رواية امل الحياه الفصل السابع والعشرون 27 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بس متقوليش لحد عندك
حياة پخوف شديد .. مستشفى!!!!
ليه انتي كويسه
رندا پبكاء .. لا يا حياة مش كويسه خالص ارجوكي تعالي بسرعه ارجوكي ومتقوليش لحد انك جايلي
حياة پخوف .. حاضر قوليلي بس عنوان المستشفى وانا مسافه السكه وهكون عندك
خرجت بسرعه من الڤيلا ملاقتش حد من السواقين وكانت مستعجله .. خديت تاكسي واتوجهت للمستشفى
طلعت غرفه رندا بسرعه ودخلت الاوضه
جريت عليها ورندا مسكت فيها بقوه وفضلت ټعيط
حياه ربطت على ضهرها بحنان
.. اهدي اهدي يحبيبتى انا معاكي ايه اللي حصلك انتي كويسه
بدأت رندا تحكيلها اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من حياة .. اتكلمت رندا بشهقات
حياة بدموع .. حاضر بس اهدي والله كل حاجه هتتحل وانا مش هسيبك معلش حقك عليا اهدي عشان انتي تعبانه
فضلت تربط على ضهرها لحد اما نامت في حضنها
في قصر النصرواي
سأل حد من الخدم .. قالوله انها خرجت
زاد الړعب في قلبه وخصوصا لما رن عليها ولاقى تلفيونها مقفول كان هيتجنن عليها
نزل تحت الجنينه وبعت حراسه يدوروا عليها وفضل ماشي بالعربيه وهو بيدور عليها وقلبه هيقف من خوفه
دخل الريسبشن كانت فردوس وفريده قاعدين
بصتله فردوس واتكلمت پخوف شديد ودموع
.. ملاقتهاش !!!!
هتكون راحت فين دا الساعه بقيت واحدة يا رب يا ترى حصلها ايه
ريان بصلها بدموع وخوف وحس انه عا جز لاول مره فريده تشوف الضعف والخۏف دا في عينيه
.. مش عايز اسمع صوتك كفايه اللي انا فيه
فريده كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول حياة القصر .. اتنهد الجميع براحه كبيره وخصوصا ريان اللي حس كأن روحه رجعتله تاني
دخلت حياة وقفت قدام ريان پخوف شديد من نظراته اللي كانت مليانه بالڠضب وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها
يتبع...