رواية تحت أمر الحب الفصل الخامس والعشرون 25 "بقلم شيماء صبحي"
في طريقها وهو بدأ ېصرخ من الخۏف لانها فعلا ماشيه علي سرعه عاليه جدا وكان فاضل شويه والعربيه تطيرريا دوووونياااااا ..
كانت صړخة عمار وهو بيترجاها تهدي السرعه..
دنيا بصتله في المرايه اللي قدامها ومكنتش قادره تمسك ضحكتها من شكله وهو خاېف فاطلقت ضحكه هستيريه في وسط ما رشاد پيصرخ بإسمها..!
بعد بضع دقائق
هدي السرعه طيب إحنا دخلنا علي الطريق السريع كده وممكن تقابلنا دبابه ولا حااااااجة قالها بصوت عالي لأنها بتحرك العربيه يمين وشمال وهيا بتضحك
دنيا كانت أول مره تعمل حركة مجنونه زي دي ولاكن كل ما تفكر انها توقف العربيه شكل الطقم اللي كان جايبه وهو متعلق عليه سرنجات ومحاليل صغيره يعصبها أكتر فبتزود سرعتها
داليدا وقفت وهيا بتقول انا عايزة اروح الحمام..
عمار هز راسه ووقف وهو بيقولخلينا نطلع الجناح بتاعي أحسن..
هزت راسها وعمار شاور للخدم يشيلو الأكل وبعدها طلع هو وداليدا علي السلم ..
دخلوا للجناح اللي كان كبير واول ما داليدا شافت شكله انبهرت وقبل ما عمار يلاحظ ملامح وشها قربت منه وهيا بتقولفين الحمام..
داليدا هزت راسها وهيا بتقول بتعبكويسه بس هو فين ..
هناك..شاورلها عليه وهيا اول مشافته جريت بسرعه وهيا ماسكه بطنها ..
عمار خلع هدومه ودخل اوضه الملابس وجاب منها هدوم مريحه اتجه بعدها للحمام وهو بيقول بصوت عالي خلصتي يا دودو!!
داليدا اول ما سمعت إسم دودو قفلت كل المايه اللي كانت شغاله حواليها وهمست پصدمه وقالتدودو
بعد دقايق خرجت داليدا وهيا لسا ماسكه بطنها ومش فاهمه هيا أكلت إيه علشان يعمل عندها إمساك بالشكل دا..
عمار كان لسا في أوضة الملابس واقف مش بيعمل حاجة ولاكنه محروج يطلع قدامها بعدما قالها يا دودو!!
كان واقف بيبص في المرايه وهو بيكلم انعماسه بغيظ وبيلوم نفسه علشان قالها يا دودو
داليدا قالت بإستغرابانت بتعمل ايه!!
إنتبه عمار ليها وقال بجديهايييه اللي بيحصل مش فاهم..!
هز راسه وهو بيحط ايديه علي شعره وبيسرحة بايده لورا وبيقول بتساؤل في حاجه حصلت ولا ايه..
داليدا حركت راسها بالرفض وقالتلا مفيش بس كنت هسألك هنام فين..
هز راسه وهو بيخرج من الأوضه وهيا خرجت وراه وقف قدام السرير بتاعه وهو بيشاور عليه وبيقولالسرير اهو تقدري تنامي عليه..
هزت راسها بالإيجاب وقالتطيب انت هتنام فين..
بصلها بصه سريعه ورجع بص حواليه لقي ان مفيش غير مكتب صغير وكنبه ..
قال وهو بيتجاهل سؤالهاانا مش هنام دلوقت هروح الشركه عندي شغل..
داليدا هزت راسها وقربت من السرير قعدت عليه وهو فضل يبص عليها شويه وهيا بتفك هدومها بالراحه وبتفرد شعرهااول ما انتبهت ليه خرج بسرعه من غير ما يقول اي كلمه
داليدا إبتسمت علي حركاته الغريبه اللي بتظهر فجأه فهمست بالإسم اللي ندهلها بيه بخجل وقالتدودو
عمار نازل علي السلم بيردد الإسم في دماغه لحدما وصل قدام حارس البوابه وقالبقولك ايه يا دودو هاتلي العربيه السوداء!!
الحارس فضل واقف مكانه مش عارف يتحرك من الإسم