمليه خطيره و 
بس غالب قاطعها وباس ايدها وقال بابتسامه ...متقلقيش انا هكون بخير باذن الله 
وبص للدكتور وقال...انا جاهز حضرتك من دلوقتي
بس قاطعتو وعد وقالت بصړاخ ودموع.....لا لا انت بالذات لا انا انا هتبرع ..ده ابويا...انا هتبرع لبابا انا جاهزه يا دكتور 
الدكتور بص لها وقال... بس انتي جسمك ضعيف جدا يا انسه
غالب بصله پغضب وقال... مدام ...مدام وملكش دعوه بجسمها انا اللي هتبرع وخلصنا
الدكتور حمحم بحرج وقال... انا مقصدتش حاجه حضرتك انا اقصد ان العمليه خطړ على صحتها 
غالب قال المهم جهز لكل حاجه ولو عمي اسد سأل كل حاجه متقولوش ان انا المتبرع قلو لقينا متبرع وخلاص
الدكتور مشي راح يجهز كل حاجه للعمليه والكل كانوا بيبصو لغالب بذهول وجبران مسكه من ذراعه پغضب وقال 
..انت بتعمل ايه... دي مش لعبه ده جزء من جسمك هتفقدو..انت ضامن ممكن يحصل لك ايه بعد العمليه دي وايه المضاعفات اللي ممكن تحصل لك 
بقلم...زهرة الربيع
غالب بصله بابتسامه وقال... ربنا كبير متخافش يا صاحبي
عهد قربت منه وبقت تحضنه بدموع وهيه مش قادره ترفض ومش قادره في نفس الوقت توافق
فارس كمان حضنه وبصله وقال ...هتكون بخير انا متاكد
غالب بصله بابتسامه وقال... انا بحبك ياض انت اخويا اوعى تزعل من اي حاجه عملتها معاك
فارس حضنو پخوف ودموع وقال..متقولش كده يالا بلاش الذوق ده متقلقنيش عليك
غالب ضحك والكل كانوا بيسلموا عليه واحد واحد 
بس وعد كانت واقفه في زاويه ومش قادره تتخيل اللي بيحصل ابدا
غالب قرب على ضرغام اللي كان قاعد مكانه ومش قادر حتى ينطق باي حرف نزل على ركبه قصاده وبص له بدموع وقال ...سامحني يا بابا متزعلش مني دايما بتصرف بطيش وبحطك في مواقف
بايخه مكنتش متوقع ان ده كله هيحصل
ضرغام قاطعوا لما حضنوا بقوه وقال بدموع .. ما تتكلمش على انك بتودعنا كده انت هتقوم هتكون بخير...وهترجع تخنقنا تاني ..بس انا..انا المرادي فخور بيك قوي قوي مش همنعك انت واسد بالنسبالي اخوات... بس هترجع لي يا غالب هترجعي لي يا ابني وسندي وظهري مش كده
غالب بص له بدموع وابتسم بسعاده وقال ...باذن الله يا بابا وباس على ايده هو وامه
واتقدم على وعد وبص لها بدموع وقال مش هتودعيني انتي كمان
وعد بصتله بدموع وقالت بحسره ...ليه ...ليه بتعمل كده ..ليه كل مره توجع قلبي بالطريقه دي
غالب رفع وشها ليه وبص لعيونها ودموعها اللي بتنزل بغزاره وقال... انا علشان ماشوفش الدموع دي مستعده ابيع جسمي كله حته حته يا وعد بس اشوفك مبسوطه وباس جبينها بتردد هي غمضت عينيها وممنعتهوش ابدا 
ولسه هيمشي مسكت ايده بسرعه
غالب اتفاجئ وبص بسرعه على ايده لقاها ماسكاها وبصت له بدموع وقالت.... استودعتك الله الذي لا تضيع عنده الودائع
غالب ابتسم بسعاده وباس كف ايدها بحنيه ومشي وهو مبسوط جدا ...وحس لو ماټ دلوقتي هيبقى مبسوط جدا
جبران كان هيتجنن وعمال يزعق مع ضرغام ويقول له انت ازاي اب... انت المفروض تمنعه...انا مش فاهم انتو بتعملو كده ازاي وعمال يزعق وحنين بتحاول تهديه
اسامه وشوق كانوا مصډومين جدا من اللي بيحصل وقلقانين جدا على اسد وغالب 
طلعو الدكاتره واخذوا غالب على غرفه العمليات وحضروا كل واحد في مكان علشان اسد ميشوفهوش
بدات العمليه والجميع بره متوتر جدا..وفي قمه الارتباك 
وعد كانت قاعده وعماله تدعي وماسكه المصحف وبتقرا قران وهي پتبكي بشده والجميع كانوا قلقانين جدا خصوصا ضرغام وعهد
حنين كانت واقفه جنب جبران وبتحاول تهديه وتاره واقفه جمب فارس وبتحاول تخفف عنه وهيه كمان قلقانه ونديم حاضن روز وبيحاول يسكتها
وشوق جمب نتالي وبتحاول تهديها هي وعهد واسامه طبعا جمب اخوه ومش مفارقه وبيحاول يطمنه .. عدى الوقت عليهم كانه سنين وخرج الدكتور بتوتر شديد وهو بيجري 
وقف قدامه ضرغام وقال بزهول... في ايه حصلت حاجه ولا ايه 
روز جريت وقالت... في ايه بابا حصله حاجه
الدكتور قال بتوتر وخوف... الباشا كويس كويس ما حصلوش حاجه...بس الولد الصغير للاسف ووووو

29  30 

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات