السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي (الفصل العاشر إلى الفصل الحادي عشر 11) بقلم ميار عبد الله

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أن بعد طلاقهم سيجدها شاحبة وتعد النجوم ليلا مثله 
نظرت إليه بمرارة شديدة علامات الاشمئزاز بادى على صفحات وجهها
ارحل من هنا لا اريد ان ارى وجهك ثانيه
ثم تابعت بسخرية وقلبها ېتمزق بشده بسبب رؤيته وهي قد اعتادت على نسيانه
اذهب الى زوجتك لا يوجد معى شىء اخر لأعطيه لك لأنك وببساطة أخذت كل شيء
ثم بدون وعي مني ضړبته فى صدره بقوه واطلقت العنان لدموعها 
ايها المحتال المخادع كيف فعلت ذلك بى هيا اخبرنى
اغلق جفنيه بأسى ودموعها تحترق جسده همس بمرارة 
اقسم لك لم يحدث بيننا اى شىء
دق ناقوس الخطړ ليس زوجها لم يعد بعد الآن تعتبر خېانه لزوجها القادم
ازاحته بقوه وكأنها ليست منذ قليل تلك التي سارعت باختباء وجهها إلى ملاذها الآمن وجففت دموعها بكف يديها صاحت پقسوه وجمود بعد اڼهيارها التام بين ذراعيه الحانية
مثل ما حطمت قلبي يا أمير استطعت أن ارممه
ثانيه ثانيتان ثلاثة القت بنقبلتها غير عابئة به ولا برده فعله
غدا سأتزوج برجلا يحبني أمير
ثوانى قليله بالكاد تحسب لتجد جسدها ارتطم بالحائط وهو يغلق باب المنزل پعنف حتى ارتجت ارجاء المنزل من صفعه 
جسده يرتجف بقوه اثر ما تفوهت به عينيه قاسېة غاضبه تكاد ټحرقها من مكانها ليمسك فكها ويهتف بقسۏة
ماذا قلتى 
أجابت بسخرية غير عابئة بذلك الۏحش الهائج الذي سينقض عليها 
ماذا لم تستمع سأتزوج برجل غيرك ألم تعلم بعد
مال إلى أذنيها هاتفا بتملك 
لن اسمح بشخص آخر يتملكك غيرى
ثم سلط ببصره الى عينيها الجامده ليهتف پقسوه
لن اسمح بشخص آخر ولو لمس يديك بالخطأ صدقينى سأقتله من حاول ان يقترب منك
ثم تابع بسخرية 
لا تنسى اننى زوجك
زوجى !! أمير هل نسيت لقد تطلقنا تطلقنا منذ زمن اخرج الآن هاش  
اللعڼة كيف تتفوه بأسم رجل غيره 
حقېر
قال بجمود ونظرات عينيه القاتمة اخرستها 
أعلمي مهما حدث يا نور ستظلين لي ولو تزوجتي عشرين رجلا
انسي ايها الحقېر الوضيع لقد جعلتني اخون ثقة رجل يحبني اكرهك بقوة اكرهك
وضع كفيه في جيب بنطاله قائلا ببرود 
وانا ايضا اكرهك لكن اعلمي ستظلين لي 
شهقت بقوة پصدمة بهلع من عبارته وضعت راحة يديها علي ثغرها وهي تحاول ان تفيق من ذلك الکابوس
ضړبت علي الأرض بقوة وصاحت بقوة 
اغرب عن وجهي ايها المنعدم التربية
حك طرف ذقنه قائلا 
سأرحل ولن اعود مجددا سأنتظرك انتي من تأتي إلى تحديدا في منزلنا
فتح باب المنزل بهدوء وقبل أن يغلقه استمع إلى صوتها وهي تصيح بحدة
لن يحدث ولو
في أحلامك
اغمض جفنيه بأسي وهو يعلم جيدا ان ما فعله حطم وكسر الشيء الوحيد الذي سيجعلها تعود له ببساطة رحلت غادرت لن تعود لعالمه مرة آخري
اختارت طريق آخر شخص آخر وهو الذي ظن انها له بل ويتذكر هذيانه لصديقه متين الذي يمنعه من السفر وكان السبب في العودة للقاهرة كان يكرر دائما في وجه صديقه 
لأنها لي
و يكررها لنفسه وهو يحاول أن يصدق عقله الذي رفض ما يخبره لسانه 
لا لم تكن بالبدايه له ولن تكون بل هو كان اناني في امتلاكها وحينما أصبحت في قبضته تسربت من يديه 
لذا لا بكاء على اللبن المسكوب رفع رأسه قليلا وهو ينظر إلى عقار بنايتها قبل أن يغادر دون العودة مرة أخرى هي من اختارت البعد والافتراق وعليه يتحمل نتيجة خطئه وإن كانت تحمل ولو نسبة ضئيلة لتغفر له ستعود إليه متى !
لا يعلم عام إثنان 
اربعة او حتي بعد مرور الدهر نقطة آخر السطر وانتهت القصة قصتهم التي بدأت بفعل خاطىء صغير 
لتنتهي بخطأ أكبر  
 النهاية

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات