رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرين 28 "بقلم سارة الحلفاوي"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
والحزن والقلق اللي كان جواه إتبخر!! قام بعد ما الإمام مشي وكلهم إبتدوا يتحركوا ل برا...لبس جزمته وركب عربيته وساق للڤيلا...مسك التليفون لاقاها رنة أكتر من خمس
دخل الجناح ومنه لأوضتهم...لاقاها نايمة على الكنبة بوضعية مش مريحة إطلاقا...إتنهد ب
إيه يا روح زين!!!
هغير هدومي!!
قال بهدوء وهو بيتأمل عينيها...عينيه نزلت ل قميصه وهي بتحرر أزراره هاتفة بإبتسامة
من إمتى الجرأة دي!!
غيرلي إنت كمان!!!
كمان!!
خلاص يا زين!!
إبتسم وقال بمكر
لاء مش خلاص...اللي يقول حاجه لازم يبقى أدها!!
تنهدت بيأس من إنه يتراجع...وفي النهاية قالت ليه بإبتسامة بريئة
عقلها البريء مش هيصورلها هو أد إيه عايزها...و أد إيه حركاتها العفوية دي خطړ عليها
ربنا يسامحك...و يسامحه...و يسامحني إني عملت في نفسي كدا!
يتبع
ساعات مبصدقش نفسي لما بطلع الحلاوة دي كلها
مشهد وهو بيصلي لمس قلبي بشكل!! لما خلصته خۏفت من نفسي! إزاي عرفت أوصل مشاعره بالدقة دي