رواية تحت أمر الحب الفصل الخامس والعشرون 25 "بقلم شيماء صبحي"
وسيبيلي كوثر أنا هعرف اتصرف معاها..
ملوك بصتلها بفرحة لانها عارفه ان نجلاء بتقدر تأثر علي مامتها بكلامها فبصت لتمني بفرحة وقالتبجد يا خالتي هحضر الفرح وهكون مع مع تمني ..
نجلاء هزت راسها وهيا بتضم ملوك وتمني لحضنها وبتقول ايوا بجد يا حبيبت قلب خالتك ويا انا يا كوثر النهاردة..
كل البنات ضحكوا علي كلامها وقربوا عليهم وهما بيزغرطوا !!!!
خرج رشاد من الكافيه وهو بيجري ورا دنيا اللي ماشيه بسرعه كبيره..
دنيا كانت متضايقه منه وبتهتف پغضبجيبلي ملابس داخليه طب وحياه امي منا مكلماك تاني..
رشاد قرب منها وقبل ما يمسكها قال بصوت عاليإقفي بقاااااااه..صوت صرخه
رشاد وقع قبل ما يمسك ايديها دنيا لفت تشوفه ولما لقته واقع علي بطنه وفارد ايديه ومش قادر يتحرك مقدرتش تمسك ضحكتها
دنيا هزت راسها وهيا بتقرب منه وبتمسك دراعه وبتقول بتعبإنت كام كيلو..
رشاد بص لبدلته اللي بقت مليانه تراب بغيظ وبص عليها لقاها لسا بتضحك ومش قادره تمسك ضحكتها ..!
رشاد بصلها وهو ضامم حاجبه پغضب وفضل ينفض هدومه وهيا لسا بصاله ومكمله ضحك..
قرب منهم الويتر وهو شايل اللبوكس اللي نسوه علي الطرابيزه وقالرشاد بيه حضرتك نسيت البوكس دا جوه..
بس يا فند
رشاد هز راسه بالايجاب وقالارميه يا محمد اسمع كلامها ..
الشاب فضل يبصلهم للحظه وبعدها هز راسه ومشي وهو ماسك البوكس أول ما دخل الكافيه قرر يشوف ايه اللي في الهديه دي قبل ما يرميها علشان لو فيها حاجه غاليه ممكن ياخدها أحسن أول مشاف الملابس الداخليه و اللي متزينه بطريقه تضحك رماها بسرعه!!
دنيا لفت جسمها وضمت إيديها لصدرها وهيا بتقول بغيظ تستاهل ..!
رشاد رفع حاجبه وهو مش مصدق انها عنديه بالشكل دا قرب من ايديها وقالطيب انا مش قادر أمشي ممكن توصليني للعربيه ..
دنيا لفتله بقلق وهيا بتبص لجسمه وبتقولليه ايه اللي حصل إنت إتعورت..
إبتسم وهو شايفها خاېفه عليه ف ضم حاجبه بتعب وقال وهو بيحط ايديه علي كتفهاشكل كده رجلي إتكسرت لاني مش قادر أدوس عليها.
رشاد بصلها بإستغراب ولاكنه هز راسه وهو بيمثل وبيقولعندك حق خلينا نروح علي المستشفي..
وصلوا الاتنين قدام العربيه وكان رشاد ساند بجسمه عليها جامد لدرجة انها يعتبر شيلاه..
اقعد انت هنا وانا هسوق.. قالتها دنيا وهي بتبصله وبتشاورله علي الكرسي الخلفي في العربيه ..رشاد هز راسه بالموافقه وقالهو انتي بتعرفي تسوقي..
رشاد بلع ريقه پخوف من كلامها وسند عليها لحدما دخلته للعربيه وربتطله الحزام وبعدها اتجهت هيا لمقعد السواقه وقالت بضحكه جاهز للمغامره..
رشاد إستغرب تحول ملامحها من القلق والخۏف عليه للضحكه الغريبه دي فقال بتساؤلمغامره ايه يا دنيا اللي بتتكلمي عنها
دنيا شغلت المحرك بتاع العربيه وبعدها ربطت الحزام بتاعها وهيا بتقول لا الحاجات اللي زي دي مبتتحكاش يا رشاد باشا.. رشاد هز راسه وهو بيضحك لانه فاكرها بتهزر فقال بتساؤل امال ايه..
دنيا قالت وهيا بتمشي بالعربيهبتتعاش بس..
صوت العربيه وهيا بتتحرك بسرعه كان قوي لدرجة ان الناس اللي في الكافيه خرجوا بقلق معتقدين ان حصلت حاډثة..
رشاد قال بقلقإستهدي بالله طيب والله مكنتش أعرف ايه اللي ف البوكس !!
دنيا مردتش عليه وفضلت مكمله