رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرين 28 "بقلم سارة الحلفاوي"
جرالك حاجه أنا وهو هنعمل إيه أنا هعمل إيه
بصلي طيب!!
قالت بحنان بتمسح على وشه...فتح عينيه وبصلها لتقرأ علامات الۏجع بأكملها داخل عيناه...للحظة ضعفت...لكن رجعت قال بإبتسامة آملة
زين إسمعني...أنا بإذن الله مش هيجرالي حاجه! كل اللي البومة دي قالته كان مجرد تخمين منها...هي بنفسها قالتلك إنها متقدرش تجزم إني هيجرالي حاجه!!
مش هقدر أعيش كل يوم في رع ب إنك تروحي مني!!!
حاوطت وجهها بلطف وقالت بدموع
إن شاء الله مش هيحصل حاجه!
ثم تخافتت نبرتها وهي بتقول راجية إياه
عشان خاطري يا زين!!! عشاني!
قام من فوقها فجأة...أخد مفاتيح عربيته وموبايله وقال بجمود
اللي إنت عايزاه إعمليه!!
و خرج من الجناح من غير حتى ما يستجيب لندائها...قطبت حاجبيها بحزن وقامت وقفت ورا
خلص الفاتحة مع صورة الإخلاص وركع...ثم سجد...و لما جبينه مع أنفه إستقرا على الأرض سمح لدمعاته بالنزول...فضل ساجد أكتر من عشر دقايق...مبيدعيش ومبيتكلمش...و
أنا عارف إني قصرت...و عارف إني مش شخص كويس كفاية إنك تكرمني...لكن كرمتني وكرمك كان واسع أوي يارب...رزقتني وكرمتني وفتحت عليا وليا أبواب كتير...رزقتني ب فلوس وزوجة مش هلاقي زيها...مع إني مستاهلش لكن كرمك وعطفك أكبر من أي فرض...مش هغضبك بأي شكل...أنا بس مش طالب غير حاجه واحدة...تباركلي فيها وتديمها في حياتي وتجعل يومي قبل يومها! يارب أنا مش طالب غير كدا...أرجوك يا الله إحميها وباركلي فيها...أرجوك!!